الاثنين 10 نيسان 2023 11:18 ص |
"صيدا المدينة الرمضانية" تنبض بالحياة والأنشطة وتبهر الضيوف والزوار.. وبهية الحريري تجول : مدينة تتوق للحياة والفرح وتستحقهما |
* جنوبيات للأسبوع الثالث على التوالي، تبهر عاصمة الجنوب صيدا زوارها وضيوفها بالأجواء الرمضانية المميزة التي ينبض بها قلب المدينة القديمة بأنشطة منوعة ضمن فعاليات "صيدا مدينة رمضانية " المستمرة بعد الإفطار من كل ليلة من ليالي الشهر المبارك.
حركة وافدين من المدينة وخارجها ومن مختلف المناطق اللبنانية تزدحم بهم الأحياء والمعالم التراثية والتاريخية، يتقاطرون الى مختلف ساحاتها ومقاهيها ومعالمها التراثية .
بهية الحريري تجول في المدينة الرمضانية
وكان باستقبال الحريري ورواد المهرجان الفرقة الموسيقية لكشافة لبنان المستقبل التي عزفت مقطوعات موسيقية من أجواء الشهر المبارك .
وشملت جولة الحريري معرض الحرف وسوق المأكولات والحلويات ومعرض "حكاية الأزرق"، حيث اطلعت من المنظمين والعارضين على ما يتم عرضه ، وما يتم تنظيمه من أنشطة ضمن المهرجان.
بعد ذلك انتقلت الحريري والوفد المرافق الى ساحة باب السراي حيث شاركت رواد المقاهي التراثية الأجواء الرمضانية المميزة ، قبل ان ينضم اليها رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأستاذ فضل الله حسونة حيث استكملت والوفد برفقته الجولة الى مركز بلدية صيدا في المدينة القديمة والذي يستضيف معرض صور "ذاكرة لبنان"، ومن هناك تابعت الحريري جولتها على عدد من المقاهي والديوانيات، فالتقت بعض روادها مطلعة من القيمين عليها على حركة الوافدين اليها خلال ليالي رمضان . واختتمت الحريري الجولة في ساحة ضهر المير، وزارت هناك مقر جمعية الكشاف المسلم.
الحريري
حجازي وقال: نتيجة التجاوب الكبير من الجمعيات على عدة مستويات مع البلدية، وحرص الجميع على المساهمة بإحياء المدينة والحفاظ عليها وتشجيع الحركة الاقتصادية والاجتماعية فيها، سجلت صيدا منذ الأسبوع الأول من رمضان وحتى اليوم نجاحاً كبيراً ورائعاً في تنظيم هذه الاحتفالية من خلال ما شهدته من نشاطات تراثية ثقافية ودينية وأمسيات ومعارض متنوعة، وما سجلته من حركة وافدين وزائرين من مختلف المناطق، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في المدينة بشكل كبير".
وقال: نحاول قدر المستطاع وبالإمكانيات الموجودة أن نحافظ على موضوع السلامة العامة والنظافة الى جانب رفع الزينة الرمضانية وتأمين الإنارة وتنسيق ساعات التغذية لإضاءة شوارع المدينة واسواقها التجارية ليلاً بشكل يجذب ويعطي شعوراً بالأمان والمؤانسة والراحة. وهذه الأنشطة ستمتد خلال العشر الأواخر الى السوق التجاري ونحضر لمسيرة ليلة القدر مع الجمعيات الكشفية ، ولمواكبة وتشجيع حركة الأسواق ولتكون هذه الأنشطة عامل جذب للناس لتشجيعها على زيارة المدينة خلال هذه الفترة والتسوق منها بما يساهم بالحد من الجمود الإقتصادي.
ويترافق كل ذلك مع ما تشهده المدينة من مبادرات اجتماعية وانسانية وتوزيع مواد غذائية على المحتاجين ومن تنسيق بين كل الجمعيات بهذا الخصوص".
المصدر :جنوبيات |