نظم صيادلة تيار المستقبل في صيدا والجنوب واقليم الخروب حفل الافطار السنوي وذلك في مطعم الكابتن في الرميلة حضره منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو، منسق صيادلة المستقبل في لبنان الصيدلي محمد يموت، نقيب الصيادلة السابق الدكتور ربيع حسونة وعدد من اعضاء النقابة الحاليين وجمع كبير من الصيادلة في صيدا والجنوب واقليم الخروب.
وكان في استقبالهم : منسقة صيادلة المستقبل في صيدا والجنوب الصيدلي رفاه متبولي ومنسق صيادلة اقليم الخروب في تيار المستقبل وعضو مجلس التقاعد الصيدلي فادي نصر الدين وامين سر صيادلة المستقبل الصيدلي وسام بعاصيري والصيدلي عبير ابراهيم.
حيث كان اللقاء مناسبة للتداول في شجون وهموم المهنة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وللتأكيد على مطالب الصيادلة في تحسين ظروف عملهم ورواتبهم ومعالجة القضايا المتعلقة بالدواء لجهة تأمين المستودعات في المناطق لتوصيل الدواء بشكل يومي لكافة الصيدليات والمستشفيات.
بعد الافطار كانت كلمة ترحيبية بالحضور من امين سر صيادلة تيار المستقبل في لبنان وسام بعاصيري قال فيها: "نجتمع اليوم تحت وطأة ظروف استثنائية ومتغيرات قاهرة طرأت على عملنا وناقوس الخطر يلوح ليس في الافق لا بل دق وبات هاجسا يوميا نبحث له سويا عن مخرج بأقل الامكانات."
ثم القى منسق صيادلة لبنان في تيار المستقبل محمد يموت كلمة تناول فيها شجون وهموم المهنة مطالبا بعدة نقاط لتحسين ظروف عمل الصيدلي وقال: "نلتقي سويا اليوم في هذا الشهر الكريم لكي نجدد الود والحب الذي يجمعنا دائما على الخير و العمل على رفعة شأن المهنة، فنحن تعودنا دائما على الا يشغل بالنا الا السعي الى تطوير المهنة و خدمة الاخوة الصيادلة الكرام ، الذي نستمد منه حب الصيادلة و احترامهم لنا.
و أؤكد أن الصيادلة استطاعوا بكل قوة الصمود خلال التحديات الكبيرة و الازمات الصعبة التي واجهتها المهنة وسط ظروف قاسية يمر بها كل لبنان وان العهد بيني و بينكم منذ أن تشرفت بالمهمة التي كلفت بها ، هو عهد صدق في القول والاخلاص في العمل و النوايا و على مسافة واحدة من الجميع في سبيل خدمة اخواتي و اخواني الصيادلة على مدار السنوات".
و تابع: "أود ان أؤكد مرة أخرى أن آثار الازمات لا تسقط بالتقادم ، بمعنى أن ما تعرضت له المهنة ادت الى ما نمر به الان من مصاعب ، ومن هنا لا بد ان نتطرق الى مشاكل المهنة:
أولا:تحديد عدد خريجي الصيادلة المعروف بحسب الحاجة الوطنية، ما في حدن بالعالم يخرج عدد الصيادلة الذي يتخرج في لبنان ، مما ياثر سلبا على المهنة و على رواتب الصيادلة.
ثانيا: موظفي الصيادلة في المستشفيات ، يعانون من عدة مشاكل، الرواتب، الدوام و تحديد المسؤوليات، حيث معظم الموظفين لا تكفي رواتبهم للحضور الى العمل ، انصافهم ضروري جدا )
اصحاب الصيدليات: الدولرة ثم الدولرة، لا حل لازمة الصيدليات الا بالدولرة و بهذا الشكل يستعيد كرامتهم و عملهم الى الطريق الصحيح.
و اكمل: "ماذا عن طلب الدواء من الوكيل حيث يجب ان يكون هناك مستودعات في المناطق على صعيد لبنان لتوصيل الدواء بشكل يومي للصيدليات و المستشفيات.
ما فينا الا ما نتوقف عند المستوصفات التي تاكل الصيادلة، ندعو الى تطبيق القانون حيث لا يسمح له ببيع الدواء او التجارة بل هو عمل خيري و ليست للارباح او للتوزيع او صرف الدواء ، نلاحظ اصحاب المستوصفات هم من اصحاب الاموال و الاغنياء.
ثالثا: ومن هنا ندعو لتحسين رواتب موظفي الصيدليات و العمل على دراسة جدول اقتصادي بين الصيدليات و الموظفين و الشركات لتحسين وضع الجميع ( سلسلة مترابطة مع بعضها) وزيادة الموارد و الجعالة لتحسين مدخول الصيدليات و بذلك مع تطبيق القوانين الصيدلة و تطويرها التي اقرت منذ خمسون عاما، تطويرها اسوة بالدول المتقدمة مثل الترنشات ، الابر و اللقاح في الصيدليات المعتمدة في البلاد الاجنبية و غيرها....
رابعا: المندوبين الطبيين، المحافظة على حقوق المندوبين حيث ينصف القانون المندوب بان يكون صيدلاني و لكن ماذا عن المسؤول و مدير الشركة ، خاصة ان الشركات تقفل من وراء سوق المصرف و تهريب الادوية و خلق سوق السوداء و تجار الشنطة ، نحن مع المحافظة على الشركات الاجنبية و المكاتب العلمية و خاصة قسم الابحاث و التطويرالادوية الحديثة لعلاج المرضى."
ثم كانت كلمة لمؤسس جمعية السعي للتطور الدكتور ايهم الاحمر الذي طالب بدوره الضغط من اجل اصدار المشروع المقدم الى مجلس النواب "قانون حصانة الصيدلي" وقال: "نحن تحت سقف القانون لان محاربة الفساد لا تكون بالفوضى والاستعراضات بل بالعمل المنظم المدرك من اجل ايجاد نظام افضل يرعى مصلحة الصيادلة او اي فئة في المجتمع".
واضاف: "لكن الضغط على الهيئات التشريعية والوزارة المختصة لا يمكن تحقيقه دون نظرة موحدة وموقف موحد من الصيادلة المعنيين دون سواهم بهذه الحصانة التي تحفظ كذلك حصانة الدواء وتلغي عنه صفة السلعة."