الخميس 22 كانون الأول 2016 09:50 ص

حالة من النزوح في مخيم عين الحلوة إثر اشتداد الاشتباكات ليلاً


عاش مخيم عين الحلوة ليلة من التوتير الامني على خلفية اغتيال الناشط الاسلامي في "عصبة الانصار الاسلامية" سامر حميد الملقب "نجمة" والتي اسفرت ايضا عن سقوط قتلين هما محمود عبد الكريم صالح، وأحمد ابو اليمن وستة جرحى هم عمر.ح وعمر.ش، عليا ح.، محمد.ب، خليل. ص ومحمد.ع واصابته طفيفة.
وبقي إطلاق النار طوال ساعات الليل خفيفا ومتقطعا، ميزه القنص بين الحين والاخر، لكنه عاد وإشتد الساعة الثالثة فجرا، اذ استخدمت القذائف والقنابل اليدوية، على محور واحد ما بين الصفصاف حيث معقل الاسلاميين والبركسات حيث معقل حركة "فتح" دون ان يمتد الى محاور اخرى، او يفد عن سقوط ضحايا او جرحى، وسط حالة من النزوح المحدود في تلك المنطقة.
وابلغت مصادر فلسطينية  ان الاتصالات تواصلت طوال ساعات الليل، بهدف تطويق اطلاق النار ومنع امتداده الى مناطق اخرى او تحويله الى اشتباك مع حركة "فتح"، في ظل استنفار عسكري من مختلف القوى تحسبا وانتشار شائعات واخبار مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي لاثارة القلائل والفتنة وخاصة فيما يتعلق بتوجيه الاتهامات او زج اسماء اشخاص نفذوا عملية الاغتيال، وقد سارعت "عصبة الانصار الاسلامية" الى اصدار بيان توضيحي، مؤكدة انتظار عمل لجنة التحقيق ونتائجها.
هذا وقد نعى اهالي بلدة الصفصاف عبر مكبرات الصوت، الضحيتين حميد وصالح، حيث سيصلى على جثمانهما في مسجد "الشهداء" في المخيم عصرا وسيتم دفنهما في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، على ان تعقد القوى الفلسطينية اجتماعا طارئا في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت ظهرا لبحث الوضع الامني من مختلف جوانبه.
والى جانب الجهود الفلسطينية واكبت القوى السياسية الصيداوية تفاصيل الحادث الامني، داعية قوى عين الحلوة الى مضاعفة الجهود من اجل ضبط الوضع الامني ومنع تكرار ما جرى عبر التواصل وتعزيز عمل اللجان والأطر المشتركة وتفعيل القوة الأمنية الفلسطينية للتحرك السريع والمبادرة الى ملاحقة المخلين بالأمن وتسليم المرتكبين وتطويق ومعالجة اي حادث امني في حينه منعا لتفاعله بشكل يدفع اهل المخيم وابناؤه الثمن من ارواحهم وامنهم واستقرارهم ومن قضيتهم المحقة.

المصدر : جنوبيات