يبدو أن سائقي السيارات العمومية والباصات والحافلات الصغيرة المتنقلة بين المناطق، لا يترددون في وضع أسعار وتعرفات تناسبهم بحجة إرتفاع سعر صرف الدولار، إلا أن التعرفة التي يفرضونها مع كل إرتفاع للدولار لا يخفضوها عند تراجع سعر الصرف مقابل الليرة، فمتى يتم التحرك لوضع تسعيرة موحدة؟!

في هذا السياق أكد رئيس الإتحاد العام لنقابات السائقين مروان فياض أن، لا إلتزام بسعر موحد لوسائل لنقل، وزارة الأشغال لا تقوم بوضع تسعيرة، وسيتم توحيد السعر بعد فترة الأعياد”.

 وقال فياض: سنجتمع مع وزير النقل والأشغال وسنتحدث في الموضوع يوم الخميس، والإقتراح قائم على وضع تسعيرة 150 ألف ليرة للتاكسي في بيروت.

وأضاف، “من المقترحات الموجودة أيضاً وضع تسعيرة 100 ألف ليرة بالحافلات الصغيرة إلى طرابلس مثلاً، والقرار سيصدر عن وزارة الأشغال وسنرى ماذا سيحصل بعد الأعياد”.

وتابع، “بحال إرتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة سنطالب بجدول أسعار أسبوعي وبمنحنا بنزين مدعوم”.

وذكّر فياض بأن تحركاً كبيراً سينفذه الساقين العموميين بعد إنقضاء فترة الأعياد وتحديداً بعد عيد الفطر”.