الثلاثاء 25 تموز 2023 23:05 م

مقدمات نشرات الاخبار مساء الثلاثاء 25-07-2023


* جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

على مشارف الشهر العاشر من الفراغ الرئاسي ألموفد الرئاسي: جان إيف لودريان مجددا في بيروت في رحلة ثانية تعتبر جزءا من مهمة المساعي الحميدة التي يقوم بها بهدف تهيئة الظروف المؤاتية لإيجاد حل توافقي لإنتخاب رئيس للجمهورية لكن تلك المهمة صعبة ودقيقة بالنظر إلى التعقيدات الكبرى في الداخل اللبناني فهل سيتمكن من إحداث الخرق المطلوب وفق مندرجات المبادرة الفرنسية؟.
ألجواب رهن الساعات الثماني والأربعين المقبلة خصوصا أنه لا يحمل سوى أفكار مشجعة من اللقاء الخماسي الذي اجتمع في الدوحة وقد انطلق لودريان في جولة لقاءاته من عين التينة حيث اجتمع الى الرئيس نبيه بري الذي وصف اللقاء بالجيد، ويمكن القول ان كوة في جدار الرئاسة فتحت .
وعلى مشارف انتهاء الولاية الخامسة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد ثلاثين عاما فإن الساعات الثماني والأربعين المقبلة هي بدورها رهن ما ستؤول اليه الإتصالات والمشاورات التي يجريها الرئيس ميقاتي الذي زار ظهرا عين التينة وسمع من رئيس المجلس وجوب عقد جلسة للحكومة لتعيين حاكم جديد للمركزي وعليه أعلنت رئاسة مجلس الوزراء عقد جلسة حكومية في السرايا الكبير قبل ظهر الخميس المقبل عند الحادية عشرة  للبحث في مستجدات الوضعين المالي والنقدي مع قرب انتهاء ولاية سلامة.

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

على رأس لائحة المتابعات يتربع أمران: الزيارة الثانية ل(جان إيف لودريان) إلى بيروت وتداعيات انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد أقل من أسبوع.
وفي مقدمة المتابعات جاء الإجتماع الذي عقد اليوم بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في عين التينة.
وفي وقت أكد فيه رئيس المجلس لرئيس حكومة تصريف الأعمال وجوب عقد جلسة لمجلس الوزراء من أجل تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان خلفا لسلامة أعلنت رئاسة مجلس الوزراء عن جلسة حكومية الخميس المقبل للبحث في مستجدات الوضعين المالي و النقدي مع قرب إنتهاء ولاية سلامة.
ومن عين التينة بدأ الموفد الرئاسي الفرنسي مهمته الجديدة في لقاء عقده مع الرئيس بري في مستهل جولته اللبنانية.
رئيس المجلس وصف اللقاء مع لودريان بالجيد وأضاف: يمكن القول أن كوة فتحت في الملف الرئاسي.
خارج لبنان يبدو كيان العدو الإسرائيلي أمام أزمة متفاقمة فيها الكثير من السواد تماما كالسواد الذي اتشحت به الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم حدادا على الديمقراطية غداة إقرار بند رئيسي في قانون التغييرات القضائية.
الإحتجاجات في كيان العدو لم تتوقف وبلغت درجة متقدمة من العنف وقد امتدت إلى الجيش ما يرتب تداعيات على تماسكه ويتسبب بفوضى مدفوعة بانقسامات مجتمعية عميقة.
ولا يبدو الإقتصاد الإسرائيلي بمنأى عما يحصل وهو مرشح لتلقي ضربات إضافية فيما لو نفذت نقابات العمال تهديدها بإضرابات واسعة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

