السبت 3 حزيران 2023 22:33 م

مقدمات نشرات الاخبار مساء السبت 03-06-2023


* جنوبيات

 

آخر ما رشح من نتائج لمجريات اللقاءات والإتصالات من جهة قوى المعارضة والتيار الوطني الحر وعدد من النواب التغييريين والمستقلين أنهم يتحضرون لإعلان توافقهم الذي توصلوا إليه على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية هو الوزير السابق جهاد أزعور ينافسون به المرشح الثابت لدى مكون ثنائي: حزب الله-حركة أمل وأصدقائه: رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وبالتالي فإنه خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة ستصدر بيانات و إعلانات غير موحدة ببيان واحد أي أن كل فريق منها سيعلن قرار الموافقة على الوزير أزعور كمرشح متوافق عليه ضد الوزير فرنجية.

رئيس البرلمان نبيه بري أعلن أنه فور وضوح وتأكيد وتثبيت الترشيح الجدي سيدعو الى جلسة لإنتخاب الرئيس. أما نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين فقد أعلن أن الطريق الوحيد المتاح لإنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية هو التفاهم والتوافق ورأى أن طبيعة لبنان ونظامه والمعادلة الموجودة داخل المجلس النيابي بعد الإنتخابات النيابية الأخيرة تفرض على الجميع أن أي انتخاب لرئيس للجمهورية في لبنان يجب أن يكون محل توافق.

ومن هنا وتبعا لهذا التعقيد في النظام التشغيلي في نظام الحكم بحسب ما وصفه الرئيس ميقاتي وانطلاقا من عناصر هذه المشهدية وأبرزها ما يتعلق بتأمين ال “كوروم” : تشير أوساط سياسية مراقبة الى أنه حتى وإن انعقدت جلسة انتخاب الرئيس فإنه يمكن لأول دورة أن تجري ثم يتم تطيير النصاب في الدورة الثانية للجلسة وهكذا دواليك ناهيك بإفتقاد الجلسة لميثاقيتها في حال خرج جميع النواب الشيعة رفضا لأزعور أو النواب الدروز رفضا لأي جو غير ميثاقي.

في الغضون الحراك الدبلوماسي المتعلق بمسار الإنتخاب الرئاسي اللبناني مستمر وأبرز ما هو مرتقب أن ممثلي دول اللقاء الخماسي الباريسي سيجتمعون الأسبوع المقبل وربما في السعودية كما ستكون اتصالات متجددة لشخصية قطرية وكذلك للسفيرة الأميركية في لبنان.

لكن الأبرز إقليميا خبر ونبأ: الخبر هو ما أعلنه قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني أنه سيتم تشكيل ائتلاف بحري بين إيران ودول المنطقة يشمل: السعودية والإمارات وقطر والبحرين إضافة الى العراق الذي سيصل إليه مساء اليوم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أما النبأ فهو الحادث الدموي الحدودي عند: رفح- العريش.

 

ثلاث محطات مفصلية تطبع الحراك المستجد على خط الشغور الرئاسي. المحطة الاولى من بكركي حيث ينتظر الجميع موقف البطريرك الراعي في عظة الاحد ليبنى على الشيء مقتضاه. وفي المعلومات ان البطريرك الذي باشر مروحة اتصالاته، سيطلق مواقف قوية غدا، على ضوء ما سمعه في الفاتيكان وفرنسا … وهو لن يدخل في سجال مع احد، انما سيكون واضحا بوجوب فتح ابواب مجلس النواب فورا ومن دون شروط لانتخاب الرئيس. المحطة الثانية تتمثل باعلان اطياف من المعارضة والمستقلين عن مرشحهم جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية. الاعلان سيتم عبر بيان مشترك من منزل ميشال معوض، على ان يقوم بعض التغييريين الذين لم ينتخبوا معوض سابقا بهذه الخطوة بشكل منفصل. وسيستكمل مسلسل تأييد ازعور عبر اعلان آخر منفصل من قبل التيار الوطني الحر. وعلم ان النائب جبران باسيل سيكون له كلمة مساء من جبيل يرجح ان يعلن فيها دعم ترشيح جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية. المحطة الثالثة الثلاثاء المقبل وهي مفصلية ايضا. فكتلة اللقاء الديمقراطي ستعقد اجتماعا تحدد خلاله موقفها من المستجدات الرئاسية. وتشير المصادر الى ان اللقاء سيؤكد ضرورة التفاهم والحوار للوصول الى رئيس توافقي وسيبقي موقفه الحاسم معلقا بانتظار تهيئة الارضية المناسبة وبلورة جميع المواقف.

