يحتوي الزيزفون على فوائد عديدة للصحة العامة، لذا يستخدم بكثرة في الطب البديل نظراً لاحتوائه على خصائص مضادة للميكروبات والإلتهابات ومضادات أكسدة قوية تحارب مختلف أنواع الاسقام التي تصيب الجسم. ويعتبر الزيزفون من الأشجار المعمرة، التي نمت في الأراضي الخصبة والرطبة لمدة فاقت تقريباً أكثر من 1000 عام، وتُعتبر أوروبا وأميركا موطنها الأصلي وتحديداً شمال سيبيريا.

يحتوي الزيزفون على مركبات طبيعية جمة مثل الفلافونويد والإلتهابات ومادة التأنين المقاومة للبكتيريا والفيروسات، كما يحتوي على بعض الفيتامينات والأحماض مثل فيتامين س وفيتامين ب1 و ب2 وحمض الكافيين التي تحارب أمراضاً كثيرة. يقاوم الزيزفون الخثرات الدموية وتصلب الشرايين والأوعية، ويقلل من مشاكل ضغط الدم، وبذلك يحمي من خطر الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة. يحارب الزيزفون نزلات البرد والانفلونزا حيث يطيح بالاحتقان ويقضي على التهاب الحلق والحنجرة ويعالج الكحة والسعال ويمنع تكوّن البلغم.

يساعد الزيزفون على التخلص من الاضطرابات المتعدّدة التي تعتري المعدة كالانتفاخ والغازات والإمساك والتشنّجات المعويّة. يحسن الزيزفون حركة الامعاء الأمر الذي يعالج حالات عسر الهضم، ويقي من القلق والتوتر ويعالج الإحباط والإكتئاب ويجعل الإنسان ينعم بالراحة والاسترخاء نتيجة قضائه على الاجهاد، وللزيزفون قدرة جبارة على مكافحة الأمراض الخطيرة والإلتهابات المزمنة لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع تكوّن الخلايا السرطانية وتقف حائلاً أمام نمو الأورام في الأنسجة والخلايا الجسدية.

الأمر الذي يمنع الإصابة بالسرطانات المختلفة. كما يمنع الزيزفون الإلتهابات المزمنة التي تصيب مناطق مختلفة من الجسم مثل التهابات المفاصل والتهابات الجهاز التنفسي والأوعية الدموية. يلعب الزيزفون دوراً فعالاً في التخلّص من التشنجات والتقلصات التي تصيب المرأة أثناء فترة الدورة الشهريّة، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي وتدعيمه ليتسنى له محاربة الأمراض ويحتوي على نسبة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في علاج حالات فقر الدم، ويساهم في علاج حالات الحمى، ويعمل على تنظيف فروة الرأس من البكتيريا والجراثيم ما يؤدّي الى منع تساقط الشعر، ويستخدم لعلاج الجروح والقروح والحروق.