ما أجملها من آية كريمة رائعة في معناها، وقويّة في مبناها وسرّ كنهها. فهي تعطينا تعبيرًا حيويًّا بمعنى أنّ النّهار وإشراق الضّوء يمنحاننا الهواء النقيّ للتنفّس.
فبالليل يخرج ثاني أوكسيد الكربون من الأشجار والخضروات، ثمّ بالصّبح تنتج النباتات كلّها الأوكسجين الصّالح الذي يجعل النّاس تستطيع التنفّس.
اللهُمّ اكتب لنا مع أنفاسِ هذا الصباحِ قلبًا مطمئنًّا، ورزقًا طيّبًا، ودعواتٍ مستجابة.
اللهمّ أنزل علينا لطفك أينما ذهبنا، ويسّر لنا الخير كلّما طلبنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
اللهمّ هب لنا دوام النّعمة، وشمول الرّحمة، وسعة العيش، ودوام العافية، واجعلنا من عبادك المتّقين الأبرار.
اللهمّ إنّا نسألك عفوًا يكفينا، وعافية تغنينا، ومقامًا في الفردوس يعلينا، ونظرة لوجهك الكريم ترضينا، ورحمة ومغفرة لنا ولوالدينا.
اللهمّ اجعل يومنا هذا يبدأ برضاك، وينتهي برحمتك.
اللهمّ إنّا نسألك صدق التّوكّل عليك، وحُسن الاعتماد عليك، وقوّة اليقين بك.
اللهمّ إنّا نسألك إيمانًا كاملًا، ورزقًا واسعًا، وقلبًا خاشعًا، وبلدًا آمنًا، وجسمًا سالمًا معافى من كلّ بلاء.
اللهمّ إنّا نسألك التّوفيق، والإخلاص، ودوام النّعم، وحسن الختام.
اللهمّ في هذه الأيّام الصّعبة اكتب اليُسر لمن يعاني العسر، والرّاحة لمن به همّ، والسّعادة للحزين، والشّفاء للمريض، والإجابة لمن دعاك.
وبختام دعائنا نقول:
ما من قلبٍ "يسامح" إلّا عاش "مرتاحًا".
وما من نفسٍ "ترضى بالقدر" إلّا باتت "سعيدة".
وما من روح تردّد "الحمد لله" إلّا كانت "مبتسمة".
وما من لسانٍ بات "يستغفر الله" في كلّ حين إلّا "فُتحت له الدّنيا بما فيها".