وامام هذه المحطات الثلاث, هل سيسارع الرئيس نبيه بري الى تحديد موعد الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس ام سينفذ خطة مضادة تبقي ابواب مجلس النواب مقفلة تحت شعار عدم توفر مرشحين جديين؟

في هذا الوقت استمر حزب الله بشن الحملات على البطريرك الراعي من دون ان يسميه, وهذه المرة على لسان رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين الذي لفت الى ان البعض في لبنان ذهب يمينا ويسارا وطاف في بلدان العالم ونحن نقول لهم لا تتعبوا انفسكم فكل هذا التعب لا يوصل الى اي نتيجة.

وامام هذه التطورات، برزت البلبلة التي احدثتها الصورة التي نشرتها صحيفة الاخبار لجهاد ازعور بشكل غير واضح وخلفيتها صورة واضحة للشهيد محمد شطح. فهل هذه رسالة مبطنة الى من يعنيه الامر؟

 

جعجعة بلا طحين، ذلك هو التوصيف الواقعي للضخ الإعلامي والسياسي ذات الصلة بتسمية مرشح رئاسي من جانب القوى المناهضة للمرشح الجدي سليمان فرنجية. لكن التشكيك هو ديدن هذه القوى تفضحه تصريحات فصائلها تارة عن بيان مشترك مرتقب يتبنى ترشيح جهاد أزعور وطورا عن بيانات منفصلة تصدر عنها تباعـا أما المواعيد فتتأرجح وتتأجل يومـا بعد يوم. ولعل المقاربة الدقيقة هنا هي ان ترشيح أزعور لا يزال أسير النوايا بحسب الرئيس نبيه بري الذي يشدد في المقابل على إستمرار ترشيح فرنجية الخيار الواضح ولاسيما ان باريس لا تزال متمسكة به وتعمل من أجل تأمين تفاهم إقليمي ومحلي.

أما مهزلة الجلسات الإحدى عشرة التي عقدت بعد شغور الكرسي الرئاسي فيرفض الرئيس بري تكرارها ويقول إن بعض الوشاة في الداخل والخارج لن يجعلوني أدعو إلى جلسة في ظل غياب الجدية ويؤكد أنه لا يعطي أذنا صاغية لمزايدات بعض السياسيين حتى لو استفزوه فهي تدخل في أذن وتخرج من أخرى.

بالنسبة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فإنه رد على حملات جبران باسيل عليه بدعوته اليوم قبل الغد إلى انتخاب رئيس للجمهورية قائلا: بهذه الطريقة يكون باسيل قد أدى واجبه وارتاح مني.

في الشق الخارجي ربما يحضر لبنان واستحقاقه الرئاسي خلال الزيارتين اللتين يقوم بهما وزيرا خارجية الولايات المتحدة وفرنسا إلى السعودية الأسبوع المقبل. أما نظيرهما السعودي فيطير إلى طهران حاملا رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس إبراهيم رئيسي بينما يحط وزير الخارجية السوري مساء اليوم في العراق.

إقليميا أيضا تطور أمني بارز على الحدود المصرية – الفلسطينية تمثل باشتباك مسلح حصد ثلاثة قتلى في صفوف جنود الاحتلال الاسرائيلي وعددا من الجرحى وذكر جيش العدو ان الاشتباك وقع خلال مواجهة أنشطة تهريب في المنطقة.

