الأحد 23 تموز 2023 21:56 م

مقدمات نشرات الاخبار مساء الاحد 23-07-2023


* جنوبيات

 

أسبوع حاسم في حاكمية مصرف لبنان لجهة بلورة الاتجاه النهائي للانتقال المالي في موقع حاكمية مصرف لبنان وفيما يتم التدوال بمعلومات مفادها أن نواب الحاكم حددوا الثلاثاء المقبل موعدا نهائيا لإعلان استقالتهم الجماعية تتصاعد المخاوف من انعكاسات نقدية في بورصة الدولار. وحيال الخيارات المطروحة لتأمين انتقال نقدي سلس اتجهت الانظار لبكركي لتلمس موقف سيدها البطريرك الراعي الا ان عظته خلت من اي اشارة مباشرة لموقع الحاكمية ولكنها دقت ناقوس الخطر حيال تهديد هوية لبنان واسقاط مؤسساته الدستورية. اما المطران عودة فانتقد التوقف عند شغور مركز وتناسي ان جوهر المشكلة يكمن في شغور المركز الأول.

في الغضون برز تمايز الحزب الاشتراكي بدعوته لانتخاب حاكم جديد معتبرا انه الحل الوحيد للخروج من الأزمة. أما في شأن المجريات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي ترقب لعودة الموفد الفرنسي جان اف لودريان لبيروت الاسبوع المقبل لاجراء جولته الثانية مع المسؤولين على ضوء خلاصة اللقاء الخماسي الاخير في الدوحة.

محليا مواقف لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على قاعدة: نريد أن نملأ الفراغ الرئاسي بالرجل المناسب الذي يحفظ المقاومة وعلى الأقل لا يطعنها في ظهرها.

وامام المؤتمر المنعقد في روما لمناقشة الهجرة عبر المتوسط أسمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قادة الدول المشاركة موقف لبنان من النزوح السوري وما تركه قرار البرلمان الاوروبي من خيبة امل وما شكله من انتهاك واضح للسيادة اللبنانية والتغاضي عن التعقيدات التي تواجه لبنان. فبدلا من الاعتراف بمرونة بلادي وتحفيزها- وبيقظة القوات المسلحة اللبنانية- في مواجهة أزمة اللاجئين، نجد أنفسنا موضع لوم، أو بالأحرى معاقبين على حسن ضيافتنا وجهودنا! قال الرئيس ميقاتي داعيا الى وضع خارطة طريق مشتركة لمعالجة ازمة النازحين بما يؤمن العودة الامنة والمضمونة وتأمين مساعدة مالية عالمية فورية للبنان والى تقاسم المسؤولية والأعباء بين الدول بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارتية وتخصيص موارد كافية لتحصين تدابير مراقبة الحدود.

“ولعها” شهر تموز. ففي أسبوعه الأخير سيودع اللبنانيين بمزيد من الارتفاع في درجات الحرارة، وبمزيد ايضا من ارتفاع في نسبة الرطوبة. ولأن الحرارة تخطت وتتخطى معدلاتها الموسمية فان تحذيرات تصاعدت من اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية. لكن نار الحرائق الطبيعية شيء، ونار الحرائق السياسية والمالية شيء آخر. فقبل عودة الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان، يبدو ان فريق الممانعة يعتمد التصعيد لمواجهة “حشرته” الداخلية والاقليمية. مسؤولو حزب الله انتقدوا في تصريحاتهم التدخل العربي والدولي في الشأن اللبناني، معتبرين الامر بمثابة استقواء بالاجنبي. لكن غاب عن بال مسؤولي حزب الله انهم هم الذين استجلبوا ويستجلبون الخارج الى الداخل اللبناني، من خلال التدخل الايراني الدائم بالشأن اللبناني، ومن خلال تحويل جنوب لبنان منصة لتوجيه الرسائل الايرانية الى اسرائيل! في المقابل، شكر البطريرك الماروني لجنة الدول الخمس على حمل هم لبنان ومستقبله اكثر من السلطات اللبنانية المستمرة بالهدم. اما على الصعيد السني، فقد علمت ال”ام تي في” ان النواب السنة سيتداعون في الاسبوع الطالع لعقد اجتماع تحت عباءة دار الافتاء وذلك لتوحيد الموقف السني من الاستحقاق الرئاسي، وتصويب البوصلة من جديد، بحيث يصب موقف النواب السنة في خانة الخيار العربي والدولي الهادف الى انقاذ لبنان واعادة الحياة الى مؤسساته الشرعية.

