أدانت دائرة شؤون اللاجئين في "منظمة التحرير الفلسطينية" عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، الذي أسفر عن 8 شهداء و50 إصابة بينها 10 خطيرة، ولا يزال العدد في ازدياد مع استمرار العدوان.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي: "إن ما يجري في مخيم جنين جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، الأمر الذي يستوجب موقف دولي عاجل وفاعل من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا، ولإجبار جيش الاحتلال على وقف هذا التصعيد الإجرامي".
وحذر الدكتور أبو هولي من جرائم جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافها لـ"مستشفى ابن سينا"، وعمارة سكنية داخل المخيم واطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين المدنيين القاطنين في المخيم واستخدام الطيران الحربي والقوة المفرطة ي ظل صمت مريب من المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن "هذا الهجوم على مخيم جنين وباقي المخيمات الفلسطينية يهدف بالدرجة الأساس الى كسر الروح المعنوية والنضالية للمخيمات الفلسطينية التي تنسجم مع الهجمات الإسرائيلية الاخرى التي تستهدف إسقاط حق العودة اللاجئين الفلسطينيين وتصفية قضيتهم من خلال التحريض على "الأونروا" لوقف تمويلها ومحاولات إعادة تعريف اللاجئ".
وأكد الدكتور أبو هولي بأن "المخيمات ستبقى عنوان للصمود والنضال ولن ينال الاحتلال منها ومن إرادة اللاجئين الفلسطينيين الذين لن يرفعوا الرايات البيضاء مهما عظمت التضحيات كما وستبقى المخيمات المخزون النضالي لشعبنا الفلسطيني في وجه الاحتلال حتى نيل الاستقلال وإقامة الدولة على طريق نيل كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 48 وفقا للقرار 194".
ودعا الدكتور أبو هولي جماهير شعبنا الفلسطيني بمُختلف فصائله إلى "المزيد من الوحدة والتلاحم الوطني لمواجهة سياسة التطرف والعدوان الإسرائيلي ومخططاته الرامية إلى الانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني التحرري".