 

يتابع اللبنانيون اخبار الترشيحات الرئاسية باهتمام، آملين في ان يشق الاستحقاق متى حصل، طريقهم نحو الخلاص من الازمة. غير ان اللبنانيين جميعا يدركون جيدا ان ملء الفراغ في القصر الجمهوري لن يؤدي الى اي نتيجة، اذا لم يقترن بتفاهم عريض على اصلاحات شاملة، فشلت المؤسسات الدستورية حتى الآن في انتاجها، وهي باتت معروفة ولا لزوم لتكرار التعداد.

وفيما ترتقب الليلة كلمة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال عشاء هيئة قضاء جبيل في التيار تنقلها الOTV مباشرة على الهواء، بات من الثابت حصول التقاطع بين افرقاء المعارضة والتيار حول ترشيح جهاد ازعور.

اما على الضفة المقابلة، فمواقف تؤكد الا حل بلا المرشح الجدي سليمان فرنجية، واخرى تشدد على ان التوافق بين اللبنانيين هو مدخل الحل. وفي غضون ذلك، تراجع الكلام مرحليا حول مصير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في ضوء التطورات القضائية الاخيرة المرتبطة به، وكأن البعض نجح في وضع فكرة تنحيته جانبا ربطا بمصالح معروفة.

اما العناوين الحياتية اليومية، فمن ترقيع الى ترقيع، وآخرها قضية الانترنت والاتصالات.

 

بضع رصاصات من سلاح مصري صاح عند الحدود عبرت سيناء المصرية، وعبرت بها الى الزمن الجميل، فقتلت ثلاثة جنود صهاينة وعقودا من الهدوء المزعوم. رصاصات اربكت المحتل وارقته لساعات، فبنيت على اساسها رسائل أمل فلسطينية، زاد من اهميتها ارتباك الرواية الصهيونية.. وخلاصتها أن جنديين قتلا برصاص قناص فجرا، فيما قتل الثالث باشتباك مع شرطي مصري ظهرا.

توقف الاشتباك ولن تتوقف تداعياته، وإن حاولت الحكومة الصهيونية تطويقه بعبارة “استثنائي”، وأنه لن يؤثر على التنسيق الامني مع مصر، لكن وقعه كان ثقيلا عليهم مهما حاولت روايتهم تطويقه بعنوان مكافحة التهريب حينا، والخطأ في التنسيق الامني حينا آخر، فما بقي عند الصهاينة هو استنفار وخشية على طول تلك الحدود.

على الحدود السياسية اللبنانية، كل المعابر موصدة، فيما المعبر الوحيد للاستحقاق الرئاسي يبقى التفاهم والتوافق، كما جدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين. فالجميع يعرف أنه ليس هناك جهة لوحدها قادرة على ايصال مرشح الى رئاسة الجمهورية، بحسب السيد صفي الدين الذي حذر من أن الرهان على التدخل الاميركي المباشر يرفع من مستوى التحدي ويعقد الامور ولن يأتي إلا بالخراب.

ورغم ارتفاع اصوات التهليل لاتفاق خصوم فرنجية حول مرشح ضده فإن إعلان المتعارضين لمرشحهم معقود على نوايا متضاربة، أجلت الموعد الذي كانوا قد ضربوه اليوم الى الاحد او الاثنين لأسباب قالوا إنها شكلية، وفرقتهم بين بيانات متعددة – لا بيان جامعا لتبني جهاد أزعور. اما الرئيس نبيه بري فينتظرهم حتى الاعلان الجدي عن مرشحهم، وعندها سيجدون أبواب المجلس النيابي مفتوحة بعون الله – كما جدد اليوم.

واليوم تجدد الجمهورية الاسلامية الايرانية وفاءها لصانع مجدها الامام الخميني قدس سره. وفي الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيله تقف الجمهورية المقتدرة عند ثوابته وتعاليمه بقيادة الامام السيد علي الخامنئي، وقد تغلبت على كل المؤامرات وثبتت نفسها رقما صعبا في صناعة المعادلات.