الصيف الحارق يلهب لبنان والعالم. ففي ظل استمرار الارتفاع في درجات الحرارة، حذرت وزارة البيئة في بيان اصدرته من ارتفاع في مؤشر الحرائق ابتداء من يوم غد الخميس، وذلك في كل المناطق اللبنانية.
اما في الجزائر وتونس  وعدة بلدان اخرى فان الحرائق تتمدد وتوقع ضحايا وتلحق خسائر مادية كبيرة. اخطر هذه الحرائق في الجزائر،  حيث سقط  اربع وثلاثون ضحية. ومع ان لا خسائر بشرية في تونس لكن الوضع فيها لا يزال صعبا ، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة لاخماد الحرائق. ارتفاع درجات الحرارة في كل مكان واكبه في لبنان ارتفاع في درجات الحماوة المالية والسياسية. فلودريان عاد الى لبنان.
في ظل كلام مسرب عن مسؤول في حزب الله فحواه ان الثنائي ما زال يؤيد سليمان فرنجية ويرفض المساومة عليه، فاما ان ينتخب النواب فرنجية والا على  اللبنانيين ان ينتظروا نتائج الانتخابات الاميركية في تشرين الثاني 2024. فهل بالتهديد والوعيد تستقيم الحياة السياسية؟ وألا يدل الكلام على ان حزب الله لا يزال على موقفه، فاما ان ينتخب الرئيس الذي يريده، واما على الاستحقاق الرئاسي السلام؟    
ماليا، الصورة بشأن مصير حاكمية مصرف لبنان لا تزال ملتبسة. رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي زار اليوم عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري،  الذي اكد لميقاتي وجوب عقد جلسة لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان. وفي المعلومات ان جلسة لمجلس الوزراء ستنعقد الخميس، وعلى جدول اعمالها بند وحيد : تعيين حاكم جديد . وعلى الارجح، فان البند لن يمر بسبب معارضة التيار الوطني الحر غيابيا، وحزب الله حضوريا، الا اذا تمكن بري من الان الى الخميس من اقناع حزب الله بتغيير موقفه.
وفي حال فشل مسعى بري فان  نواب الحاكم الاربعة سيتقدمون باستقالاتهم ، التي ستتريث الحكومة في قبولها الى حين تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان. لكن التريث في قبول الاستقالة لن يغير في الواقع شيئا، اذ ان نواب الحاكم سيقاربون الازمات المالية مع تحمل حد ادنى من المسؤولية. فهل بمقاربة الحد الادنى يمكن معالجة ازمة مالية - اقتصادية بلغت حدها الاقصى... واكثر؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

دقت الساعة وضاقت الخيارات، فتقدمت معضلة حاكمية المصرف المركزي على امتداد الازمة الرئاسية، رغم انها من متفرعاتها، فلو استفاق الجميع ولم يعتمدوا الهروب الى الامام، واحتكموا الى حوار للاتفاق على الرئاسة ومتفرعاتها، لكان من الممكن حل الكثير من رزمة الازمات..

في المستجدات زيارة للرئيس نجيب ميقاتي الى عين التينة للبحث في ملف الحاكم، حاملا محاذير استقالة النواب الاربعة لحاكم مصرف لبنان، وارتدادات هذا القرار على الواقع المالي والنقدي، معتبرا ان اقل الامور ضررا بحسب ميقاتي تعيين حاكم جديد، فكان تأييد الرئيس نبيه بري لعقد جلسة حكومية لتعيين حاكم، سرعان ما دعا اليها الرئيس ميقاتي الخميس..

وحتى الخميس فان ضرب الاخماس السياسية بالاسداس المذهبية والطائفية لن يجعل الطريق سهلا، مع أن المخرج الممكن للكثير من الازمات ومنها حاكمية المصرف، هو الكف عن المكابرة والذهاب الى حوار جدي يمهد الطريق لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية..

وعلى هذه النية حضر الموفد الفرنسي جون ايف لودريان الى بيروت في زيارة محملة بمخرجات اللقاء الخماسي الذي عقد مؤخرا في الدوحة. زيارة بدأت من عين التينة وستشمل مختلف القوى السياسية، حيث سيكون التنقيب عن افكار للحل..

