هنأت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وتقدمت اللجنة ممثلة برئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، باسم كنائس فلسطين، بأصدق مشاعر التهنئة والمباركة لأبناء شعبنا، الذين يخوضون معركة مشرفة دفاعا عن وجودهم في ارضهم وعن كرامتهم وحقوقهم، معبرةً عن اعتزازها وفخرها بشجاعتهم وصبرهم وإصرارهم على الصمود والتضحية، رغم ما يقترفه الاحتلال المجرم ومنظماته الاستيطانية من إرهاب وترويع وعدوان وحشي على ارواحهم، واستهدافٍ لممتلكاتهم حرقا وتدميرا وخرابا.

وخصت اللجنة في تهنئتها أهلنا الصامدين في مدينة القدس المحتلة، موجهة تحية اجلال واكبار لهم على صمودهم وبسالتهم في وجه بشاعة الاحتلال الذي يمعن في تنفيذ سياساته الاجرامية من قمع وتنكيل واضطهاد وهدم لمنازلهم وتهجيرهم قسرا منها، واستهداف للمقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لخطر وجودي يتهدد مكانته الدينية المقدسة.

وتوجهت اللجنة بالتهنئة الحارة لعائلات الشهداء الابرار، وللجرحى، وللأسرى والأسيرات، الذين قدموا التضحيات في سبيل عزة وكرامة شعبهم، داعية الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة، عليهم وعلى شعبنا، وقد تحققت اهدافنا بالعودة، وإنجاز دولتنا الحرة المستقلة على ترابنا الوطني، بعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.