الأربعاء 21 حزيران 2023 19:27 م |
د. خوري: جرائم إحراق المنازل في ترمسعيا من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال وصمة عار في جبين المجتمع الدولي |
* جنوبيات اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، د. رمزي خوري، أن هجوم عصابات المستوطنين المسلحين وبحماية جنود الاحتلال على بلدة ترمسعيا شمال رام الله واشعال النيران في أكثر من 30 منزلا للمواطنين، وارتقاء الشاب عمر قطين شهيدا، واصابة العشرات من المواطنين، وتدمير أكثر من 60 مركبة، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته ذات العلاقة. وأدان خوري في بيان أصدره اليوم، استمرار الصمت المخجل للأمم المتحدة ودول العالم المتنفذة وفي مقدمتها أمريكا، على همجية الإرهابيين المستوطنين وحكومة التطرف والإرهاب الإسرائيلية الذين ينفذون جرائم الحرب بحق شعبنا واضطهاده ومحاولة تهجيره من ارضه بأساليب إجرامية من قتل، وحرق وترهيب وترويع. وتابع أن جريمة محرقة ترمسعيا، والتي تضاف لمحرقة حوارة، ولجرائم الاحتلال والمستوطنين في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، من اقتحامات دموية، ومصادرة للأراضي وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وهدم البيوت وتشريد أصحابها، وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة، تعبّر عن أيديولوجية دينية متطرفة تستدعي تجارب التاريخ المظلم لتنفيذ جرائم التطهير العرقي من خلال حرق المنازل والممتلكات وإلحاق الأذى بالمواطنين الأبرياء. وشدد خوري على أن من واجب مجلس الأمن الدولي والمتحكمين في قراراته، والدول التي تدعي حرصها على حماية حقوق الانسان وانفاذ احكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، العمل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لمحرقة في ارضهم ومنازلهم، وتدنيس مقدساتهم الإسلامية والمسيحية، ومحاولة السيطرة عليها. وأكد خوري أن الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسيلة في الدفاع عن نفسه وممتلكات أبنائه، وحماية وجوده الأزلي في ارضه، في ظل استمرار هذا الصمت الدولي المخزي على تصاعد وتكرار جرائم الاحتلال والمستوطنين بإحراق البيوت واستهداف أرواح ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ. المصدر :جنوبيات |