بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل أحد أعمدة الحركة الوطنية اللبنانية، وأحد أبرز مؤسسي جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ورفيق درب الشهيد الرمز أبو عمار، العاشق لفلسطين وقضيتها الشهيد القائد الوطني الكبير محسن إبراهيم "أبو خالد"، قام وفد من قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة الساحل تقدمه العميد أبو فادي منور نائب أمين سر حركة فتح في منطقة صور على رأس من قيادة وكوادر الحركة، بوضع إكليل من الورود بإسم قيادة الحركة على ضريح القائد محسن إبراهيم في بلدة أنصار الجنوبية.

وتقدم الحضور رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني زكي طه، وعدد من قيادة وكوادر المنظمة،   غسان بقاعي أمين سر إتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، عبد فقيه رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ومسؤول الحزب الشيوعي اللبناني في أنصار طارق جفال، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، الذين بدورهم وضعوا أكاليل من الورود على ضريح القائد محسن إبراهيم. 

بداية وبعد ترحيبه بالجميع ألقى رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة العمل اليساري زكي طه، كلمة بالمناسبة جاء فيها: جئنا اليوم نقريء قائدنا وشهيدنا الأمين العام أبو خالد محسن إبراهيم السلام، وجئنا نخبره انه وبالرعم من التحديات التي تواجه فلسطين ولبنان والأمة العربية ليس امامنا خيارا إلا أن نقف الى جانب الحقوق الفلسطينية والعربية، جئنا نقول له إننا سنكمل المسيرة التي بدأت بها من أجل أن يبقى لبنان وطنيا قوميا عروبيا داعما لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين. 

ومن ثم توجه طه، بالتحية للشعب الفلسطيني ولثورته المعاصرة وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، مؤكدًا  وقوف منظمته ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني الخط الدفاعي الأول عن الأمة في وجه الكيان الصهيوني.

 وتوجه طه، بالشكر لحركة فتح، ولكل من شارك وحضر لتجديد العهد للقائد الشهيد محسن إبراهيم. 

كلمة حركة فتح القاها نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سرها في منطقة صور، محمد بقاعي مسؤول إعلام الحركة حيا فيها:  المناضلين في منظمة العمل اليساري، رفاق وابناء الشهيد محسن إبراهيم شهيد لبنان وفلسطين.

بداية انقل تحيات اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور وأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات  إلى إخوانهم واشقاءهم في لبنان وفي بلدة أنصار التي لها رمزية خاصة لدينا بسبب وجود معتقل أنصار الذي احتضن آلاف المعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب ابان الاجتياح الإسرائيلي للبنان. 

وأكد بقاعي، أن العلاقات اللبنانية والفلسطينية والعلاقة بين حركة فتح ومنظمة اليساري التي تعمدت بالدماء ستنتج النصر والتحرير، ولن تهزها العواصف العابرة. 

وأضاف بقاعي، إننا من على "ضريح الشهيد" نجدد العهد والقسم لفلسطين وللبنان ولكل من وجه بوصلته نحو فلسطين وللشهيد محسن إبراهيم، أننا في حركة فتح ما زلنا على عهد الشهداء الذين عبدوا لنا الطريق نحو النصر والتحرير وإقامة دولة فلسطين وعاصمة القدس الشريف وعودة اللاجئين. 

والقى رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه كلمة أكد فيها على وطنية الشهيد محسن إبراهيم، وحبه لفلسطين، مشيرا لمساهمته في إطلاق المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن قبلها اطلاقه مع الشهيد كمال جنبلاط للحركة الوطنية اللبنانية. 

 وقال إن الشهيد الكبير  وقف بصلابة واخلاص إلى جانب الثورة الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإلى جانب قضايا الأمة العربية وبقي مخلصا لمبادئه حتى رحيله. 

وقال المسؤول في الحزب الشيوعي اللبناني في بلدة أنصار طارق جفال، أن بلدة أنصار الجنوبية تفتخر بأن القائد الوطني الكبير الشهيد محسن إبراهيم هو أحد ابناءها وولد فيها، من هنا نقول ان لبنان اليوم يفتقد إلى قادة من أمثال محسن إبراهيم وجورج حاوي وكمال جنبلاط ومعروف سعد، كما يفتقد لبنان للديمقرطية.