وفي تغريدة عبر تويتر، قالت الرئيسة التنفيذية للمنصة ليندا ياكارينو: “ها هو إكس قد وصل! دعونا نفعل ذلك.” وحتى عملية الكتابة نفسها على تويتر “التغريد” لن يعود اسمها كذلك، بحسب إيلون ماسك.

 

وبالفعل، قام ماسك بتغيير صورة حسابه على تويتر، مستخدما الشعار الجديد، كما أضاف “إكس دوت كوم” (X.com) إلى تعريفه الشخصي على المنصة.

 

ويرغب الملياردير الأميركي في إطلاق “تطبيق فائق” يسمى إكس (X)، يعبّر عن رؤيته لنوع جديد من منصات التواصل الاجتماعي طالما تحدث (ماسك) عن تدشينه على مدى شهور.

 

وأعرب ماسك عن تطلّعه إلى تغيير شعار تويتر، قائلا: “قريباً سنودّع شعار تويتر، وبالتدريج، سنودع كل العصافير، إن الاستبدال “كان يجب أن يتم منذ وقت طويل”. ثم نشر الملياردير الأمريكي صورة للشعار الجديد (X) معروضة على إحدى واجهات مقر شركة تويتر في سان فرانسيسكو.

 

وكتبت ليندا ياكارينو على المنصة إن تغيير الشعار يمثل فرصة جديدة ومثيرة، وقالت ياكارينو إن منصة “تويتر أحدثت أثرا هائلا، وغيّرت الطريقة التي نتواصل بها، إكس، سيغزو الآن آفاقا جديدة، مغيّراً وجه الساحة العالمية”.

 

ويُدعى العصفور الذي اشتُهر كشعار لتويتر باسم “لاري”.

 

وفي عام 2011، قال بيز ستون، مؤسس المنصة، إنه اختار هذا الاسم للعصفور كإشادة بأسطورة كرة السلة الأمريكي لاري بيرد. وأعرب مستخدمون لتويتر عن أسفهم لتغيير الشعار الأيقوني، ومن هؤلاء مصمم الشعار نفسه في 2012 – مارتن غراسر.

 

منذ أن اشترى ماسك تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022، غيرت الشركة اسمها التجاري إلى إكس كورب (X Corp) .

 

وكانت الشركة قد استبدلت الشعار مؤقتا، في أبريل/نيسان الماضي، بصورة كلب من سلالة “شيبا إينو” المرتبط بعملة “دوج كوين” المشفرة، ما ساعد على زيادة القيمة السوقية للعملة الرقمية. وتم اتهام ماسك لاحقا من قبل مجموعة من مستثمري “دوج كوين”، بأنه استفاد من زيادة قيمة العملة.

 

وتعرضت شركة تويتر لانتقادات من قبل المستخدمين والمسوقين، عندما أعلن ماسك في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيكون هناك حد أقصى لعدد التغريدات اليومية التي يمكن لأصحاب الحسابات المختلفين قراءتها.

 

وبالتزامن، انطلقت خدمة “ثريدز” المنافسة المملوكة لشركة ميتا – الشركة الأم لفيسبوك – والتي أصبح لديها أكثر من 100 مليون اشتراك خلال خمسة أيام من إطلاقها.

 

طالما أظهر الملياردير الأمريكي هوساً بحرف إكس – فيما لا يعرف أحدٌ له سببا. وكان أحد مشاريعه الأوائل في عام 1999 يدعى “إكس دوت كوم” (X.com)، وكان ذلك منصة مصرفية تقدّم خدماتها عبر الإنترنت.

 

وبعد ثلاثة أعوام فقط، أحرز إيلون ماسك ثروة 165 مليون دولار عندما تمّ دمج شركة “إكس دوت كوم” مع شركة “باي بال” واشترتهما معا شركة إي باي ” eBay “.

 

كما يرأس إيلون ماسك شركة “سبيس إكس” (SpaceX) المتخصصة في تقنيات استكشاف الفضاء والسياحة الفضائية.

 

لكن الأغرب من كل ذلك، هو الاسم الذي أطلقه إيلون ماسك على طفله البكر ” X Æ A-12″.