السبت 1 تموز 2023 16:00 م |
ما الذي يجب فعله في حال استمرار حرارة الأطفال بعد المضاد الحيوي؟ |
* جنوبيات إن استمرار ارتفاع حرارة الطفل حتى بعد خضوعه لأحد علاجات المضاد الحيوي قد لا يكون أمًرا مقلقًا في أغلب الأحيان، ويمكن السيطرة عليه بمجرد معرفة المسبب الأساسي للمرض.
لكن في حال كان الطفل مريضًا جدًا، وتظهر عليه علامات تشير إلى إصابته بحالة صحية أساسية خطيرة عندها لا بدّ من خضوعه للعلاج اللازم بشكل فوري؛ لأن في هذه الحالة قد تشكل الحرارة خطرًا كبيرًا على صحته. قد يشير استمرار معاناة طفلك من ارتفاع درجة الحرارة بعد استخدامه للمضاد إلى أن الحمى المصاب بها سببها عدوى فيروسية أو بكتيرية. حيث سيحتاج عندها الطفل لخفض حرارته إلى الخضوع للعلاج مرة أخرى، حتى يصبح الجهاز المناعي قادرًا على التغلب على ما يُسبب المرض في الجسم.
وغالبًا ما يكون السبب وراء استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال ناتجًا عن حدوث التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي، مثل: التهاب البلعوم، والتهاب الأذن الوسطى خاصة للأطفال الذين لم يتجاوزوا السادسة من عمرهم. يمكن تلخيص أهم العلامات أو الأعراض المرضية التي تدل على استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال في كل من النقاط الآتية:
-الطفح الجلدي أو ابيضاض الجلد. طرق لخفض الحرارة حتى بعد استخدام المضاد للأطفال تتعدد الطرق الوقائية والعلاجية التي يمكنك اتباعها في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، حيث تشمل هذه الطرق كلًا مما يأتي:
-جعل الطفل يرتدي ملابس خفيفة، مع الحرص على الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بمستوى مريح بما يتناسب مع ما يرتديه الطفل. متى تجب مراجعة الطبيب؟ هنالك مجموعة من الحالات التي يجب عليك فيها مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، ومن أبرز هذه الحالات ما يأتي:
-درجة حرارة الطفل الذي يبلغ من العمر 3 أشهر أو أقل 38 درجة مئوية. المصدر :مواقع |