أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يجري تقييما للوضع بعد عملية إطلاق النار، صباح اليوم، والتي أدت إلى مقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة.

وكان جيش الاحتلال قد أُبلغ بوقوع عملية إطلاق نار في غور الأردن، وتحديدا في منطقة الحمرا في الأغوار الشمالية.

وفي التفاصيل الأولية، تجاوزت سيارة يستقلها المنفذان سيارة المستوطنين وأطلقا النار على من كانوا بداخلها.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المنفذين اثنان، وحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية للإسعاف، فقد كانت هناك 3 إصابات خطيرة في السيارة لدى وصول طواقمها إلى المكان، لكن أعلن في وقت لاحق عن وفاة مستوطنتين وإصابة ثالثة بجروح توصف بالحرجة جدا.

وعلى الفور، بدأ جيش الاحتلال في عملية تمشيط بحثا عن المنفذين الذين فرا في المكان، وتشارك في العمية طائرات، كما نصبت حواجز في المنطقة.

كذلك بدأ وزير الجيش الإسرائيلي بإجراء تقييم للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين عقب حادثة إطلاق النار في غور الأردن، فيما قال رئيس مجلس المستوطنات في الأغوار "ما حدث صعب للغاية وله عواقب بعيدة المدى".

وبعد قليل من الحادث، فرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً على مدينة إريحا في إطار مُطاردة مُنفذي عملية الأغوار، ودعا قائد شرطة "إسرائيل" المُستوطنين الذين يحملون رخصة حمل السلاح لحمل سلاحهم.