ماليا، استحقاقان داهمان حاران على روزنامة الاسبوع المقبل. الاول، بدء البحث في الموازنة العامة، وهو بحث تأخر اكثر من سبعة اشهر حتى الان. مبدئيا، النقاش داخل مجلس الوزراء لن يكون هادئا، ذاك ان مشروع الموازنة يرتب أعباء اضافية كبيرة على المواطنين، وهو أمر يعارضه وزراء، كما ان المشروع يستجيب لمطالب صندوق النقد الدولي، الامر الذي يثير حساسية وزراء اخرين. وعليه، لا ينتظر للبحث في مشروع الموازنة ان ينتهي بسرعة، بل سيمتد لعدة جلسات موزعة على اكثر من اسبوع. اما الاستحقاق المالي الاخر فهو اقتراب نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. فالاسبوع المقبل هو، مبدئيا، الاسبوع الاخير في ولاية امتدت ثلاثين عاما. لكن لا شيء يؤكد ان سلامة سيترك مكتبه في المركزي. فنوابه الاربعة يزمعون على الاستقالة، لأن الحكومة ومجلس النواب لم يتجاوبا مع طروحاتهم ومطالبهم. في هذه الحالة فان الحكومة ستصبح امام امرين: إما الطلب الى نواب الحاكم الاستمرار في تصريف الاعمال، وإما الطلب من المجلس المركزي مجتمعا أي الحاكم ونوابه الاربعة، الاستمرار بتسيير اعمال المصرف المركزي، ما يعني تمديدا تقنيا لرياض سلامة. فهل يكون التمديد التقني هو الحل، حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية؟

الاسبوع الطالع حاسم على الجبهتين الرئاسية والنقدية. على الجبهة الرئاسية، الاسبوع حاسم بالنسبة الى المبادرة الفرنسية عموما، ومحورها ايصال سليمان فرنجية، وعلى خط طروحات جان ايف لودريان خصوصا، وجوهرها دعوة غير واضحة للحوار. اما الخطوة التالية، ففي انتظار المجهول، في ضوء التمترس المستمر للأفرقاء خلف المواقف المعروفة، بين الفرض والرفض، وعدم اتضاح صورة التواصل المتجدد بين التيار الوطني الحر وحزب الله حتى الآن.

اما على الجبهة النقدية، فالاسبوع حاسم بالنسبة الى حاكمية مصرف لبنان، ولاسيما المناورات السياسية خلف مواقف نواب الحاكم، الذين استفاقوا بعد سنوات على مسؤولياتهم الضائعة. وهذا ما استدعى في الساعات الاخيرة تحذيرا حادا اطلقه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، منبها نواب الحاكم من الاستمرار في نهج رياض سلامة، وملوحا بتحميلهم المسؤولية وملاحقتهم قانونيا في حال اعتماد السياسات غير القانونية نفسها، التي اوصلت البلد الى الانهيار. اما في حال كانوا خائفين، فليتنحوا او فليتحمل المسؤولية من هو من بينهم قادر على المواجهة واعتماد المسار الاصلاحي، جزم باسيل.

اما الرئيس العماد ميشال عون، فذكر ان منذ قيام دولة لبنان الكبير، اي منذ مئة وثلاث سنوات، لم تحصل أي محاسبة جدية، ولم تطرح اي رؤية اقتصادية ومستقبلية، متوجها الى التلامذة والطلاب والشباب في مخيم اقامه قطاع الشباب في التيار بالقول: هذا ما بدأنا به وعليكم ان تكملوا.

