احتفل "نادي روتاري صيدا" بالتسليم والتسلم بين الهيئة الإدارية السابقة برئاسة الأستاذ هشام الأسعد والهيئة الإدارية الجديدة للسنة الروتارية " 2023 -2024 " برئاسة الآنسة سالي الزعتري ، وذلك خلال عشاء لأسرة النادي أقيم في منتجع " Laguava " في الرميلة وحضره : النائب السيدة غادة أيوب، ممثل محافظ المنطقة الروتارية 2452 السيد بشار حداد نائب المحافظ السيد شوكت حولا ، ومساعد المحافظ الأستاذ هاغوب دانتزيغيان ومساعد المحافظ السابق الأستاذ سامر سليم ، السيدة مي منلا ، ورؤساء الأندية الحاليين والسابقين وجمع من الروتاريين من جميع اندية الروتاري في لبنان وأعضاء الهيئة الإدارية للنادي وأسرة روتاري وروتاراكت وانتراكت –صيدا .

القطب

بعد النشيد الوطني ونشيد الروتاري كان ترحيب وتقديم من عضو الهيئة الإدارية للنادي السيدة منى القطب فاستعرضت مسيرة روتاري صيدا "الذي تأسس عام 1954 ولم يتوقف يوماً عن تقديم الخدمات لمدينة صيدا وقرى جوار صيدا في جميع المجالات الإجتماعية والصحية والتربوية والبيئية والثقافية وخاصة في السنوات الصعبة الماضية، خلال جائحة كورونا والصعوبات والأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يمر بها لبنان. فقد قدم النادي مساعدات لدور عجزة ومستشفيات ودور أيتام ومدارس رسمية وعائلات متعففة وذلك من خلال جمعيات صيداوية ". وقالت" روتاري صيدا الذي يكبر عاماً بعد عام بانتساب الشباب اليه هذا الشباب الذي يقدم نشاطه وطموحاته واندفاعه للعمل الاجتماعي . ولا ننسى مؤسسي النادي من رجال ونساء مرموقين في المجتمع الصيداوي وهم الذين يزيدون النادي خبرات ونجاحات ونحن نفتخر ونعتز ونكبر بهم . ولا ننسى احباءنا "رورتاكت وانتراكت – صيدا" فهم المستقبل والحياة ونبض قلوبنا وأولادنا الذين نعمل معهم يداً بيد وفريق عمل واحداً .

الأسعد

وتحدث الرئيس السابق للنادي الأستاذ هشام الأسعد فقال " نلتقي اليوم لنشهد معاً على ميزة التجدد وتداول المسؤولية التي لطالما طبعت وميزت مسيرة روتاري صيدا، ولنختتم معاً سنة روتارية تشرفت خلالها وللمرة الثانية بنيل ثقتكم بتولي مهام رئاسة النادي ، وكانت استثنائية بكل ما حفلت به من تحديات وعمل وإنجاز على صعيد النادي بسبب الظروف التي مرّ ويمر بها بلدنا الحبيب .. فمنذ تسلمنا لمهامنا قبل أقل من عام ، وضعنا كهيئة إدارية نصب أعيننا هدفاً أساسياً هو السعي قدر الإمكان للمساهمة في التخفيف من وطأة الأزمات الحياتية والتربوية والصحية والبيئية ، ومواكبة وتلبية ما أمكن من احتياجات المجتمع في بعض الجوانب ودعم وتقوية المراكز الخدماتية والإغاثية العامة لتمكينها من أداء مهامها . وبتعاون ودعم الزملاء والشركاء استطعنا تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة التي تصب في هذا الاتجاه " شاكراً شركاء النادي وكل من تعاون معه خلال السنة الروتارية المنتهية، وأمل أن تحمل السنة الروتارية الجديدة لوطننا الحبيب الخير والإستقرار والتعافي من كل ما يعانيه من أزمات ولروتاري صيدا المزيد من التميز والتألق والإنجاز . وختم بالقول " يشرفني أن أسلم الراية للزميلة والصديقة العزيزة سالي الزعتري على رأس الهيئة الإدارية الجديدة متمنياً لها ولهم التوفيق في هذه المهمة" .

بعد ذلك قدم مساعد المحافظ السابق السيد سامر سليم درعاً تكريمية للأسعد تقديراً لجهوده في خدمة الروتاري والمجتمع .

الزعتري

ثم جرت مراسم التسليم والتسلم بين الأسعد والرئيسة الجديدة للنادي الآنسة سالي الزعتري التي ألقت كلمة بالمناسبة فقالت " يشرفني الليلة تسلم رئاسة النادي من الزميل هشام الأسعد الذي لم يتوانى عن ادارة النادي من خلال عدة مشاريع تخدم المجتمع في صيدا. شكرا لجهودك خلال السنة. كما يشرفني أن اكمل المسيرة التي بدأها الرؤساء السابقون منذ بداية تأسيس النادي سنة 1954 ، وكان لي شرف الانتساب اليه سنة 2014 ، ورافقني شعار الروتاري "الخدمة فوق الذات" من خلال عملي وخدمتي في النادي، و بالأخص دعم شبابه بكل حب واهتمام، شباب و شابات الروتاراكت و الانتراكت الذين لهم معزة خاصة في قلبي".

