الأربعاء 26 نيسان 2023 23:01 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 26-04-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
ازدحمت الملفات في لبنان اليوم من تصاعد الاتصالات والمواقف المتعلقة باستحقاق الانتخاب الرئاسي واطلالة رئيس المردة سليمان فرنجية التلفزيونية مساء اليوم الى اجتماع السراي في شأن النازحين السوريين وقبله نجاح تعاميم وزارة الداخلية والبلديات في الحؤول دون قيام السوريين بتظاهرات احتجاج امام مكاتب مفوضية اللاجئين على اجراءات اتخذت بحق عدد منهم في الأيام العشرة الماضية وبالتالي ما حال دون قيام تظاهرات مضادة في حال كان نفذ النازحون تحركهم . مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
في زمن الاتفاق السعودي الايراني والتطورات الايجابية التي لفحت المنطقة بفعله ترصد الرادارات ما ستحمله زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان الى بيروت عشية استعداد الرياض لقمتين: تجمع الاولى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي فيما تحتضن الثانية العرب في قمتهم المقررة في 19 ايار المقبل. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
لا ملف يتقدم على ملف النازحين السوريين. فالشحن الإعلامي، وخصوصا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يتصاعد بقوة، ما يوحي أن ثمة جهات وطوابير خامسة، وسادسة حتى، تحاول الدخول على الخط لتعميق الشرخ بين اللبنانيين والنازحين السوريين. رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إستوعب أخيرا خطورة الموضوع، فدعا إلى اجتماعين في السرايا لبحث ملف النازحين، وأبرز ما خلص إليه الإجتماعان: إسقاط صفة النازح عن كل من يغادر الأراضي اللبنانية ليزور سوريا. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار بفعل فاعل نزح البلد وملفاته الى مخيمات النازحين السوريين، فتحرك مشبوهون من داخل تلك المخيمات، واستفاق من يسمون اهل السيادة من اللبنانيين على القضية والعبء الملقى على عاتق الدولة اللبنانية، بعد ان كانوا لعقد من الزمن حماة هذا الوجود والمدافعين الشرسين عنه والمستثمرين السياسيين والامنيين بخياراته... فبعد ان خسروا هذه القضية ، عادت احزاب وشخصيات الى الاستثمار بالملف بشيء من العصبية والعنصرية، وهم يعلمون انهم ورعاتهم الاقليميين والدوليين من عطل عملية عودة النازحين السوريين من لبنان ومنعوا حكوماته المتعاقبة من سلوك الطريق الوحيد لاعادتهم وهو التواصل مع الحكومة السورية... الا وقد فتحت الطرق العربية الى دمشق، ووضع ملف النازحين على جدول اعمال التسويات العربية، هب هؤلاء مزايدين، بعضهم ربما لتعطيل هذا المسار بفعل الرفض الاميركي لعودتهم دون ثمن سياسي من لبنان وسوريا، وآخرون لشعورهم ان الملف يسلك طريقا جديا خلافا لما كانوا يظنون، فاسرعوا لتسجيل اسمائهم ضمن المحاربين، لكن كعادتهم يخطئون الاداء فتصيبهم النتائج .. ونتيجة لهذه الفوعة الجديدة اجتمعت الحكومة المنهكة وقررت للمرة الثالثة تشكيل لجنة وزارية للتواصل مع الحكومة السورية، فهل يسلكون هذه المرة الطريق الجدية ويستفيدون من الايجابيات الاقليمية للتخفيف عن البلد اعباء هذه الفاتورة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وربما الامنية؟ في امنيات البعض الاستثمار زمن الافلاس السياسي، لكن على ما تبقى من حريصين في هذا البلد، وعلى الوزراء المعنيين العمل السريع لاطفاء فتائل هذا الملف التي بدأ باشعالها المقامرون... وفيما الملفات الادارية والمالية والتربوية على تخبطها، حافظت الملفات السياسية داخليا على رتابتها، على ان ترتيب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان زيارة الى بيروت في هذا التوقيت شكل خرقا في الجمود، مع التأكيد الايراني الدائم على دعم كل ما هو في مصلحة لبنان واللبنانيين... اما مصالح الصهاينة ومستقبلهم فتتلاشى في اروقة السياسة والامن والاقتصاد ، وكما في شوارع تل ابيب وصل العراك بين المستوطنين فوق قبور جنودهم القتلى، ما يشير الى عمق الخلاف وصعوبة الحال في هذا الكيان... مقدمة شنرة اخبار تلفزيون او تي في
لبنان لا يحكم من دمشق، ولا يحكم من بيروت ضد دمشق. مقدمة شنرة اخبار تلفزيون ال بي سي فجأة تذكرت السلطة أن هناك قضية في لبنان إسمها قضية النازحين، ولم تكن لتفعل ذلك لو لم تلتقط إشارات عن تحركات ميدانية, قطباها : لبنانيون من جهة، امتعاضا من منافسة السوريين لهم في كل المجالات، ونازحون سوريون من جهة ثانية ردا على ما يرون انهم يتعرضون له. السلطة وقفت في الوسط، منعت التحركات على الأرض من أي جهة كانت، سحبت صاعق التوتر، لكنها لم تسحب مسبباته. فمقررات الاجتماع الوزاري في السرايا الحكومية ذكر بالمقررات التي سبق ان اتخذت ولم تطبق، ومنها: - تسقط صفة النازح عن كل شخص يغادر الاراضي اللبنانية. - الطلب من الاجهزة الأمنية التشدد في ملاحقة المخالفين ومنع دخول السوريين بالطرق غير الشرعية. - تسجيل ولادات السوريين على الاراضي اللبنانية بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون النازحين. فهذه المقررات ليست جديدة، وكما لم تطبق في السابق، فكيف ستطبق راهنا ومستقبلا؟ وزير الداخلية، من دار الفتوى، كان سقفه أعلى, بحيث أعلن أن "من الواجب احترام القانون اللبناني, وأن يكون السوريون الموجودون في لبنان، خاضعين للدستور اللبناني ومن الواجب تنظيم وجودهم فيه". وأضاف: "لن نسمح بالتحريض على الجيش اللبناني وعلى الدولة، وعلى النازح السوري أن يلتزم القانون". في مطلق الأحوال، هناك حقيقة لا تخضع للاجتهاد وهي الأرقام, خصوصا إذا لم تكن وجهة نظر. قبل الدخول في تفاصيل قضية النازحين، نشير إلى أن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في بيروت مدة يومين، وسيعقد مؤتمرا صحافيا بعد غد الجمعة، بعد ان يكون قد استكمل لقاءاته بالرئيسين بري وميقاتي ووزير الخارجية. المصدر :جنوبيات |