هبطت الطائرة التي تنقل جثامين ضحايا وجرحى اعتداء اسطنبول الإرهابي في مطار بيروت الدولي.
وكان المكتب الاعلامي في وزارة الصحة أعلن أنه بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، تم تأمين أماكن في المستشفيات اللبنانية للمواطنين اللبنانيين الذين استهدفوا في الإعتداء الإرهابي على الملهى الليلي في اسطنبول.
وأوضح مدير العناية الطبية في الوزارة جوزف الحلو، الذي شارك في اجتماع خلية الازمة في مطار بيروت الدولي، أن جثامين الضحايا الثلاثة: الياس خليل ورديني وريتا الياس الشامي وهيكل حنا مسلم، ستنقل إلى مستشفى أوتيل ديو.
أما الجرحى فسيتلقون العلاج على نفقة وزارة الصحة وفقا للتالي: فرانسوا الأسمر وناصر بشارة في مستشفى الجامعة الأميركية، نضال بشراوي في مستشفى رزق، ميليسا بابالاردو في مستشفى الروم، وبالنسبة إلى جهاد عبد الخالق فهو بصحة جيدة ويمكن توجهه إلى منزله، "وفي حال تبينت حاجته إلى رعاية خاصة، فسوف يؤمن له العلاج المناسب في المستشفى".
وتتم في هذه الأثناء عملية إخراج جثامين الضحايا اللبنانيين في إعتداء اسطنبول الإرهابي، بعد وصول الطائرة التي تولت نقلهم برفقة الوفد اللبناني الرسمي إلى مطار بيروت الدولي قادمة من مطار اسطنبول.
وكان في استقبال الضحايا والجرحى رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ووزير النقل والأشغال العامة يوسف فانيونس، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والشخصيات السياسية والدينية والإجتماعية وذوي الضحايا والجرحى.