لى الرغم من التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وسحب المسلحين بعد الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة يوم أمس، الا ان الوضع داخل المخيم ما زال على حاله من التوتر بسبب استمرار الخروق الامنية للقرارالتي تواصلت ليلا وصباح اليوم وكان آخرها بعد صلاة الجمعة القاء قنبلة واطلاق رشق ناري بالقرب من مسجد الصفصاف، في ظل مخاوف من تجدد الاشتباكات.

وكانت الاحداث الامنية الاخيرة اسفرت عن سقوط اربعة قتلى واكثر من ثمانية جرحى وألحقت أضرارا في الممتلكات من محال وبيوت وسيارات وشبكتي المياه والكهرباء ولا سيما على الشارع الفوقاني مسرح الاشتباكات.

وواصلت المبادرة الشعبية جولتها على مختلف الاطراف داخل المخيم من اجل حثها على تثبيت وقف اطلاق النار وعدم تكرار ما جرى . 

كما عقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا اجتماعا لها في مقر القوة الامنية داخل المخيم لاستكمال البحث في الخطوات التي تم الاتفاق عليها لا سيما لجهة متابعة لجنة التحقيق لعملها من اجل تحديد المسؤولين عن عملية اغتيال حميد وصالح وتسليمهم .