وإليكم بعض هذه الكلمات الدلاليّة لبدء عمليّة البحث عن محتوى الفهم المعمّق لأقوال تشكّل دافعًا قويًّا لمحاكاة واقع الحال ومعايشة ما يخطر على البال.

من تلك الأقوال والأفكار نسرد الآتي:  

- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ، فهذا ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﺃنّك ستبقى ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻸ‌ﺑﺪ. ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﺪﺍﺩ فقط احترامًا ﻷ‌ﺣﻼ‌ﻡ اﻏﺘﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ. 

- ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﻄﺄ ﻳﺘﺄﺳّﻒ ﻭﺍﻷ‌ﺣﻤﻖ ﺇﺫﺍ 

ﺃﺧﻄﺄ ﻳﺘﻔﻠﺴﻒ.

- ﻗﻴﻞ "ﻷ‌ﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ" ﻟﻘﺪ ﺗﻜﻠّﻢ في حقّك ﻓﻼ‌ﻥ. ﻓﻘﺎﻝ: مرحبًا ﺑﺎﻷ‌ﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ أﺗﻌﺐ ﻓﻴﻪ.

- ﻣﻦ ﻳﺮيدك ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻳﻌﺮﻑ تمامًا 

ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻚ.

- ﻻ‌ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ إﻟﻰ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻻ‌ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﻻ‌ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻻ‌ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﻣﻦ 

ﺃﺟﻠﻚ.

-ﺍلا‌ﻋﺘﺬﺍﺭ أحيانًا ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧّﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ، ﻭلكنّه ﻳﻌﻨﻲ أﻧّﻚ ﺗﻘﺪّﺭ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺔ ﺍلتي ﺗﺠﻤﻌﻚ ﺑﺎلآ‌ﺧﺮﻳﻦ.

- ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼ‌ﺩﻙ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮّﺩ ﺣﻔﻠﺔ ﻭﺷﻤﻮﻉ وحلوى وهدايا، بل هو ﺟﺮﺱ ﺇنذار ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ: "ﺇﻟﺤﻖ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺎﻟﻌﻤﺮ ﻳﺠﺮي مسرعًا". 

- ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴّﺔ هي ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻤﻜّﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ يظنّ فيه ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧّﻚ اﻧﻬﺮﺕ.

- ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﺻﻐﺎﺭ "ﺃﻥّ ﺍﻟﺴﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ، ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﻤﺢ تخفضه. (ﻓﻼ‌ ﻳﺘﻮﺍﺿﻊ ﺇلّا‌ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻻ‌ ﻳﺘﻜﺒّﺮ ﺇلّا‌ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ).

- ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻻ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩّ إذ ﻟﻠﺼﺎﻣﺘﻴﻦ ﻏﺎيتان:

ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ: ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ.

ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻻ‌ ﺗﺮﻯ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﺍلمناقشة ومتابعة الحديث. 

- هناك ﺷﺨﺼﺎﻥ ﻓﻘﻂ يمكنهما ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻻ‌ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ بدون ﺗﺮﺩﺩ.

الأوّل: ﺻﺪﻳﻖ ﻳﺤﺒّﻚ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺻﺪﻕ.

ﻭالثاني: (وهنا ﺍﻟﻤﻔﺎجأة ﺍلكبرى) ﻋﺪﻭّ ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ.

- هل ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻮ ﻓﻜّﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮًا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ؟ ستفقد ﻛﺜﻴﺮًا ﻣﻤّﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ.    

-ﺇﺫﻫﺐ إلى ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻗﻠﺒﻚ. فهناك ستشعر ﺑﺎلأ‌ﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ. 

وأخيرًا وليس آخرًا، ﻻ‌ ﺗﺄخذ اتّجاهًا ﻻ‌ ﻳﻌﺠﺒﻚ أبدًا. فأنت بذلك تعاقب نفسك وتخسر وقتًا لن يُعوّض...