الاثنين 17 نيسان 2023 23:07 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأثنين 17-04-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC" ثلاثاء الجلستين، كيف سيمرّ؟ الجلسة الأولى تشريعية للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية، موعدها الحادية عشرة قبل الظهر. الجلسة الثانية لمجلس الوزراء لتمويل الانتخابات البلدية والاختيارية، ليس لأيار من هذه السنة، بل لموعدٍ آخر قد يكون أيار المقبل. جلسة التمديد تلقى اعتراضات، أبرزها السقف الذي رفعه البطريرك الراعي الذي سأل نواب الأمة: "كيف رفضتم الاجتماع لانتخاب رئيس للجمهورية، واليوم تجتمعون وتؤمّنون النصاب من أجل تأجيل استحقاق دستوري آخر هو إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، وبذلك تمنعون المواطنين من حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم وإيصال من يرونه مناسبًا"؟ بماذا سيجيب النواب غدًا عن سؤال البطريرك؟ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لم يتأخر بالجواب، فكتب في تغريدة ردًا على البطريرك من دون أن يسميه، بل وصفه بالمرجعيات، فكتب: "اذا قاطعنا الجلسة، شو بيعملوا بالفراغ البلدي والاختياري، القوات والميقاتي ووزير داخليته والمرجعيات"؟ وزير الداخلية، في موقف له هذا المساء ردًا على أحد النواب، أكد جهوزية وزارة الداخلية لأجراء الانتخابات البلدية، فذكَّر الجميع بأن الوزارة التي أثبتت جهوزيتها وقدرتها على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، قادرة تماماً على إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية لوجستياً وإدارياً متى تأمّن التمويل اللازم، ونذكِّر بأننا طالبنا به مرارا منذ كانون الثاني الفائت. التحدي الأكبر في جلسة مجلس الوزراء بعد الظهر، فما هو السقف الذي ستصل إليه زيادة الأجور؟ روابط القطاع العام تطالب بإقرار حد أدنى مرحلي لرواتب وأجور موظفي القطاع العام ومتقاعديه يوازي اقله 325$ او ما يوازيه بالعملة الوطنية. الروابط، وفي ضغطٍ لتحقيق هذا المطلب، دعت الى التحرك نهار الثلاثاء في 18 نيسان 2023 على مختلف الاراضي اللبنانية. في الملف المتعلق باستحقاق رئاسة الجمهورية، مصادر خاصة بالـLBCI نفت العمل على عقد اجتماع خماسي حول لبنان في الرياض، علما أن آخر اجتماع عُقِدَ شهدته العاصمة الفرنسية باريس وضم ممثلين عن كل من فرنسا، الولايات المتحدة الاميركية، السعودية، قطر ومصر. في التقارب السعودي الايراني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اعلن ان "اتفاقية بكين بن وزارتي خارجية الجانبين تسير بشكل جيد وبسرعة مقبولة. مقدمة نشرة أخبار الـ"OTV" إذا سار كلُّ شيء كما هو مرسوم، ولم يطرأ أيُّ تعديل مفاجئ على المواقف، من المفترض أن يلتئم مجلس النواب غداً، لا لانتخاب رئيس طال انتظارُه، بل للتمديد للبلديات والمخاتير، في ضوء عجز الحكومة عموماً، ووزارة الداخلية خصوصاً، عن تأمين الحد الأدنى من المتطلبات لحصول العملية الانتخابية، على عكسِ مزايدات الوزير من جهة، وبعض الأحزاب السياسية من جهة أخرى، حيث يشارك الطرفان في حفلة مزايدات سياسية جديدة، لا يدفع ثمنَها الا الناس. وفي هذا السياق، سأل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليوم: لماذا يضحي التيار دائماً من أجل الصالح العام، في وقت يكذب المزايدون والشعبويون ويستفيدون؟ وأضاف: اذا قاطعنا الجلسة، ماذا ستفعل القوات والمرجعيات، وماذا سيفعل ميقاتي وووزير داخليته، بالفراغ البلدي والاختياري، طالما لم يُسجَّل بعد أيُّ ترشيح؟ وختم باسيل بأن الأسهل هو مقاطعة الجلسة والمشاركة في حفلة الكذب. فما رأيكم؟ سأل رئيس التيار. وبعيداً من الشأن البلدي والاختياري، الملف الرئاسي على نار خفيفة، على عكس ما يروِّج البعض. فالثنائي على تمسكه بمرشح الفرض، وأنصارُ التحدي على تخبطهم، حيث أثبتوا عجزهم حتى اللحظة عن اختيار مرشح بديل لميشال معوض، يكون قادراً على لمِّ شمل المعارضين والتغييريين، من دون ان يلقى رفضاً من التيار والاشتراكي وممثلي الطائفي السنية، فضلاً عن الثنائي. وفي الانتظار، مزيد من الدوران في الحلقة المفرغة على المستوى المالي والمعيشي، والمحطة المقبلة بعد ظهر الغد، في جلسة حكومية لن تبحث في بند تمويل الاستحقاق البلدي والاختياري بعد التمديد، بل بالرواتب وتوابعها، على وقع يوم صاخب، حافل بالتحركات المطلبية من كل حدب وصوب. المصدر :جنوبيات |