خلال فصل الصيف، تتعرض الكثير من أجهزة الهواتف الذكية في المناطق الحارة، إلى “التوقف المفاجئ” بسبب درجة الحرارة المرتفعة، ولكن بعض الطرق للتعامل مع الموضوع قد تكون خطيرة على الجهاز.

عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف جدا، تظهر الرسالة الشهيرة “الجهاز يحتاج للبرودة قبل أن تستطيع استخدامه مجددا”، وهي علامة تظهر مع تعرض الجهاز للحرارة المرتفعة، عندها يلجأ الكثيرين منا لاستخدام أساليب تبريد سريعة لإعادة الهاتف إلى عمله الطبيعي.

لكن مدير شركة تأمين Protect Your Bubble، جيمس براون، حذر من طريقتين “للتبريد” السريع يمكن أن تلحق الضرر بجهازك، وقال: “نادرا ما تكون هواتفنا بعيدة عن أيدينا، ولكن خلال موجة الحر، من السهل جدا أن ترتفع درجة حرارة هذه الأجهزة بشكل خطير، مما يؤثر على عمر البطارية وقد يتسبب في إغلاق الجهاز مؤقتا”.

طريقتان خطيرتان “للتبريد”

الطريقة الأولى

ولكنه حذر من إن تخزين الجهاز حيث تكون درجة الحرارة أقل من درجة التجمد ليس جيدا لجهاز آيفون أو غيره بشكل عام، لذلك ينطبق الأمر نفسه على ترك هاتفك داخل الثلاجة أو مبرد الماء.

وأوضح براون: “سيؤدي القيام بذلك إلى تكوين تكاثف داخل هاتفك، مما سيؤدي إلى إتلاف الجهاز على المدى الطويل”.

الطريقة الثانية

كما حذر براون من غمس الهاتف في الماء لجعله يبرد “بالقوة”، فحتى لو كان الجهاز حديثا ومقاوما للماء، فإن هذه الخطوة تأتي بتبعات خطيرة، قد تتلف أجزاء من الجهاز.

ما الحل إذا؟

باختصار، من الأسهل والأذكى إبقاء هاتفك في الظل.

قال براون: “تجنب الاستخدام المفرط لهاتفك عندما تكون بالخارج في ضوء الشمس المباشر أو تعمل بأقصى سطوع للشاشة، إذا كنت بالخارج وتحتاج إلى عمل شيء على هاتفك، فابحث عن الظل في مكان قريب وخفض من سطوع الشاشة”.

حتى بعد إيقاف تشغيل التطبيقات المتعطشة للطاقة، على حد وصفه، قد يستمر الهاتف بالسخونة، لذا يجب تشغيل وضع توفير الطاقة المدمج في الهاتف.

كما نصح بالتفكير في إزالة الحافظات الكبيرة التي قد تقيد تدفق الهواء حول الجهاز، وعدم ترك الجهاز في السيارة، لأن درجات الحرارة في السيارات المتوقفة يمكن أن تتجاوز 35 درجة مئوية.