اتفقت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية على بذل المزيد من الجهود لتحصين الوضع الامني في مخيم عين الحلوة وتثبيت وقف اطلاق النار، بعد الاشتباك الذي وقع بين عناصر من حركة فتح" في منطقة البركسات وناشطين اسلاميين في منطقة الصفصاف في اعقاب اغتيال احد عناصر "عصبة الانصار الاسلامية" سامر حميد الملقب "نجمة" ومحمود صالح، منذ ايام والتي ادت الى سقوط قتيلين آخرين وثمانية جرحى، الى جانب اضرار في الممتلكات من المنازل والمحال التجارية والسيارات في حيي "طيطبا وعكبرة" والشارع الفوقاني.
وجاء الاتفاق في اللقاء المصغر الذي عقد في منزل القيادي في "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي في مخيم عين الحلوة وجمع، بحضور فعاليات مخيم عين الحلوة السياسية والامنية.
واتفق المجتمعون، على وضع المشتبه بهما في جريمة اغتيال "نجمة وصالح" بعهدة القوة الامنية المشتركة، وقيام "لجنة التحقيق" التي شكلت من قبل قيادة القوة الامنية بالاستماع الى افادتهما.
وقام وفد من المجتمعين بزيارة نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان احمد عبد الهادي، لوضعه في اجواء الاجتماع، قبل ان ينتقل الجميع الى مقر "الامانة العامة" لحركة "انصار الله" في مخيم المية ومية، حيث التقوا الامين العام الحاج جمال سليمان واعضاء شورى الحركة ابراهيم الجشي واحمد وحمزة سليمان وجرى مناقشة الوضع العام في مخيم عين الحلوة وتم الاتفاق على استمرار الاجتماعات بين جميع الفصائل الوطنية والاسلامية من اجل العمل على ضبط الوضع بشكل عملي.