انزال قضائي على “اسرائيل”، وكومندوس من فرق الجنود والطيارين واشباح الفضاء، يحلقون على الارض في اوسع احتجاجات وتظاهرات من نوعها تطوق اجتماعات “الكنيست” غدا فمئات الالاف اصبحوا في الشارع منذ يوم امس وهم يعتزمون المبيت في العراء من المدن الى محيط “الكنيست” مع بدء التصويت يوم الإثنين على مشروع قانون يحد من صلاحيات المحكمة العليا في إبطال قرارات حكومية أو وزارية وهو ما بات يعرف بـ”حجة المعقولية”، وفي ترجمة لهذه التعديلات ان بنيامين نتناهو يقترح قيودا على المحاكم واطلاق اليد السياسية في تعيين القضاة وتتيح الاجراءات الثورية في القضاء لنتياهو واخرين من القيادات المتهمة بالفساد الهروب من المحاكمة، لكن هذا ما يعتبره الشارع “الاسرائيلي” باللغة اللبنانية “الابراء المستحيل”، واللا معقول يسود الكيان ويسارع معه وزير الحرب يوآف غالانت الى ترسيخ اتفاق على التعديلات القضائية متجنبا المزيد من الانقسام بين الجيش والقيادة السياسية، لكنه حتى الان خلص الى استنتاج ان الوضع في اسرائيل مقلق للغاية، فالمؤسسة العسكرية في اسرائيل ستكون اول المتضررين والحماية الممنوحة بالبراءة الى قيادات سياسية سيكون نقيضها في الجيش وملحقاته ونقل عن رئيس الاركان تأكيده وجود ضرر حقيقي على كفاءة الجيش خلال ثمان واربعين ساعة إذا مررت التعديلات القضائية.

ومع اعلان عشرات الآلاف رفضهم الانضمام الى الخدمة، أيد رؤساء سابقون لهيئة أركان جيش الاحتلال وجهازي “الموساد” و”الشاباك” الامتناع عن التطوع في الخدمة العسكرية الاحتياطية وحذروا من أن ما تقوم به حكومة نتنياهو خطر للغاية على النسيج الاجتماعي في “إسرائيل”، ومن شأنه شق صف الجيش والشعب الذي ستنقصه فقط “المقاومة”، والى ان يشعل الانقلاب القضائي الكيان المصطنع، فإن قياداته لا تزال أسيرة لعنة العقد الثامن بالزوال، وبعوامل ومسببات داخلية، لأن الدول العربية خرجت من المنافسة.

واذا كانت لدى “اسرائيل” ازمة اللامعقولية في القضاء والمحاكم والجيش والسلطة السياسية، فإن اللامعقولية اللبنانية تزيد عليها ازمة الفراغ حكما وحاكما ولم يلغ نواب الحاكم الاربعة التهديد بالاستقالة في بحر الاسبوع تزامنا ووصول موفد الخماسية الدولية العربية جان ايف لودريان الى بيروت وهذا يعني ان الناظر الفرنسي في الرئاسة اللبنانية سيجول تحت سقف شروط الخماسية، وقوامها: لديكم مجلس نواب.. إذهبوا وانتخبوا رئيسا، سواء بالتقاطع او التدافع.. ومن سيعطل ستناله العقوبات المندرجة تحت بند “الاجراءات”، وهذا ما اختصره مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا عندما حسم الحوار قبل اجراء الانتخابات وتكشف الخماسية ومسؤولوها في هذا التوجه عن رفض الاستدراج اللبناني الى حوار عقيم لا ينتج سوى خلافات جديدة. وقبيل وصول لودريان ارتفعت الشروط اللبنانية وعلت اصوات رفض تدخل الخارج لاسيما عبر نواب ومسؤولي الثنائي الشيعي فيما ألمح نواب المعارضة الى انهم سيضعون بأنفسهم شروطهم على الموفد الفرنسي وفي كلا الجبهتين: رفض لتسيير شؤون الانتخاب من الداخل، وشروط على مساعي الحل من الخارج.

حر تموز هذه السنة غير مسبوق، وأقساه ما حصل في جزيرة رودس اليونانية حيث تسبب الحر في حرائق مستمرة لليوم السادس على التوالي، وتخطت درجات الحرارة ال44 درجة للمرة الأولى في تاريخ الجزيرة. ومن الحريق إلى الغريق، حيث تسببت فيضانات في افغانستان إلى سقوط إثني عشر قتيلا واعتبار أربعين في عداد المفقودين.