وأكدت الزعتري على أن التعاون مع اندية الروتراكت و الانتراكت كان ولا يزال أحد أهم أهداف النادي.، وأن المحافظة على العلاقة المتينة مع أندية الروتاري في لبنان هي من أولويات النادي.

واستعرضت الزعتري بعض عناوين برنامج عمل النادي للسنة الروتارية الجديدة فقالت" نبدأ هذه السنة معا بإطلاق حملة توعية في المدارس الرسمية والخاصة خلال شهري أيلول وتشرين الأول بالتعاون مع جمعية أهلنا. وهنا أشدد على أهمية التعاون الدائم مع الجمعيات في صيدا لنخدم المدينة معا. (لأنو صيدا بتستاهل كل خير)، وسيلي ذلك حملة توعية عن أهمية الحد من انتشار شلل الأطفال في شهر تشرين الأول. لقد أدركت اهمية هذا الموضوع خاصة عندما تعرفت على زميلتي في العمل الناجية من شلل الأطفال والتي أضاءت على مسؤولية الأهل في الوقاية من شلل الأطفال. كذلك في هذه السنة الروتارية سنعمل على مشاريع بيئية، هذا الموضوع الذي اختاره محافظ المنطقة الروتارية 2452 كمحور أساسي لهذا العام: Think Green Live Green" .

ثم قدمت الزعتري أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة للنادي فقالت " يزودنا عالم الروتاري بمهارات عدة منها مهارات القيادة والتواصل مع الآخرين من خلفيات مهنية مختلفة، ويعلمنا أهمية العمل الجماعي، تبادل الأفكار وتحقيق الاهداف معاً . و لذلك فاني افتخر بالعمل السنة مع أعضاء النادي، رؤساء اللجان وأعضاء الهيئة الادارية: نائب الرئيس والرئيس المقبل الزميل علي بحسون ، أمينة السر الزميلة زاد البعاصيري  ، أمينة الصندوق الزميلة مزين الصباغ، ضابطة النظام الزميلة منى القطب وممثلة الجمعية لدى الحكومة الزميلة المحامية مايا المجذوب والرئيس السابق الزميل هشام الأسعد".

وختمت الزعتري بالقول " لا بد من التأكيد على أهمية التعاون المباشر والبناء مع نائب المحافظ شوكت الحولّى ومساعد المحافظ هاكوب  دانتزيغيان ليتوج عمل النادي هذه السنة بالنجاح".

دانتزيغيان

وتحدث مساعد المحافظ السيد هاكوب دانتزيغيان فقال " إنه لمن دواعي سروري أن أقف أمامكم بصفتي مساعد محافظ المنطقة الروتارية 2452 لنادي روتاري صيدا العريق الذي تأسس عام 1954، وصمد أمام اختبار الزمن، ونسج وجوده في جذور مدينة صيدا لما يقارب السبعة عقود، كواحد من أقدم الأندية التي نعتز بها في منطقتنا، وهو يحتل مكانة خاصة في قلوبنا. هذا النادي هو شهادة حية على السحر الذي يحدث عندما يجتمع المجتمع مع التزام مشترك بالخدمة. إن إرث التعاطف والتفاني الذي بناه النادي على مدى 7 عقود هو مصدر إلهام حقًاً".

 وأـضاف " يشرفني أن أقف بين أعضاء النادي المميزين. الرئيسة سالي الزعتري هي انعكاس حقيقي لهذه الروح، تتماشى رؤيتها لمستقبل النادي بعمق مع قيم المدينة، ويتماشى تركيزها على العلم والتعليم مع قيم صيدا. كما أن تركيز الرئيسة الزعتري على العمل مع الشباب يتوافق مع قيم المدينة أيضًا. فالعقول الشابة ليست فقط قادة الغد، إنهم يشكلون حاضرنا بالفعل، من خلال إشراكهم في مبادرات النادي، فإن ذلك يضمن تألق روح صيدا عبر الأجيال".

وختم بالقول" بينما ندخل عامًا آخر من الخدمة، دعونا نحافظ على روح صيدا متألقة. دعونا نستمر في نسج إرثنا من الخدمة في جذور تاريخ صيدا. إن الإلتزام المشترك بالخدمة والزمالة وإحداث فرق ملموس هو ما يميزنا، وأنا واثق من أن جهود النادي ستستمر في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لمدينة صيدا وخارجها، شكرا لكم جميعا على تفانيكم الدائم. معًا، دعونا نحافظ على شعلة الخدمة في مدينة صيدا حية ومزدهرة".