يشعر كثيرون من فترة إلى أخرى بما يطلق عليه خفقان القلب، وهو عبارة عن تسارع نبضات القلب بصورة غير اعتيادية.
ووفقا لموقع عيادة كليفلاند، فإن خفقان القلب “من الأمور الطبيعية التي تحدث أحياناً”، لافتة إلى أن “التوتر وبعض الأسباب الأخرى، هي سبب هذا الخفقان”.
وأوضح أن بعض الأعراض التي تصاحب هذا الخفقان هي ما تدل على وجود خطورة على صاحبه، ويستدعي طلب العناية الطبية الطارئة.
فما أسباب خفقان القلب عامة؟
القلق:
حيث يعتبر القلق والتوتر أكثر الأسباب التي تؤدي إلى هذا الخفقان، فمشاعر القلق والتوتر من أكثر ما تحفز القلب على إحداث رد فعل عليها يتمثل في هذا الخفقان.
بعد تناول أطعمة بعينها:
حيث يمكن للأطعمة الغنية بالتوابل أن تسبب خفقان القلب، وكذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
الاستلقاء على الجنب:
فالاستلقاء على جانبك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط في جسمك، مما قد يؤدي إلى خفقان القلب.
الحمل:
فعندما تكون المراة حاملاً، تعاني من خفقان القلب، وهو في العموم غير ضار، وذلك بسبب طبيعة الدورة الدموية التي تحاول الوصول لدعم الطفل.
وهناك أسباب أخرى ربما لا تكون شائعة عند كثيرين، منها فرط نشاط الغدة الدرقية، وانخفاض مستويات السكر أو البوتاسيوم أو الأوكسجين، وانخفاض ثاني أكسيد الكربون في الدم، ومن يعانون الحمى أو فقر الدم أو الجفاف.
أيضا يمكن ان يكون خفقان القلب عرضا لاستخدام الأدوية مثل أجهزة استنشاق الربو وأدوية ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، وأدوية الغدة الدرقية، وبعض أدوية البرد، وضمن ذلك مزيلات الاحتقان.
متى يقلق خفقان القلب؟
الطبيعي ألا يستمر خفقان القلب لفترة طويلة، ولذلك إذا شعرت به وقد استمر أكثر من 30 ثانية عليك وعلى الفور الذهاب إلى طبيبك لاستشارته.
وهناك عدد من الأعراض إذا حدث وصاحبت عملية الخفقان فعليك ألا تتراخى في الذهاب إلى طبيبك أيضا واستشارته وعمل الفحوصات اللازمة، وهذه الأعراض هي:
ألم شديد في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو تعرق غير عادي، أو فقدان للوعي، أو دوخة شديدة.
ومن المهم أيضاً استشارة الطبيب بدون تأخير إذا كنت تعاني من أمراض قلبية سابقة أو تاريخ عائلي من الموت المفاجئ.