الاثنين 2 كانون الثاني 2017 10:17 ص

لبنان على موعدٍ مع صدمة


أشارت مصادر وزارية واسعة الاطلاع الى ان ثمة مناخاً من التقديرات الإيجابية بدأ يتصاعد بقوة في الأيام الأخيرة من شأنه ان ينعكس دفعاً لواقع البلاد نحو انفراجاتٍ حقيقية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي اللذين يبدو ان الرئيسين عون والحريري يدفعان بقوة نحو احتلالهما صدارة الأولويات الحالية.
 
وهذه الانفراجات ستكون امام اختبارٍ تتوقع المصادر ان يكون ناجحاً أقلّه في المرحلة الأولى عبر جلسات مجلس الوزراء بحيث لا تتكرّر صور التجارب السابقة من المناكفات والكيديات السياسية التي كانت تجعل من جلسات الحكومة حلبات تَبادُل للوجوه المختلفة من الصراعات الداخلية، وهو ما شكّل العامل الاول الذي شلّ وعطّل الإنتاجية الحكومية، في حين ان الواقع الحالي اختلف اختلافاً جذرياً وبات الرهان واقعياً على مرحلةٍ إنتاجية مثمرة بعدما انتظمتْ كل القوى السياسية في الحكومة.
 
وتضيف المصادر نفسها ان الاسبوعين الطالعين سيتسمان واقعياً بعنوان الانطلاقة اللبنانية الجديدة من خلال انطلاق عمل الحكومة كما من خلال التحضيرات الجارية لقيام الرئيس عون بزيارته الاولى خارج البلاد للملكة العربية السعودية وقطر في موعد لا يتجاوز منتصف كانون الثاني الجاري.

المصدر :الراي