الاثنين 17 نيسان 2023 23:32 م |
قانا وسؤالان |
* جنوبيات في مثل هذا اليوم ارتكب العدو الصهيوني واحدة من ابشع مجازره حين قصفت طائراته الحربية الاميركية مقر قيادة قوات فيجي التابعة للامم المتحدة في بلدة قانا الجنوبية خلال عملية "عناقيد الغضب" في نيسان/ابريل 1996 مما أدى الى استشهاد وجرح المئات من المدنيين اللبنانيين الذين ظنوا ان أعلام الأمم المتحدة ستحميهم من القذائف الصهيونية.
يومها لم يعتد الصهاينة على لبنان وحده بل كان اعتداؤهم صارخاً على الامم المتحدة التي لم تحرك ساكناً حتى اليوم ضد جريمة الحرب الصهيونية والجريمة ضد الانسانية.
سؤالان يخطران ببالي كلما اذكر مجزرة قانا:
اولهما لماذا لم تتحرك اي جهة لبنانية او عربية او دولية لمقاضاة الصهاينة على ارتكاب هذه الجريمة او مثيلاتها التي لا يمر عام دون ارتكاب جريمة او مجزرة مماثلة.
والسؤال الثاني هل كان ممكناً ان يمتنع العدو الصهيوني عن ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد لبنان منذ سنوات عدة لولا ردع المقاومة، محرِّرَة الارض وحامية الوطن.
المصدر :جنوبيات |