الأحد 18 كانون الأول 2016 22:16 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 18-12-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إذا صفت النيات، وعقد أهل السياسة العزم على الانطلاق الفعلي للعهد، يتأكد ما توقعه بعض المحافل السياسية بولادة الحكومة على قاب عيدين، أي بين الميلاد المجيد ورأس السنة.

وإنما وبكل بساطة، إذا لم تصف النيات واستمر ربط البيدر الداخلي ببعض الحسابات الخارجية، فإن الأمر سيستنفذ مزيدا من الوقت للتأليف، كما لقانون الانتخاب. في وقت نبهت أوساط ديبلوماسية دولية، ومن باب الحرص على انطلاقة جيدة للعهد، إلى سلبية التعثر، داعية إلى أن يمضي اللبنانيون قدما في مسار تأليف الحكومة الجديدة.

وفي السياق نفسه، شدد البطريرك الراعي اليوم على أن الإسراع في العمل لتأليف الحكومة يقع في خانة الخير للوطن وللمواطن الصابر المعاني، داعيا إلى الإبتعاد عن مسارات الشر.

في هذا الوقت، يستمر الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري في مشاوراته. مستشاره السياسي نادر الحريري، كرر أن المسألة ليست في عدد الحقائب، بل في السياسة، آملا في مقابلة مع "تلفزيون لبنان"، أن تتألف الحكومة في زمن العيد المجيد.

وفي الخارج، مؤتمر صحافي مشترك بين كيري الذي يزور الرياض، والجبير الذي أكد ان أي اتفاق في اليمن يجب ان يرتكز على المرجعيات المتفق عليها وفق المبادرة الخليجية والقرارات الأممية.

وفي الأردن، انتهت العملية الأمنية الأردنية التي أدت إلى سقوط سبعة قتلى بينهم سائحة كندية، واصابة تسعة أشخاص، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مركز أمني ودوريات للشرطة في الكرك جنوبي الأردن.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

ماذا يجري في الأردن؟، هل عملية ارهابية عابرة لاستهداف السياحة في الكرك جنوب المملكة الهاشمية، أم انها جرس انذار يفرض التحرك السريع لمنع تمدد الارهاب إلى الأردن من الدول التي تحيط به، خصوصا ان هناك بيئة متطرفة متواجدة في مناطق أردنية بايعت "القاعدة" سابقا وبعدها "داعش".

الهجوم الارهابي المسلح استهدف الأمن الأردني أولا، قبل ان يتحصن المسلحون داخل قلعة الكرك متخذين سياحا رهائن. الشرطة الأردنية حررت عشرة رهائن بعد سقوط قتلى من بينهم سائحة كندية ورجال أمن، وجرح أكثر من عشرين.

انه الارهاب نفسه الذي ضرب سوريا والعراق ولبنان ومصر، والآن يستهدف الأردن. هم أنفسهم المتطرفون خريجو المدارس الارهابية الواحدة، فكيف ستتصرف المملكة الهاشمية؟، وهل تطلق عملة عسكرية واسعة؟ ام انها تكتفي عند نهاية محطة الكرك؟.

تطورات الأردن تؤكد ان العواصم العربية والاسلامية، معنية قبل غيرها بوضع استراتجية موحدة لمحاربة الارهاب، لأن المواجهة بالمفرق ستتعب الدول وشعوبها.

إلى سوريا، الارهاب نفسه يحرق حافلات ادلب لمنع إجلاء الحالات الانسانية من كفريا والفوعة، ولاجهاض الاتفاق بإخراج كل المسلحين من حلب، لكن الاتفاق ماض إلى الأمام شاء من المسلحين من شاء وأبى من أبى، بقوة واقع ميداني سوري أعطى لدمشق حق فرض الاملاءات والشروط، مسنودة إلى حلفائها وخصوصا الروس المستعدين لاجهاض مشروع أممي لنشر مراقبين دوليين في حلب. موسكو أعدت مشروع قرار ستعرضه في مجلس الامن. وبالانتظار يبقى مسار المفاوضات المرتقبة بين الثلاثي الروسي، الايراني، التركي، هو المؤشر لطبيعة المرحلة المقبلة.

أما المرحلة اللبنانية فيسودها ترقب، وسط جمود سياسي يسابق برودة، مع تدني درجات حرارة الطقس، فتجمدت الاتصالات ودخلت في فلك الأعياد. تلك الأعياد المجيدة أعادت لبيروت رونقها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

إلى معاناة كفريا والفوعا في ريف ادلب، تشخص الأبصار دوما حين تعمى أنظار العالم عن آلاف المرضى والجوعى والجرحى والأيتام والثكالى.

لا ذرة من اهتمام انساني دولي تجاه المحاصرين هناك بسلاح التكفيريين وحقدهم. لا إدانات ولا مواقف، وهل سيدين ستيفان دي مستورا إجرام الارهابيين في ادلب، وهو الذي طالب لهم بحكم ذاتي في حلب؟.

