أكدت خبيرة التغذية الروسية، ناتاليا كروغلوفا، انه لا يصح الجمع بين مواد "رابطة" في القهوة وبروتين الكازيين في الحليب، لأنهما ينتجان مادة تُمتص في الأمعاء بصعوبة وتلحق الضرر بالمعدة.

وتقول: "تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة وعند تناولها باعتدال تؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي وهي عامل للوقاية من بعض أنواع السرطان".

وعندما يدور الحديث عن القهوة بالحليب، تختلف آراء الخبراء. فمنهم من يعتبر أن شرب القهوة بالحليب مضر للصحة لأن هذا المشروب لا يحتوي على مضادات الأكسدة وحتى يؤثر سلبا في صحة المعدة.

ولكن أظهرت نتائج دراسة أن محتوى الكافيين وحمض الفينول (مضادات الأكسدة) في بلازما دم المشاركين فيها الذين تناولوا أنواعا مختلفة من القهوة كان متساويا. أي أن القهوة بالحليب تحتوي على مضادات الأكسدة أيضا.

ووفقا لها يمكن أن تبطئ القشدة غير اللبنية (حليب جوز الهند وفول الصويا) عملية امتصاص مضادات الأكسدة وتقلل من محتواها أيضا.

وبالإضافة إلى ذلك كشفت دراسات في المختبر أن الجمع بين بوليفينول القهوة والأحماض الأمينية في الحليب له خصائص مضادة للالتهابات.

وتقول: "يجب الا ننسى أن هناك أشخاصا ينصحون بالتقليل من شرب القهوة بالحليب، لأن الحليب الدسم والقشطة هي سعرات حرارية إضافية".

وتضيف، وفي حالة وجود مشكلات في الجهاز الهضمي فإن تناول القهوة بالحليب يصبح أفضل من تناول القهوة وحدها.

وتنصح الخبيرة بعدم تناول أكثر من 2-3 اكواب من القهوة بالحليب في اليوم. كما يجب اختيار نسبة الدسم في الحليب الملائمة لكل شخص.