صيدون أنا وابنتي البكر صيدا
وما خُزِزتُ يوما بمخلب حتى خلعتُه
ِِِمِن بنِي أشور إلى بني صهيون
والعنفوان رائدي منذ أسر حدون
حتى لحومي شويتها ويشهد الملك أشمون
وبالثقافة
زرعت بيتي
قطفتها من كلّ لون
فقط لكي اعيش في سكون
صيدونُ ما ضرّني محتلُّ أوْ عابَني جُنون
إنّ المرايعَ في تاريخٍيَ تتّسعُ كلّما ساءتْ بي الظُنون
أنا نوٌارةٌ وسبيل
في صفحاتٍيَ المعالم والدليل بين الثرى والثنايا دومًا أقول انا منْ
لُفِفْتُ بالكرامةِ مُطهَّرةً
فدَمغتُ التواريخَ معبّرةً
اكونُ او لا اكون
ما شاب يوما رأسي تطبٌعا
والطبعُ دوما يمحي المجون
وما أخافتني الغيوم، بل أخفت أنا المنون
وكنت ريحا يوجّه السفن
خطى السٌلامِ قائدي
ورايتي الهُدى
بقلبٍ حنو