 

متى اعلنت المعارضة ومعها التيار الوطني الحر ترشيح جهاد ازعور رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية، تنطلق عندها فقط معركة انتخابية قاسية بين هذا الفريق وبين فريق ثنائي امل حزب الله الداعم لترشيح سليمان فرنجيه. التقاطع بين قوى المعارضة المؤلفة من حزبي القوات اللبنانية والكتائب وكتلة تجدد اضافة الى عدد من النواب التغييريين والمستقلين وبين التيار الوطني الحر على اسم جهاد أزعور حسم, أما ما يدرس، فكيفية إدارة معركة ايصال ازعور الى بعبدا، وعدم جعله مرشح محطة لا سيما ان لا تراجع عن الترشيح من قبل اي من الافرقاء متى اعلن.

مناقشة جدية المعركة مفهومة، فالمواجهة لن تكون سهلة لا مع حزب الله وامل، ولا مع سليمان فرنجية. ففريق ثنائي امل حزب الله، يملك القدرة وحده على الدعوة الى جلسة انتخابية عبر رئيس المجلس نبيه بري، ولا شيء دستوريا يمكن ان يجبره على الدعوة الى جلسة. أما في حال دعا بري، كما يتوقع البعض تحت ضغوط التخوف من عقوبات قد تطاله او تطال عائلته، فسيناريو الجلسة مخطط له مسبقا، اذ تمر بدورتها الاولى، وتسقط في الثانية مع اسقاط النصاب، لتخلص الجلسة الى لا انتخاب.

اما فريق المرشح سليمان فرنجيه، فهو ايضا يخوض المعركة من دون تراجع، وقد علمت الLBCI ان فرنجيه التقى البطريرك الماروني بعد عودته من فرنسا، وان الراعي أبلغه ان الاحزاب المسيحية الكبرى توافقت على ترشيح جهاد أزعور، وان بكركي التي لا تفضل مرشحا على آخر، لن تقف في مواجهة الكتل المسيحية الكبرى، وهو ما قاله البطريرك الراعي للرئيس ماكرون الذي تفهم موقفه.

المعركة بين الفريقين انطلقت وعنوانها هذه المرة مختلف. فالمسيحون وتحديدا الموارنة حققوا انجاز الاتفاق على اسم واحد وحملوا البطريرك رسالتهم الواضحة الى باريس: نحن قادرون على ترشيح اسم واحد هو جهاد ازعور، ومرشحنا قادر على تأمين اكثر من ستين صوتا. الرسالة وصلت ليس فقط الى فرنسا، انما ايضا الى العمق اللبناني، فدب النفير لدى أمل وحزب الله الذي فهم الرسالة التي حملها رأس السلطة الكنسية المارونية الى فرنسا الاكثر معنية في الاستحقاق اللبناني. والسؤال الان: هل يتوصل الوسطاء الى حل يحفظ الود بين الفريقين، ام نذهب الى مواجهة علنية في جلسة انتخاب، ستظهر حجم كل فريق؟ أزمة يواجهها اللبنانيون الحالمون برفع اسم لبنان عاليا.

 

كان يفترض ان يخرج الدخان الرئاسي من مدخنة نواب التغيير والمكونات المعارضة وتكتل التيار الوطني الحر ويتم تبني ترشيح جهاد ازعور الا ان “زعرنة” التيار الدبلوماسية فرضت على جبران باسيل التفرغ لصد “العدوان” الآتي من باريس عبر سفيرنا الى المجون والمؤهل لمنصب سفيرنا الى السجون.

رامي عدوان، ملف هوى على مستوى الفضيحة واخذ يهدد علاقات بلدين بعد ان طلبت خارجية فرنسا رفع الحصانة الدبلوماسية عن سفير لبنان في باريس بهدف تسهيل عمل القضاء الفرنسي. وقد ردت الخارجية اللبنانية باعلانها ايفاد لجنة تقصي حقائق مشيرة الى انها لم تتبلغ اصولا عبر القنوات الدبلوماسية، لكنها اكدت حرصها على التعاطي المسؤول مع القضية المطروحة بما يصون مكانة وسمعة الدولة وتمثيلها الدبلوماسي المعتمد في العالم ومن ضمنه لدى الجمهورية الفرنسية فهل تخرج لجنة الاستقصاء الجنسي بحقائق هي بنت عم الحقائق اللبنانية، ام ان رامي سينتصر بعدوانه ويكلل بابقاء الحصانة على منصبه وشخصه وبقية اعضائه السياسية في التيار الوطني الحر.

