الثلاثاء 25 تموز 2023 09:10 ص

اللواء البيسري: أزمة النازحين تعالج بالتعاون مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي


* جنوبيات

زار وفد من لقاء "مستقلون من أجل لبنان" المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، مثنيا على "جهوده في مجال وضع خطة مشتركة مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي لاعادة النازحين السوريين الى بلدهم"، معلنا تأييده لتوجه مديرية الامن العام الحالي في  هذا الاطار، وفق بيان "اللقاء".

ضم الوفد: الوزير السابق عبدالله فرحات، الدكتور رافي مادايان،الدكتور كميل الفرد شمعون، الدكتور عزيز الاشقر وفارس فتوحي وخليل برمانا والمحامين توفيق جورج نجم وأمين ابو جودة كارين قصعة، ايلي رفول وعيسى نحاس وسيريل نفاع وبول خليفة والبروفسور جاسم عجاقة والمهندس أيوب الحسيني ونارا حاوي والمهندس إبراهيم حنا الضهر.
 
وندد "اللقاء"، بقرار الاتحاد الاوروبي إبقاء النازحين السوريين في لبنان، واشار الى "ان المجتمع اللبناني يواجه مجردا من الامكانات، مخاطر هذا النزوح المهدد لتركيبة ووجود الكيان الوطني".

ولفت الى "ضرورة قيام المجتمع الدولي والامم المتحدة بشكل خاص بتشجيع عودة النازحين من خلال تقديم الرعاية لهم على  الاراضي السورية حصرا والمساهمة في برامج إعادة إعمار المناطق السورية المنكوبة وكذلك الاقلاع عن استخدام قضية النازحين كورقة سياسية للضغط على الحكومتين اللبنانية والسورية".
 
وأوضح بيان "اللقاء" ان اللواء البيسري "أكد أهمية دور المستقلين في المجتمع المدني وأهمية "لقاء مستقلون من اجل لبنان"، خارج الأطر المغلقة للأحزاب المسيحية"، موضحا "أن ازمة الرئاسة بحاجة الى تفاهم وطني ومعالجتها تسبق معالجة أزمة النظام وإصلاحه".

ورأى "ان معظم اللاجئين السوريين في لبنان البالغ عددهم 2 مليون هم لاجئون اقتصاديون وان المعارضين السياسيين او المطلوبين الامنيين منهم لا يتعدى 200-300 الف".

وأشار البيسري الى "ان أزمة النازحين تعالج بالتعاون مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي". و لفت الى "ان هذه القضية تهدد وجود كل الكيان اللبناني وكل اللبنانيين وليس فقط المسيحيين".

وذكر اللواء البيسري "ان مشروع الدولة يحمي المسيحيين وجميع اللبنانيين". وطالب بالحوار الوطني والتعاون في ما بين جميع الافرقاء والنخب من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة و إنهاض الاقتصاد المتداعي".
 
أضاف البيان:" كما ذكر وفد "مستقلون من اجل لبنان"، "أن أزمة الواقع المسيحي، انعكاس لازمة الاحزاب المسيحية الرئيسية وليس فقط لازمة النظام وبنيته المهترئة، تلك الاحزاب التي تتقاعس عن تقديم برنامج اصلاحي وانقاذي وطني وتسعى وراء صفقات المحاصصة وتقاسم المناصب الادارية وتمعن في تعطيل انتخاب الرئيس لاسباب فئوية وشخصانية، الامر الذي يؤدي الى اضعاف موقع الرئاسة عبر اطالة فترة الفراغ، وكذلك تقوم هذه الاحزاب بالانسحاب من الشراكة الوطنية والحوار الوطني مع الاطراف الاسلامية كضرورة ملزمة لانتاج تسوية جامعة تتوج بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
 
وأكد البيان "ان تحسين شروط انتخاب الرئيس هدف استراتيجي بالنسبة للمسيحيين بقواهم ونخبهم ومنابرهم كافة، وهو مقدمة للانتقال الى معالجة الأزمة الاقتصادية - المالية والاجتماعية واعادة بناء الدولة واستكمال عملية تطبيق بنود اتفاق الطائف، لا سيما البنود الاصلاحية من اللامركزية الادارية الموسعة واقامة مجلس الشيوخ واقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي وصولا الى تشكيل الهيئة الوطنية  لمحاسبة الرؤساء  والوزراء".

المصدر :جنوبيات