في التنقيب عن النفط ابحرت المنصة العائمة باتجاه بيروت، على ان الوصول المفترض منتصف آب، اما ما هو مفروض على وزارة الاشغال من تحضيرات لوجستية في مرفأ بيروت فقد تم انجازه، وأكد وزير الاشغال علي حمية ان الوزارة ستكون الذراع اللوجستية لتسهيل عملية التنقيب، متحدثا عن تحضيرات المطار بعد المرفأ لتسهيل عمليات الشركات المنقبة عن النفط والغاز. اما وزير الطاقة وليد فياض فقد تمسك بمعادلة القوة التي فرضها لبنان بكامل مكوناته لاستخراج كامل حقوقه.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

في الايام الخمسة الاخيرة من ولاية رياض سلامة، لا يزال الجزء الاكبر من الطبقة السياسية يجد متسعا من الوقت للمناورات على اختلافها.
فاذا لم تكن مناورة، ماذا تعني اليوم بالذات، الدعوة المتجددة التي اطلقها نبيه بري الى نجيب ميقاتي بوجوب عقد جلسة حكومية لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، وهو العارف برفض غالبية الاطراف لذلك، وفي طليعتها حزب الله؟ حتى ان بري ذهب أبعد من ذلك، وصرح لقناة الحرة معلنا عن جلسة لحكومة تصريف الأعمال الخميس المقبل لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان. فيما استعجل ميقاتي تنفيذ دعوة بري ووزع عبر الأمانة العامة جدول أعمال جلسة حكومته الخميس ببند وحيد، وهو البحث في مستجدات الوضعين المالي والنقدي مع قرب انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان.
واذا لم يكن مناورة، ماذا يعني اليوم بالذات ايضا، ارجاء الاستماع الى الاخوين سلامة وماريان الحويك، بسبب انقطاع الكهرباء في قصر العدل؟
واذا لم تصنف مناورة، ماذا يمكن اعتبار غالبية المواقف التي سيكررها سياسيو لبنان على مسمع جان ايف لودريان للمرة الثانية، وهم يعلمون انها لن توصل الى مكان؟ مع تفصيل أساسي أن رئيس مجلس النواب المتمسك بمرشحه سليمان فرنجية حتى اليوم، قال بعد لقائه لودريان إن كوة في جدار الملف الرئاسي قد فتحت.
مع كل لحظة تمضي بلا حل، يرتفع منسوب القلق من الآتي الاعظم. اما السياسيون في اكثرهم، فيرقصون على سطح التايتانيك التي تغرق، غير آبهين بمصير الناس، ومراهنين على حل خارجي لن يأتي في اللحظة الاخيرة على جري العادة لانتشالهم من لجة الموت.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

ضياع... قد لا يمكن العثور على كلمة تصف الوضع الذي نحن فيه أكثر من هذه الكلمة. وموجب هذا التوصيف أن غموضا يلف الوضع الذي ستكون فيه حاكمية مصرف لبنان الثلاثاء المقبل الأول من آب، بعد انتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة الإثنين المقبل.

لكن تطورا استجد بعد ظهر اليوم، بالإعلان عن جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الخميس يطرح فيها تعيين حاكم جديد، فكيف ستسير الأمور؟

هل ضمنها الرئيس ميقاتي مع ثنائي بري - حزب الله، قبل تحديد موعد الجلسة؟ أم أنه رمى هذا الحجر في المياه الراكدة ليقول: "أشهد أني بلغت؟".

في معلومات خاصة بالLBCI أنه خلال الجلسة قد يتم طرح ثلاثة أسماء للتعيين، لكن الخطوة دونها عقبات إذا لم يوافق وزيرا حزب الله، وقد يغادران الجلسة.

في الموازاة، التيار الوطني الحر يعلن، في قضية منصب الحاكم، ما يلي: الشغور في منصب حاكم المصرف المركزي يعالجه قانون النقد والتسليف. أما إذا كان هناك رفض لتحمل المسؤولية، فإن التيار الوطني الحر يرى المخرج بتعيين حارس قضائي.

في غضون ذلك، الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جان إيف لودريان في بيروت وقد استهل لقاءاته بالاجتماع مع الرئيس نبيه بري، اللقاء الثاني مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في قصر الصنوبر، واللقاء الثالث مع رئيس الكتائب سامي الجميل.

