الأحد 4 حزيران 2023 11:41 ص |
فرنجيّة زار بكركي سرّاً… و"الحزب" يبدأ مرحلة التحوّل |
* داني حداد اليوم، ٤ حزيران، سيكون نقطة تحوّل في مسار الاستحقاق الرئاسي. عند السادسة من مساء اليوم، يعلن النائب ميشال معوض قرارَين: الأول، تراجعه عن الترشّح الى الانتخابات الرئاسيّة بعد أن دخل نادي المرشّحين مدعوماً من قوى المعارضة. والثاني، التوافق بين المعارضة وبعض النواب المستقلّين والتغييريّين والتيّار الوطني الحر، على إعلان دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.
ليست مفصليّة التاريخ متّصلة، حصراً، بالمؤتمر الصحافي الذي سيعقده معوض بحضور ممثّلين عن المعارضة و"التيّار"، وهي الصيغة التي تمّ التوصّل اليها بعد اجتماع عُقد مساء الجمعة في البيت المركزي الكتائبي واستُتبع باتصالاتٍ أمس، بعد أن طُرحت فكرة صدور مواقف متزامنة عن الكتل النيابيّة.
أمّا غداً الإثنين، فتنطلق جولة الاستشارات التي سيقوم بها المطران بولس مطر، حاملاً تكليفاً من بكركي وبركةً من الفاتيكان التي أوصت بأن يقوم بهذه المهمّة. وستشمل هذه الجولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله، حيث سيطرح مطر جديّاً إمكانيّة التوافق على اسمٍ مرضيٍّ عليه من "الثنائي" ويحظى بتأييدٍ مسيحيّ عريض. هي مهمّة ليست سهلة أبداً. وعليه، ستشهد الأيّام المقبلة امتحاناً لأكثر من مسألة: أولاً، متانة التوافق على أزعور. ثانياً، انفتاح بري و"الحزب" على البحث في أسماء أخرى. ثالثاً، نجاح بكركي في مهمّة تقريب وجهات النظر بحثاً عن رئيس. رابعاً، وهو الحاسم، ما سيكون عليه موقف فرنجيّة من التطورات. المصدر :mtv |