الأربعاء 7 حزيران 2023 19:13 م |
"الجامعة الأميركية في بيروت" تحتفي بوضع حجر الأساس لحرمها التوأم في بافوس |
* جنوبيات احتفاءً بخطوتها التوسّعية الأولى خارج لبنان، وضعت "الجامعة الأميركية في بيروت" حجر الأساس لحرمها التوأم في بافوس AUB – Mediterraneo. وللمناسبة، أُقيم احتفال في حضور رئيس جمهورية قبرص نيكوس كريستودوليدس والرئيس السابق نيكوس أناستاسيادس، عمدة بلدية بافوس فيدوناس فيدونوس، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فيليب خوري وبعض أعضاء مجلس الأمناء، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري ووفد من الإدارة الأكاديمية والإدارية للجامعة، وشخصيات سياسية ودبلوماسية وفعاليات أكاديمية وثقافية واجتماعية، من لبنان وقبرص ودول الجوار. الحرم الجديد المعروف بـ"الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو"، يكرّس الرؤية الاستراتيجيّة للجامعة "Vital 2030 AUB" ومسيرتها التاريخية الرائدة في المنطقة والعالم على الصعيد الأكاديمي. وقد جدّدت الجامعة من خلال هذا الحدث الاستثنائي التزامها بتعزيز مستقبلٍ أكثر إشراقًا للمنطقة، ورسّخت دورها الفاعل في خدمة بيئتها ومجتمعها، سواء من خلال احتفائها سنويًّا بتخريج كوكبة من النُّخب والطاقات، أو من خلال توفيرها خدماتٍ استشفائيّة رياديّة. وقبل وضعه حجر الأساس، أشاد الرئيس القبرصي بما "تختزنه الجامعة الأميركية في بيروت من تاريخٍ غنيّ يمتدّ لأكثر من 157 عامًا، وقد أثّرت في حياة الآلاف من الطلاب وساهمت في ازدهار لبنان والمناطق المجاورة. إنّنا نعاهدكم بتقديم الدعم لضمان نجاح ونمو الجامعة الأميركية في بيروت - ميديتيرانيو في بافوس". وفي كلمته، رأى عمدة بافوس أنّ "وضع أسس جامعةٍ ذات تاريخ مجيدٍ وأصالة، في مدينةٍ صغيرة مثل بافوس، لا يمكن مقارنته بأيّ شيء رأته بافوس على مرّ وجودها الحديث. إنّ الجامعة الأميركية في بيروت – ميديتيرانيو، ستصبح جزءًا من هويّتنا الجديدة، كمشروع ذي آفاقٍ كبيرة بين قبرص ولبنان والولايات المتحدة." وإذ أبدى رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، سعادته بـ"نقل الإرث المتميّز للجامعة إلى الاتحاد الأوروبي وترسيخ مكانتنا العالميّة"، قال: "طالما كانت قبرص جزءًا من تاريخ جامعتنا. واليوم تعود الجامعة الأميركية في بيروت لخدمة المجتمع القبرصي والجوار من خلال هذا الحرم التوأم، والذي نطمح عبره إلى إثراء التبادل الفكري والمعرفي، كما وترجمة الأهداف المشتركة بين حرمَي بيروت وبافوس". وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة "الالتزام بالتميّز وبرؤيةٍ تطلعية تنعكس من خلال الحرم الرديف في بافوس. وأضاف: "سيكون للجامعة الأميركية في بيروت - ميديترانيو دور فاعل في إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، كما ستساهم في تطوير أساليب ومقاربات متكاملة للمناهج التعليميّة". جديرٌ بالذكر، أنّ طلاب الدفعة الأولى سيلتحقون بالعام الدراسي في بافوس، مطلع الخريف المقبل (2023). أمّا البرامج والشهادات فتتنوّع بدءًا من درجة البكالوريوس إلى الدراسات العليا، بحيث تشمل برامج البكالوريوس علم السياسة والفلسفة والاقتصاد؛ علم النفس؛ علوم الكمبيوتر؛ الهندسة الصناعية وإدارة الأعمال – الإدارة. بينما تتخصّص برامج الماجستير في الإدارة الهندسية وتحليل الأعمال. وتختزل الجامعة الأميركية في بيروت بحرمَيها في لبنان وقبرص، مفاهيم مبتكرة في الترابط الأكاديميّ النموذجيّ بين حرمَين توأمين، كمقاربةٍ تجسّد مبدأ التشبيك، ممّا يعمّق التفاعل ويحقّق مرونةً في التبادل والترابط والتكامل. كما تجسّد بتوسّعها الأول تطلّعاتها الاستراتيجيّة نحو بلورة مسارٍ متقدّمٍ في التربية والتعليم العالي، وإحداث التأثير المرجوّ في المجتمعات. لمحة عن الجامعة الأميركية في بيروت تأسّست الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866 وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. والجامعة الأميركية في بيروت هي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من ثمانمائة أستاذ متفرّغ، أمّا جسمها الطلابي فيتألف من أكثر من ثمانية آلاف طالب. وتقدّم الجامعة الأميركية في بيروت حاليًّا أكثر من مائة وعشرين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير ودرجة الدكتوراه في الطب والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبّيين للطلاب من كل أنحاء المنطقة، في مركزها الطبي الذي يضمّ مستشفى كامل الخدمات، يستوعب أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا
المصدر :جنوبيات |