الاثنين 19 كانون الأول 2016 21:52 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 19-12-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" تختلف قراءات الحكومة الطالعة بين قارئ للربح وآخر للخسارة استنادا الى تعداد الوزراء المحسوبين على فريق الثامن من آذار. وثمة من يقرأ في الثلث الضامن الموجود أو المفقود، كما ان هناك من يقرأ التأليف الحكومي على انه مؤسسة كل لبنان وانها للعمل المنتج بينما الحقيقة هي ان هذه المؤسسة هي حكومة الانتخابات النيابية. وصحيح أن رئيس الجمهورية شدد على انتاجية الحكومة غير ان الصحيح أكثر ان المطلوب عدم الالتفات الى مكاسب المعارك الدائرة في المنطقة وخصوصا في سوريا. ولقد كان اليوم اول اتصال سعودي بالرئيس سعد الحريري عن طريق القائم باعمال السفارة في بيروت. وهناك علامة فارقة عشية حفلات التسليم والتسلم بين الوزراء تمثلت في ان وزير العدل الجديد سليم جريصاتي قال انه لن يتسلم الوزارة من الوزير اشرف ريفي لأن استقالة الأخير نافذة قانونا. وبعيدا عن الوضع المحلي برز اقليميا اقرار مجلس الأمن الدولي ارسال مراقبين الى شرق حلب للاشراف على النواحي الانسانية. غير أن الخبر الابرز المرتبط بأحداث حلب، استهداف السفير الروسي في أنقرة على يد مسلحين مجهولين وإصابته بجروح خطرة بحسب ما نقلت رويترز. بداية من موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غداة تأليف الحكومة ووفد اتحاد النقل البري يعلن بعد لقائه رئيس الجمهورية وقف الإعتصامات المتعلقة بالميكانيك.
نصف الحكومة الجديدة لم يهنئ نصفها الآخر بل اعتبره مهزوما وقيمه بأنه اقل من النصف، الهجمة لم تصدر عن وزراء حكومة الوحدة الوطنية من جماعة الثامن من آذار بل جاء من الاعلام الناطق باسمه العورة كبيرة في التركيبة، الكل يعرف لكنها نتاج تنازلات للوطن لا نتاج تراجعات او هزائم، وقد قابلها رئيس الجمهورية بتذكير غير مباشر لمن وراء هذه الاقلام بأن اللبنانيين تواقون الى حكومة فاعلة ترتقي الى مستوى توقعاتهم ووعد بفريق متجانس فهل يتجانسون؟ في العملي رئيس الحكومة يدخل السراي الثلاثاء وتحاشيا لاي صراع على البيان الوزاري يسعى الرئيس الحريري الى اعتماد نسخة منقحة من خطاب القسم، ان تمكن من امرارها تحصل الحكومة على الثقة لتواجه سريعا التحدي القاتل المتمثل باستيلاد قانون انتخابي يجب ان يأتي من خارج سلة الثنائي الشيعي ليرضي الجميع. اما من مخارج الندوة الحكومية فاعتراض كتائبي على تركيبتها بلسان النائب سامي الجميل الذي راى في تشكيلتها استكمالا لوضع اليد على قرار الدولة.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" احذروا غضب فلاديمير ... من حكومة حلب إلى اغتيال بنار حلب. ففي أخطر تطور أمني دبلوماسي وفي وسط انقرة أطلقت النيران على سفير روسيا في تركيا آندريه كارلوف من قبل مسلح صرخ قبل العملية: هذا جزاء القتلة في حلب. وبحسب وكالة سبوتنك فإن السفير قضى متأثرا بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار خلال حضوره معرضا فنيا لمصور في صحيفة حرييت التركية وقال التلفزيون التركي إن منفذ العملية قتلته القوات الخاصة التركية في الهجوم. واحذروا غضب الحليم فلاديمير إذا غضب فالرجل المصنف الأقوى هذا العام لم يقرر بعد مستوى الرد وما إذا كان الثأر سيقتصر على الإرهابيين أم على تركيا نفسها التي لم تكد تلملم أشلاء العلاقات المتوترة مع روسيا بعد إسقاط الطائرة الحربية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
