وأضاف المصري بأن الاحتلال في استهدافه للمدنيين العزل والأطفال وتدمير البنى التحتية يكشف عن وجهه الحقيقي وهدفه في القضاء على كل ما هو فلسطيني فهذه هي عقيدة الحركة الصهيونية العنصرية.

وشدد المصري على أهمية الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لحماية المشروع الوطني وحماية أبناء شعبنا والتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته ليس فقط على قطاع غزة وإنما على كل فلسطيني اينما كان، مبرقا المصري تحياته إلى المقاومة الفلسطينية ووحدتهم في الميدان، قائلا بأن ما يقوم به أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإدارة مشتركة من خلال غرفة عمليات واحدة هو نموذج حي لما يريده كل فلسطين وهو الوحدة في كل الميادين.

وقال المصري بأن العالم يصمت على جرائم الاحتلال وكأن دمنا ليس له قيمة متسائلاً أين الاخلاق واين القانون الدولي حينما يتعلق الأمر بجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. مستنكرا سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي ، داعيا لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ووضع حد لجرائم الاحتلال وانتهاكاته للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.

وختم المصري بالقول لقد رفضت إسرائيل كل مبادرات السلام وعملت على نسفها ، وأبرز هذه المبادرات مبادرة السلام العربية التي تضمن إحلال السلام في المنطقة والعالم، ورسالتنا الأخيرة إذا ما كان هناك عقلاء في دولة الاحتلال فعليهم التفكير مليا إلى أين تقودهم الأفكار العنصرية، فما زال هناك متسع للعيش بسلام قبل فوات الاوان.

رئيس التجمع الوطني للمستقلين رئيس هيئة النوايا الحسنة