نجا مواطن أميركي من الموت بأعجوبة بفضل هاتفه المحمول، وذلك أثناء وجوده في ملهى "رينا" الليلي في اسطنبول، عندما دخل الإرهابي وبدأ بإطلاق الرصاص بشكل كثيف في المكان.
وأفادت قناة "إن بي سي-10" الأميركية اليوم الثلاثاء بأنّ جيك راك، رجل أعمال من مدينة غرينفيل في ولاية ديلاوير، وصل إلى اسطنبول للاحتفال بعيد ميلاده الـ33 وكذلك بعيد رأس السنة، واختار ملهى "رينا" للاحتفال بهذه المناسبة.
وكغيره من المصابين برصاص الإرهابي الذي اقتحم الملهى وفتح النار على رواده نقل راك إلى المستشفى مصابا في ركبته، وهذا لا يمكن اعتباره ضررا كبيرا، علماً بأنّ الأميركي كان على بعد أمتار معدودة من المسلح الإرهابي الذي أطلق النار عشوائياً على من كان في الملهى الليلي.
وأشار راك إلى أنّه لولا هاتفه المحمول الموضوع في جيب بنطلونه لأصاب رصاص المهاجم فخذه إصابة أكثر خطورة، وحتى قد تكون فتاكة، موضحا أن قوة الطلقة خفت كثيرا بعد ارتطامها بالهاتف.
وأضاف الأميركي أنه أنقذ حياته عن طريق التظاهر بالموت والامتناع عن التحرك حين واصل الإرهابي إطلاق النار على الحاضرين.