قال خوري ان فلسطين خسرت احد اعلامها الوطنية والذي افنى حياته في مسيرة وطنية ونضالية سطر خلالها اسمى ايات التضحية دفاعا عن القضية الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا، مضيفا ان المناضل الراحل من طلائع الملتحقين بالثورة الفلسطينية، وأحد أبرز قياداتها الأمنية، حيث عمل نائبا لرئيس جهاز الأمن المركزي التابع لحركة “فتح” القائد الشهيد هايل عبد الحميد “أبو الهول”، وتسلّم قيادة الأمن المركزي بعد استشهاد القائد “أبو الهول” عام 1991، وكان للراحل بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، دور مركزي في بناء جهاز المخابرات العامة.

تقدم خوري باسم اللجنة الرئاسية وكافة اعضاءها بأحر التعازي من عائلة المناضل الراحل، ومن عموم وجماهير شعبنا في الوطن والشتات، سائلين الله القدير ان يتغمد المناضل الراحل بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

انا لله وانا اليه راجعون