حفل التوقيع الذي جرى في مقر الاكاديمية حضره رئيس جمعية محمد زيدان للانماء محمد زيدان، عضو الجمعية فرح زيدان، وعن المقاصد أعضاء مجلسها الإداري: محمود الصباغ، عماد بعاصيري، حذيفة الملاح، مازن القطب، سندس زيدان، ومديرات مدارس الجمعية: رفاه الصباغ ، هناء جمعة، غنى نسب، ودينا جرادي بالإضافة إلى مديرة الأكاديمية رندا الدرزي الزين.

 

 

استهلت مديرة الأكاديمية حفل التوقيع بعد الترحيب بالحضور بكلمة اعتبرت فيها "أن تضيء شمعة خير من تلعن الظلام، ولكن في هذه الظروف جميع اللبنانيين يلعنون كل ظلام، لذلك ولله الحمد أن وهبنا محمد زيدان الذي أضاء لنا شمعة جميلة واكثر، ونحن هنا نتكلم عن المقاصد، ولكن هو في كل مكان".

 

وتوجهت الزين الى زيدان بالشكر لانجاز اتفاقية التفاهم اليوم على تجهيز مبنى الأكاديمية واعدة ببذل أقصى الجهود لجعلها لاعباً أساسياً في تدريب كفاءات في شتى المجالات التي "لن تقتصر على التعليم الذي بدأنا به مسيرتنا، بل سننطلق إلى مهارات حياتية اكبر لنتمكن من خلالها خدمة بلدنا وتقديم كل استطاعاتنا من معارفنا وعلمنا وطاقاتنا وبالتعاون مع افضل الجامعات والمدربين في لبنان والخارج لبناء كوادر مختصة تفيد المنطقة وبخاصة المدينة التي نحب الا وهي صيدا".

 

من جهته، البزري اعتبر "ان رب العالمين دائماً يهيىء للمقاصد رجالاً خيرين لمساعدتها قبل وجودنا ومن خلالنا ومن بعدنا. ولا شك ان الاستاذ زيدان من الرجال الذين سخرهم الله لخدمة صيدا والمقاصد".

 

وقال: "هذا الانسان الطيب، ربنا اكرمه. وهو بنفس الوقت يحب مجتمعه وسعادته هي في اسعاد الاخرين. ورب العالمين اعطاه وزارده تواضعاً".

 

اضاف: "نفتخر اليوم بوجودنا كأسرة المقاصد لنرحب بالسيد زيدان ونشكره ونهنئه على هذه الروح الطيبة لخدمة المقاصد وصيدا وكل ما يقوم به من اعمال خيرة غايته منها خدمة المجتمع الذي ينتمي اليه"، معتبراً ان توقيع هذا البروتوكول اليوم هدفه التاسيس لبناء المستقبل نحن واياك لما فيه خير صيدا واهلها"، متمنياً ان "نبقى يداً واحدة لخدمة هذا المجتمع الذي نحب".

 

بدوره، لفت زيدان الى ان اولوية هذا التفاهم خدمة المجتمع الصيداوي وصيدا القديمة ومنطقتها ككل ومن بعدها الانطلاق الى نطاق اوسع.

 

وقال: "انا مرتاح لانجازنا تجهيز هذه الاكاديمية ويبقى تحقيق نجاح هذا المشروع على عاتقكم كإدارة وكجمعية"، املاً "الحفاظ على الطريقة التشغيلية له والتي من خلالها تساهم في تطوير المجتمع الصيداوي الذي يشكل النواة الاساس لهذا المشروع".