لولا لمسة حركة امل في تسمية وزيرة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة عناية عز الدين لانتفضت المرأة على استبعادها، حركة امل اثبتت ان المرأة شريكة بالقرار فحطمت الصورة النمطية التي تحاول المجموعات المتطرفة تعميمها عن المرأة المسلمة لكن احتجاج المرأة جاء على تولي وزير لشؤونها جان اوغاسبيان ليفرض ضرورة اقرار الكوتا النسائية في قانون الانتخابات النيابية، كل بلدان العالم تنصف المرأة وتتنافس في تمثيلها وتعزيز دورها الا في لبنان، ضاقت الخيارات السياسية فتندرت وسائل الاعلام الدولية وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبرية، لا مشكلة انت في لبنان، هذا هو العنوان.. في صلب التشكيلة الوزارية كفاءات وقدرات، اختلافات في السياسة لكن من دون تناقضات الى حد توقع فيه الوزير علي حسن خليل ان تكون الحكومة منتدى حواريا حقيقيا لاننا امام تجربة جديدة ستحكم توزيع القوى السياسية في المرحلة المقبلة. لا حسابات داخل مجلس الوزراء وخارجه للربح والخسارة هذا ما اكده خليل للـnbn لان القوى السياسية منفتحة على بعضها، فهل دشنت تشكيلة الحكومة الجامعة لمتغيرات في التحالفات؟؟ رضى سياسي ترجم مشاركة فيما قاد اعتراض النائب سامي الجميل على وزارة دولة الى خروج الكتائب من الجمع الحكومي، فشن رئيس الكتائب هجوما على قوى الثامن من آذار لاعتبارها شكلت حكومة على قياسها، الشيخ سامي الجميل سمى هذه القوى لكنه قصد استهداف بيت الوسط ومعراب والتفاهم الثنائي القواتي العوني، وجد الجميل الكتائب وحيدة خارج السرب الجامع لكن ذلك لا يعني انعزاله فالكتائب حزب سياسي عريق قادر على النهوض في الانتخابات النيابية المقبلة. في التطورات الداخلية انجزت نقابات النقل البري مطلبا محقا وردت ملف المعاينة الميكانيكية الى كنف الدولة بضمانة رئيس الجمهورية الذي ترجم حرصه على حقوق السائقين واللبنانيين، المواطنون يشكرون نقابات النقل على نضالها والنتيجة توفير سيحصده اللبنانيون في خزينتهم وجيوبهم، السائقون ليسوا هواة اضرابات ولا تحركات بل دعاة مطالب فاثبتوا ان حقا لا يضيع ما دام وراءه مطالب.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" بلغة الأرقام، توزع وزراء الحكومة الجديدة كما يلي: خمسة وزراء لرئيس الجمهورية، أربعة لتكتل التغيير والإصلاح، ثلاثة للقوات، ستة لرئيس الحكومة سعد الحريري وتيار المستقبل، ووزيران للمستقبل والقوات في آن معا، وصفر وزراء للكتائب... يضاف إليهم طبعا سائر أركان التشكيلة. أما بلغة السياسة، فهذه قصة الولادة: قبيل الإعلان عن تشكيل الحكومة الثلاثينية مساء أمس، رصدت حركة سياسية لافتة كان محوراها قصر بعبدا وبيت الوسط. وكان باسيل ألغى مواعيده وارتباطاته كافة، وانتقل إلى بيت الوسط حيث مكث لثلاث ساعات الى جانب الحريري، ليضعا اللمسات الاخيرة على التأليف بعد تذليل العقبات الأساسية، بالتنسيق مع الأفرقاء المعنيين، ومن بينهم القوات اللبنانية عبر النائب ابراهيم كنعان... إلى الشق الحكومي، تطور الحديث بين الحريري وباسيل إلى بحث معمق في قانون الانتخاب، وقد حصل تقدم واضح في هذا السياق، وبناء عليه، تحدث الحريري عن الموضوع من قصر بعبدا، مبديا انفتاحا على البحث في النسبية، إلى جانب تشديده بأن الحكومة الوليدة هي حكومة انتخابات، كما أنها ليست حكومة أعراف... هذا مع العلم أن رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر أخرا التأليف أسبوعا كاملا تسهيلا لإشراك الكتائب. لكن النائب سامي الجميل الذي رفض وزارة الدولة لشؤون المرأة التي عرضها عليه الحريري، مهد الطريق أمام توزير جان أوغاسبيان من حصة المستقبل، قبل أن يشن اليوم هجوما على الحكومة، واصفا إياها بحكومة انتصار محور الثامن من آذار وسطوته على البلد... ليطرح المتابعون على رئيس الكتائب السؤال التالي: لو نالت الكتائب حقيبة ما، عوض وزارة الدولة، هل كانت ستحجم عن المشاركة؟ وفي حال المشاركة، هل كان النائب الجميل ليصف الحكومة الجديدة بما نعتها به اليوم؟