الارهابيون لا عهود لهم، كما أثبتت ممارستهم، وذريعة الخلاف بينهم أحرقت اليوم باصات مخصصة لنقل المدنيين من كفريا والفوعة، ولفحت بألسنة نارها استكمال اخلاء مدينة حلب من الارهابيين.

نعم، في حلب حسم النصر بالقوة والفعل، أما خروج من تبقى من المسلحين فلا يبنى عليه متغير كبير سوى ضمان نجاة أربعة آلاف حالة انسانية في كفريا والفوعة، كما يظهر من اصرار وحكمة المفاوضين والماسكين بزمام الميدان.

وبانتظار حسم المشهد الحلبي، يتقدم التطور الأردني إلى الواجهة الأمنية مع المطاردة المتواصلة منذ ساعات بين مجموعة مسلحين وعناصر الشرطة بعد مهاجمة دورياتهم وأحد مراكزهم في مدينة الكرك.

أما في لبنان، فالأمن ممسوك والسياسة في حالة ترقب لتأليف الحكومة وسط حديث عن توجه الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري الليلة إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

المحصلة السلبية التي تحيط بكل محاولات تشكيل الحكومة، لم تلغ نسيمات مسائية لفحت الوسط السياسي، تنبئ بتغيير ايجابي قد يفضي إلى تشكيل الحكومة. وتعززت هذه الأجواء بتوجه الرئيسين بري والحريري إلى بعبدا لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة.

كل هذا وسط معلومات عن اتصالات مكثفة أجراها الرئيس سعد الحريري مع الكتائب لاقناعها بالقبول بالدخول إلى الحكومة، لكنها لم تفض على ما يبدو إلى قبولها، علما ان المعلومات الاولية تشير الى ان الحكومة ثلاثينية.

بعدما وضعت الحكومة وراءنا، المعركة الآن تتمحور حول أي قانون انتخاب، فالنسبية الكاملة التي رماها "حزب الله" في التداول كفيلة بأن تنسف كل ما اتفق عليه من قوانين مختلطة بما فيها قانون الرئيس بري.

اقليميا، يخشى المراقبون ان يولد قهر حلب في معرض القضاء على الارهاب، ارهابا متنقلا حيث تتوفر الفرصة، وقد يكون أول الغيث احتجاز الرهائن في منطقة الكرك في الأردن.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

... وأخيرا هل يخرج الدخان الأبيض من بعبدا هذا المساء؟، فبعد 48 يوما على انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، وبعد 45 يوما على تكليف سعد الحريري، يبدو أن آخر حكومات برلمان العام 2009، كما سماها سيد العهد، ستولد هذا المساء.

تماما كما كان متوقعا، هي عيدية الميلاد قبل أسبوع من حلوله، كأنها خلاص مبكر لزمن الانتظار والخلاص.

هل يصح الخبر؟، كيف تكون المولودة الجديدة؟، ما هو عددها وتركيبتها وأسماؤها وحقائبها؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

انها مفاجئة العيد، من دون سابق انذار، وفيما كانت كل المعطيات تشير الى ان لا تغيير على صعيد تشكيل الحكومة وان لغزا ما يعيق الاعلان، فجأة تردد ان الرئيس الحريري سيصل بعد قليل الى قصر بعبدا، فيما لا يتأكد حتى اللحظة وصول الرئيس نبيه بري، ما قد يبشر بقرب اعلان الحكومة.

وقد علمت الـ LBCI ان التشكيلة من حيث المبدأ ثلاثينية مع معلومات عن ان الحكومة ستضم الوزير ميشال فرعون ووزيرا كتائبيا.

وفي معلومات خاصة بالـ LBCI انه عرض على الكتائب منصب وزير دولة، لكن رئيس الحزب سامي الجميل رفض العرض.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

برودة الطقس العاصف الذي يسيطر على لبنان، لم تنعكس على الحراك السياسي بشأن تأليف الحكومة، اذ أشارت معلومات عن توجه الرئيس المكلف سعد الحريري الى القصر الجمهوري في بعبدا، للقاء الرئيس ميشال عون وذلك للبحث في مستجدات الملف الحكومي.

خطوة سبقها البطريرك الماروني بمطالبة بعض القوى السياسية بادراك شر منع التفاهم على الحكومة الجديدة.

تعبير الراعي عن تخوفه من الفراغ الحكومي، كما جرى في الانتخابات الرئاسية، ترافق مع تطورات أمنية وسياسية امتدت من حلب مسلوبة الحريةِ والحياة الى اروقة مجلس الامن الدولي الذي يناقش مشروع قرار فرنسيا، واجهه الروسي بتوزيع مشروع مضاد.