ولبنان الدبلوماسي بات محرجا في قضية لها الاثر الكبير في فرنسا وعلى مستوى الدولة ووزيرة الخارجية كاترين كولونا التي ابدت اهتماما بالغا بالمتابعة وتقصي الحقائق لكن على الطريقة الفرنسية غير الخاضعة للمحرمات السياسية. وكولونا المتحمسة دبلوماسيا هي نفسها المنغمسة رئاسيا في ملف تصحبه الى الرياض لتبحث الرئاسية اللبنانية مع نظيرها السعودي فيصل بن فرحان ولحين تبلور النتائج العربية والدولية فإن الحراك المحلي على خط ترشيح ازعور تأجل بعضه وقد يفرج عن بعضه الاخر الليلة، إذ تترقب الاوساط المتابعة كلمة سيلقيها رئيس التيار الوطني الحر في جبيل وما اذا كان سيعلن خلالها ترشيح وزير المال السابق للرئاسة. ويصحب جبران معه الرئيس السابق ميشال عون والذي تنقل به من بلاد ميرنا الشالوحي الى بلاد جبيل لتصوير ان اسم جهاد ازعور اصبح في مقدمة الدستور العوني ومصدق عليه من ميشال عون شخصيا.

واذا يحضر النائب سيمون ابي رميا “قسريا” بوصفه نائب المنطقة فإن المشاركة من نواب التيار الاخرين لا تلزم احدا. وتقول مصادر الجديد ان المرشح ازعور نفسه يطلب الى عدد من القوى التريث في اعلان ترشيحه ريثما يتأكد من وضعه الوظيفي في صندوق النقد ومن جدية القوى السياسية بالترشيح.

وقد التزمت القوى التغييرية والقوات والكتائب بالتريث  المرحلي وقالت النائبة غادة ايوب للجديد انه يوم الاثنين المقبل كحد اقصى سيتم الاعلان عن موقف المعارضه بالذهاب نحو ترشيح ازعور واعتبرت انه بترشيح ازعور نجحت المعارضة باسقاط ترشيح سليمان فرنجية لكن هل يفتح الرئيس نبيه بري جلسة  بترشيح وان بالمفرق لازعور؟ هو لا يزال على موقفه وقال للشرق الاوسط : لن أفعل. وبعض (الوشاة) في الداخل والخارج لن يجعلوني أفعل وهذا ما ردت عليه القوات اللبنانية منتقدة “البهورة الدستورية” وقال النائب بيار بو عاصي زميل نبيه بري  ان صلاحيات زميله محددة ولا يستطيع ان يدعي إمتلاك صلاحيات كـالملك لويس الرابع عشر الذي كان يقول “أنا الدولة والدولة أنا”  لكن بري لن تعطله اوصاف او تشبهات وهو عازم على مصادرة حق النواب في ممارسة اللعبة الديمقراطية ويستمر بخطف الصندوق الانتخابي كحال خطفه هنيبال معمر القذافي الذي اعلن اليوم اضرابا عن الطعام بعد عشر سنوات من السجن ظلما.

واذا كان بري قد أمر باستمرار سجنه فماذا عن القضاء المرتهن لاحكام السياسيين وماذا عن القاضي زاهر حمادة الذي ينفذ مذكرات تسطرها عين التينة. والقضاء على مستوى ارفع يمكنه سحب الملف من السياسيين لكنه يخشى سقوطه, ويمكن لمدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات ان يرفض كل هذه المهزلة ويسحب الملف من تحت حصانة الرئاسة الثانية فالقذافي الابن يهددكم اليوم بحرب الامعاء الخاوية.

المصدر :جنوبيات