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" اليوم الاول، بعد تشكيل حكومة العهد الثلاثينية، برئاسة الرئيس سعد الحريري انتظار وترقب لمرحلة التسليم والتسلم التي ستنطلق غدا في عدد من الوزارات تمهيدا لانطلاق دورة العمل والانتاج، وصولا الى اقرار قانون انتخابات عصري. اما الرئيس سعد الحريري فسيبدأ بممارسة اعماله من السراي الكبير كرئيس للحكومة على ان تلتقط الصورة التذكارية الاربعاء. المواقف المهنئة بتشكيل الحكومة تلاحقت فيما زار بيت الوسط مهنئا القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري، متمنيا للرئيس الحريري التوفيق في مهامه.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" وولدت ولو بعد 50 يوما وبمفاجأة صدمت الكثيرين واغلب المترقبين ما زالوا تحت الصدمة، فقبل يوم من احد التشكيل كانت الاجواء في البلد ان لا حكومة قبل السنة الجديدة وان الرئيس المكلف اطفأ محركات المشاورات وان السنة الجديدة لناظرها قريبة وان الانتخابات النيابية وسط قانون جديد في مهب المجهول. لكن يبدو ان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة مارسا بنجاح التقية السياسية بحيث اخفيا ما توصلا اليه عن اعين المستوزرين وشهيتهم المفتوحة الى حين ايجاد تسوية لتوزير الكتائب والى حين ايجاد تسوية لتوزير الطاشناق من دون المس بحقيبة الوزير ميشال فرعون. رفض الكتائب لوزارة دولة حول حصته الى الرئيس سعد الحريري وعدم الدفاع عن حقيبة الوزير ميشال فرعون بالشكل الجيد فتح الطريق لتجييرها الى حزب الطاشناق كنوع من الرد ولو بعد حين على وزير السياحة الذي خرج من وجهة نظر الذين سعوا لاخراجه عن الانضباط في اكثر من ملف لا سيما ملف المسلخ وملف المحارق في بيروت. المهم الحكومة ولدت وفيها وعود كثيرة ووجوه واعدة كثيرة اما العبرة ففي اكثر من استحقاق، قانون انتخابي جديد، الموازنة العامة ويوميات مكافحة الفساد.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" عبر طريق حلب فتحت الخطوط السياسية واقفلت المتاجرات الاعلامية ووقف الجميع امام نصر الجيش السوري والحلفاء فاخرس البعض واكمل آخرون البكاء مع الاسرائيلي على هزيمة المسلحين. اما وزير الخارجية الجزائري فقد تذكر بنصر حلب نصر بلاده على الارهاب. اذعن الارهابيون فحملت الباصات القادمة من كفريا والفوعة مع اهاليهما المحررين رسائل تؤكد حال الارهاب المختنق في الميدان المتناحر بين بنادقه المتعددة بعد ان جمعت ذات يوم عنونة بمسمى الثورة. وبعدة مسميات عاد الوحش ليأكل صاحبه ضرب الارهاب في الكرك الاردنية بعد ضربه مرارا في الشوارع التركية الا ان اصابته اليوم طالت اردوغان مع اصابة السفير الروسي في انقرة برصاصات قاتلة قبيل ساعات على اللقاء المرتقب بين وزراء خارجية ايران وتركيا وروسيا ووزراء دفاعهم حول سوريا ومع معرفة دوافع الطلقات القاتلة هل سيعرف من استأجر مطلقها وهل التباينات المميتة بين الارهابيين انسحبت على رعاتهم الاقليميين والدوليين. في لبنان رعت المشاورات ملف الحكومة الجديدة قبل عيد الميلاد فكانت الثلاثينية التي عصت لشهر ونصف الشهر وعادت لتجمع جل الافرقاء السياسيين في مرحلة تحتاج الى الجميع للسير بأولويات العهد. قانون انتخابي فانتخابات في موعدها ووفاء بالعهود للناس المنتظرين ولو اختراقا ما على خطوط الازمات الاجتماعية والاقتصادية. المصدر : جنوبيات |