لبنانيا، وعلى وقع تموز ملتهب، السؤال الذي يعجز الجميع عن الإجابة عنه، هو: ماذا سيحل بحاكمية مصرف لبنان، حاكما ونواب حاكم؟ غدا اجتماع بين الرئيس ميقاتي ونواب الحاكم الأربعة الذين وضعوا شروطا، تبدو صعبة التحقق، للاستمرار في مهامهم ، فلو أنه كان بالإمكان توفير هذه الشروط لماذا لم تتحقق من قبل؟ ولماذا لم تتحقق للحاكم في السابق، لتتحقق لنوابه اليوم؟ وفي حال لم تتحقق، هل يقدمون استقالاتهم؟ كل شيء مطروح في ظل الغموض غير البناء لأن الوضع قائم على ردات الفعل وليس على المبادرات. نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وجه رسالة عبر الLBCI، اعتبر فيها أن الوضع إستثنائي ويتطلب جهودا إستثنائية، مؤكدا أن وموضوع التمديد لحاكم مصرف لبنان غير مطروح وليس على جدول مجلس الوزراء، وإذا طرح “فلكل حادث حديث”. إذا لا ضوء قبل بعد غد الثلاثاء.

في موضوع النازحين السوريين، وضع الرئيس نجيب ميقاتي حدا للتشكيك، فأعلن في مؤتمر روما لمناقشة الهجرة عبر المتوسط أن موقف الحكومة اللبنانية من موضوع النازحين هو التالي: بما ان الصراع في سوريا انتهى، نحتاج إلى وضع خطة للعودة الآمنة والمضمونة لجميع اللاجئين إلى وطنهم، ويجب على المنظمات الدولية والجهات المانحة، عوضا عن تمويل إقامتهم في لبنان، إعادة توجيه هذه الأموال لدفعها وبشروط للأفراد والأسر التي تقرر العودة إلى وطنها. ميقاتي أبدى خيبة أمل لبنان للقرار الأخير الذي أصدره برلمان الاتحاد الأوروبي معتبرا انه انتهاك واضح للسيادة اللبنانية ولا يأخذ في الاعتبار مخاوف وتطلعات اللبنانيين.

خليجيا، وفي خطوة تحمل أكثر من مغزى في توقيتها لجهة العلاقات بين دول الخليج، أعلنت قطر اليوم تعيين سفير لها لدى الإمارات، بعد حوالى شهر على إعادة فتح سفارتي الدولتين، وجاءت صيغة التعيين على الشكل التالي: تعيين الدكتور سلطان سالمين سعيد المنصوري، سفيرا فوق العادة مفوضا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. في المقابل، من المنتظر أن يصدر عن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، قرار مماثل بتعيين سفير للإمارات في قطر.

في الحرب الروسية الاوكرانية، تطور جديد بتوسع انتشار فاغنر في بيلاروسيا وحديث عن انتقالها إلى بولندا. الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أكد خلال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن عناصر فاغنر يطلبون مني الإذن للذهاب في رحلة الى وارسو، الى جيشوف في بولندا، فهل تتوسع الحرب إلى بولندا؟

حالة من الترقب والحذر على الجبهة التي فتحتها السويد ضد العالم الاسلامي، اضطر معها الامام السيد علي الخامنئي لتوجيه رسالة تحذيرية شديدة اللهجة بأن هذه الدولة تخاطر بوضع نفسها على عداوة مباشرة مع المسلمين كافة. فهل تعمل السويد بنصيحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وتستشير خبراء القانون والفقه الاسلامي لادراك مخاطر المضي في خطها العدائي، في وقت كان يخرج سلوان موميكا ليهدد بأنه سيحرق نسخا جديدة من القرآن الكريم، فمعتوه ستوكولهم يخيل اليه ومن معه أنهم بفعلتهم الدنيئة تلك يحطون من شأن كتاب الله الذي بنور هدايته سيلقف ما صنعوا، وأن ما صنعوا كيد متآمرين شذاذ لن يفلحوا أمام أمة يتربع القرآن على قلوبها.

