انتظر الشيخ أسامة حنينة أسبوعين لانتهاء ملفّ الخلايا النائمة التابعة لمجموعة الأسير والحكم عليه غيابياً بالأشغال الشاقّة المؤبّدة، حتّى يقدم على تسليم نفسه إلى مخابرات الجيش في الجنوب، أمس.
ويُعدّ حنينة، بحسب إفادات المتورطين في أحداث عبرا، واحداً من مساعدي الأسير قبل المعارك، قبل أن يتحوّل إلى واحد من الشخصيّات الأساسيّة التي عملت على «لم شمل» مناصري الأسير الذين لم يتمّ إلقاء القبض عليهم بغية إنشاء خلايا أمنيّة نائمة، بالإضافة إلى تنظيمه عددا من المسيرات والاعتصامات لأهالي موقوفي عبرا.
كما يُعتبر من الدائرة اللصيقة بالأسير الذي كان صلة الوصل بينه وبين المناصرين بعد المعارك. وتشير إفادات عدد من الموقوفين إلى أنّه أول من سرّب مقطعاً صوتياً للأسير إثر فراره من عبرا.
وبعد أن صار اسمه يتداول كواحد من المشبوهين، فرّ إلى عين الحلوة.