أثارت عملية الاغتيال التي شهدها مخيم عين الحلوة، صباح اليوم الأربعاء، حالة من الهلع والتوتر الشديدين لدى الأهالي وطلاب المدارس في المخيم، الذين استفاقوا صباحاً على حادثة اغتيال المدعو سامر حميد الملقب بـ "سامر نجمة" في الشارع الفوقاني للمخيم.
وتعالت الأصوات والنداءات مناشدة جميع المسلحين في المخيم بالابتعاد عن أماكن تواجد المدارس وعدم إخراج الطلاب من مدارسهم لحين إفساح المجال لعودتهم إلى منازلهم بسلامة.
وأثناء إخلاء المدارس من الطلاب، فقد تلميذان طريق العودة إلى منزلهما، وهما الطفل كريم السعدي ورها عقاد.
وأسفرت حادثة الاغتيال التي وقعت صباحاً عن مقتل شخصين، وإصابة عدد من الجرحى، بينهم جريحة تدعى عليا حوراني، التي أصيبت بنزيف حاد وبحاجة ماسة إلى أربع وحدات دم من فئة B+، وهي ترقد الآن في مستشفى الراعي في مدينة صيدا.
وعلى الصعيد الأمني في المخيم، خلت أحياء الشارع الفوقاني من السكان، وأقفلت المحال التجارية أبوابها، وسط حالة من الذعر الشديد نتيجة تجدد إطلاق النار وسماع صوت انفجار قذيفة، بعد وفاة الجريح محمود عبد الكريم صالح متأثراً بجراحه.

سامر حميد الملقب بـ "سامر نجمة"

محمود عبد الكريم صالح