كان لافتا ما كتبته وكالة الصحافة الفرنسية عن الزيارة من أنه "... وبينما يبدو الملف اللبناني غائبا عن الاهتمام الدولي وحتى الإقليمي، تقود فرنسا، بلا جدوى، منذ أشهر حراكا لتسريع انتخاب رئيس".

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

تعود عبارة " هلا بالخميس " على صورة الحاكم هذه المرة  وتتصدر جلسة مجلس الوزراء التي دعا اليها الرئيس نجيب ميقاتي مسبوقة  غدا باستدعاء لنواب الحاكم الاربعة الى السراي وفي اتصال مع الجديد اكد الرئيس نجيب ميقاتي ان الخميس هي جلسة ستطرح تعيين حاكم جديد من ضمن مجموعة اسماء مطروحة للتداول وقال : لدي واجب في حماية البلد وقد وصلنا الى وضع خطر وعن تأمين التصويت على التعيين قال : مش سهلة لكن الامر فرض عليي وطنيا وكل من يتقاعس فليتحمل المسؤولية.
معلومات الجديد ان  لقاء  الرئيسين بري ميقاتي اليوم بحث مسألة التصويت وضمان عدم الانسحاب وقالت المصادر إن بري سيتولى اقناع  حزب الله بالتعيين بعد ان رفض هذا الامر مرارا لكن وفي استطلاع راي الحزب يتبين انه لا يزال على موقفه لتاريخه .. وقد يتبدل الرأي في الساعات المقبلة تبعا لخطورة الفراغ في رأس الحاكمية  وتشير المصادر الى اتصالات يجريها رئيس الحكومة من بكركي الى عوكر باعتبار ان لواشنطن حق النقض الفيتو في مسألة تخص مصرف لبنان  غير ان مروحة التواصل السياسية تصطدم على ما يبدو باالوزراء انفسهم والذين بدأت صرختم على الشبكة العنكبوتية الخاصة وبعضهم بدا كالعبوة الناسفة التي ستفجر جلسة مجلس الوزراء.
وافادت المعلومات عن اعترضات عالية ابداها كل من الوزيرين جوني قرم وهيكتور حجار وحالات التمرد كان بدأها نواب الحاكم الاربعة الذين انشقوا الى فيلقين : وسيم منصوري والنائب الثاني بشير يقظان يعتزمان الاستقالة فيما قانون النقد والتسليف لا يعترف بتصريف لنواب الحاكم الثالث والرابع لان هذه المناصب بدعة لبنانية ولزوم تقديم الخدمات السياسية.
وفي التداول للغد ان  ميقاتي طلب من مجلس شوري الدولة فتوى بعقود الاستقراض على ان تكون بمرسوم من مجلس الوزراء وليس بقانون من مجلس النواب  وتلك ايضا بدعة مخالفة للقانون لكنها احدى الفزلكات اللبنانية التي قد تقنع النواب بالاستمرار في تسيير شؤون الحاكمية.  
فإذا لم يوافق شورى الدولة على هذه الدراسة , وسقط معها مشروع التعيين الخميس .. يبقى آخر الدواء الكي بالحاكم الموجود ولا تستبعد المخارج الطلب  من رياض سلامة انقاذ الوضع.  
تدور الازمة المصرفية على زمن المتصرفية السياسية وعودة جان ايف لودريان الى بيروت في زيارة تستمر حتى السابع والعشرين من الجاري وتم استقبال لودريان بكلام للرئيس نبيه بري خلاصته "لن نتنازل عن مرشحنا". مذكرا بكلامه للخماسية:"نشكركم لمساعدتنا ومؤازرتنا على الشخص الذي نحن نختاره".
وبالشروط والانتفاضة على حل الخارج يتم ملاقاة الموفد الفرنسي لاسيما عبر نواب الثنائي ما يحتم على لودريان تغيير مساره واشراك ايران لاعبا في الرئاسة اللبنانية ضمن مسلسل العودة الى الجذور .

المصدر :جنوبيات