بقلب واهن ضعيف يواجه رئيس حكومة العدو الاحتجاجات الداخلية المتصاعدة، فالازمة في الكيان الصهيوني أعمق من الازمة في قلب نتانياهو كما قالت الخارجية الايرانية. فالاطباء خلصوا الى أن قلب رئيس حكومة العدو بحاجة الى بطارية اصطناعية لتنظيم دقاته، فماذا عن قلب الكيان المصطنع الذي يمر بحالات اضطراب غير مسبوقة؟ فاكثر من نصف مليون مستوطن خرجوا الى الشوارع في تل ابيب والقدس المحتلة وغيرها من المدن بالتزامن مع اعلان المئات من الطيارين وقف الخدمة في سلاح الجو ما دفع بوزير الحرب يؤاف غالانت للطلب من الكنيست تأجيل التصويت على ما يسمى بالتعديلات القضائية واصفا الوضع بالمقلق للغاية.

مقلق للغاية بات ملف الهجرة غير الشرعية بالنسبة للاوروبيين ما دفعهم لعقد مؤتمر في روما بحثا عن حل يوقف عن شواطئهم موجات الحالمين بغد أفضل. كلمات الافتتاح تحمل مؤشر توصيات الختام ، تقديم حزمة دعم مقابل إبقاء النازحين في دول النزوح ، صراحة إلى حد الوقاحة لا شك أنها ستترك تداعيتها الخطيرة على لبنان.

كلمة للرئيس نجيب ميقاتي أمام الحضور قبل أن يعود الى بيروت حيث يتوقع أن يعقد اجتماعا غدا مع نواب حاكم مصرف لبنان يحدد على ضوئه استقالتم من عدمها. مصادر مطلعة أكدت للمنار أن موقف النواب الاربعة مرتبط بمدى استجابة الطبقة السياسية لخطتهم النقدية والمالية.

ثلاث محطات بارزة تستوقف اللبنانيين في الأسبوع الطالع أولاها الزيارة الثانية ل(جان أيف لودريان) إلى بيروت وثانيتها مصير حاكمية مصرف لبنان مع إنتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة وثالثتها مباشرة مجلس الوزراء بدرس مشروع موازنة 2023.

في الموضوع الأول ترقب لما ستكون عليه زيارة لودريان: هل هي إستكمال لسابقتها أم أن الموفد الفرنسي سيحمل طروحات جديدة وينقلها إلى المسؤولين اللبنانيين؟!.

في هذا الشأن تأكيد للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل على عدم الرهان على إمكان أن يأتي الحل من الخارج خارج إطار التفاهم الداخلي اللبناني.
في الموضوع الثاني إنتظار للأرضية التي سيرسو عليها ملف مصرف لبنان والخيارات التي سيعتمدها نواب الحاكم مع الإشارة إلى أنه ستكون لسلامة إطلالة تلفزيونية الأربعاء المقبل.

وفي هذا السياق دعوة من المعاون السياسي للرئيس بري لإعلان إستنفار وطني حول كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة بغض النظر عما سيكون عليه وضع المصرف المركزي.
وفي الموضوع الثالث جلسات لمجلس الوزراء على نية الموازنة تبدأ غدا وربما يحضر ملف النزوح السوري فيها من خارج جدول الأعمال.

أما الموضوع المستجد فيتمثل في الإساءة للقرآن الكريم في السويد والدانمارك وقد فرض حضوره في المجالس العاشورائية على امتداد المناطق اللبنانية كما فرض حضوره في الدول العربية والإسلامية التي شهد بعضها إحتجاجات شعبية حاشدة ولا سيما في العراق.
وعلى مستوى الحكومات تواصلت مواقف الشجب والإدانة وإستدعاء سفراء السويد والدانمارك في العديد من العواصم.

وفي شأن متصل برز الاتصال الذي تلقاه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب من نظيره السويدي الذي أعرب عن أسف وإدانة حكومة بلاده للأعمال المدنسة للمصحف الشريف والإساءة للمعتقدات والرموز الإسلامية.

المصدر :وكالات