حلب قلب سوريا الاقتصادي، والمتألمة على حاضرها، شهدت اليوم استئناف عملية الاجلاء من احيائها الشرقية، بالتزامن مع عملية اجلاء عدد من الاشخاص من بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب، وبلدتي مضايا والزبداني اللتين يحاصرهما "حزب الله" بريف دمشق الشمالي.

وليس بعيدا من سوريا بمدنها المحاصرة والمفجوعة من قبل نظام ومليشيات وجماعات ارهابية، اهتز الامن في الاردن، وتحديدا في محافظة الكرك، التي شهدت هجمات مسلحة متزامنة استهدفت عددا من الدوريات الامنيةً، واحتجاز رهائن.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

حلت حكوميا وتوجه الرئيسان نبيه بري وسعد الحريري إلى قصر بعبدا، لإعلان التشكيلة الحكومية على الأرجح هذا المساء.

أما على صعيد المنطقة، فقد أضرمت النيران المنتحلة صفة ثورية من الفوعا السورية إلى الكرك الأردنية فعدن اليمنية، خيط واحد يضع وقودا تحت النار ويتمثل في متضررين سيصبحون في العراء السياسي، بعد تسويات حلب واليمن التي ترتفع على راية محادثات جون كيري في السعودية.

لكن أكثر الحالات المتضررة سجلتها قريتا الفوعا وكفريا، بعد إحراق حافلات كانت ستقل جرحى ومرضى من البلدتين المحاصرتين. وقد جرت عمليات الحرق عمدا مترافقة وعبارات تندلع منها الجمرات الطائفية الحارقة. هذا كله تحت مسميات الثورة، والتي صعدت إلى قلعة الكرك الأردنية، فخطفت سياحا وقتلت واحتجزت رجال شرطة، وذلك في ثالث هجوم إرهابي من نوعه هذا العام، بعد هجومي الرقبان والبقعة. والمحاولات الدموية الثلاث هي لتأمين موطئ قدم للتسلل إلى سيناء.

على أن بقعة الدماء الأوسع حطت في اليمن، بتفجير أوقع خمسين قتيلا من الجيش، بتوقيع إرهابي سيذهب ريعه إلى "القاعدة"، المحارب الثالث الذي يضرب طرفي النزاع. ولما كانت أميركا تسعى لحل سياسي في البلد المتقطع الأوصال، فإنها تصطدم بالعامل الإسرائيلي المتحكم في مسار طيران قوات التحالف العربية، ولهذا السبب فإن كيري يخوض جهاده الأكبر في المملكة العربية السعودية اليوم.

وإلى الجهاد اللبناني الذي لزم لفرع الإعلام الحربي في حركة "أمل" النائب هاني قبيسي. فمنذ ليلة ظهوره على شاشة "الجديد" متسللا من وراء الخبر وقبيسي أعيد تعويمه بعد تأنبيه في عملية "طنانه" جنوبا، لكن ما يعنينا من مسيرته أن النائب النازح إلى دوائر بيروت والذي تعرفه المدينة عن ظهر حرب، قد وجه إلى "الجديد" ومشاهديها إساءة وتهديدا مرفقا بعبارات من عيارات غير طائشة فأهان المحطة ومتابعيها.

وإليه نقول: على مدى ثلاث وعشرين سنة كانت "الجديد" تنتقد وتعارض من رؤساء جمهوريات إلى رؤساء حكومات إلى رئيس مجلس نواب واحد صوبت سياسات وانتقدت دولا شرقا وغربا، لكنها لم تواجه بالتهديد أو الشتائم أو الرصاص، فمن لديه اعتراض يذهب إلى القضاء ولا يبادل الكلمة بالبارود، أو بفرز عناصره الميليشاوية أو النيابية المسلحة للرد على رأي أو موقف. والنائب قبيسي ورئيسه وعموم سكان حركة "أمل"، لديهم متسع من الإعلام ليردوا وإن بأسوأ اللهجات والتعابير، وها قد أتتهم النجدة اليوم من إعلام يتحين الفرصة للصعود على ظهر خبر يقيه شر أعماله وسرقاته.

الـMTV تبرعت بالرد، لأنها وجدت ضالتها في رئيس سيحميها من فضائح الإنترنت غير الشرعي وسرقة الستين مليون دولار الموثقة قضائيا. إعلام زاحف للحماية السياسية وبأرخص ثمن حتى لو قدم هواءه بالمجان. وعلى قاعدة "وكلوا القرد بنعف الطحين"، يفرد إعلام المر شاشته للدفاع المستميت كي يؤمن جبهات دفاع عنه في المحاكم لاحقا. لكن مر كلام "الجديد" لن يتوقف عند جبهات امتهنت الفساد، فما أوردناه في نشرة الأمس لا يتعدى المعلومات والرأي السياسي عن المعطلين.

 

المصدر : جنوبيات