الأحد 3 أيلول 2023 22:27 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 03-09-2023 |
* جنوبيات مقدمة "تلفزيون لبنان" قبل اسبوع من الموعد المبدئي لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان ايف لودريان الى بيروت في الحادي عشر من الحالي، ازدادت الشكوك حول المناخات التي تسبق الزيارة الثالثة، مع ارتسام صورة الانقسامات الواسعة. فدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى حوار مدة اسبوع فقط، ما زالت محل أخذ ورد. قوى الممانعة مرحبة، وقوى التغيير منقسمة، اما المعارضة فمتشددة تجاه تطبيق الدستور، لكن اللافت ما اعلنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من الديمان بقوله ان الحوار يتطلب الصراحة والإقرار بالأخطاء الشخصية، وهو إن حصل من الضروري حضوره دون أحكام مسبقة. وهذا المساء كلام لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي رأى ان حادثة قتل الحصروني مؤشر للحوار الذي يبشر به محور الممانعة منذ أشهر. ماليا زيارة مهمة لحاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الى الرياض، بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري، للمشاركة في مؤتمر اتحاد المصارف العربية حيث أعد له برنامج لقاءات واسع، مع كبار المسؤولين السعوديين في قطاع المال، ما يعكس بوضوح الاهتمام السعودي بالوقوف الى جانب لبنان في خطوات التعافي الاصلاحية.
مقدمة تلفزيون "أم تي في" اقتصاديا وماليا: المشهد ملتبس. فالاسبوع الطالع سيشهد بدء دراسة الحكومة لبنود الموازنة 2024 وارقامها. علما ان مجلس النواب لم يتسلم بعد مشروع موازنة ال2023 التي اقرتها الحكومة قبل عشرة أيام على الأقل. وهو امر يطرح اكثر من تساؤل كما يثير علامات استفهام عدة. في الموازاة حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري حقق خرقا لافتا، عبر الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى المملكة العربية السعودية، والتي بدأت بعد ظهر اليوم. برنامج الزيارة ومستوى اللقاءات واهمية الاجتماعات، كلها امور وعوامل تشير الى ان المملكة العربية السعودية لا تنأى بنفسها عن مساعدة لبنان عندما ترى صدقية في مواقع القرار، وعنما تتأكد ان ثمة مسؤولين في لبنان يعملون حقا للمصلحة العامة ووفق المعايير المؤسساتية. في هذا الوقت، الاعلان الترويجي الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لل ام تي في لا يزال يثير الكثير من الجدال. علما ان مشاهدة الاعلان من دون احكام مسبقة يثبت ان الهدف منه ليس الترويج للمثلية والمثليين كما ادعى البعض، بل منع تجريمهم ، انطلاقا من شرعة حقوق الانسان، وحتى من قول البابا فرنسيس الاول باعتباره المثلية الجنسية ليست جريمة بل خطيئة. فهل يفهم المعترضون هذا الامر، وهل يتوقفون عن اتهام ال ام تي في باغتيال الاخلاق وضرب القيم، علما انها احرص الناس عليها؟ مقدمة تلفزيون "أن بي أن" بعد انهماك لبنان هذا الأسبوع بزيارة كل من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تتقدم مجددا ملفاته الداخلية ولا سيما الإستحقاق الرئاسي المتعثر. ومن باب هذا الإستحقاق أطلت مبادرة الرئيس نبيه بري الداعية إلى حوار نيابي لسبعة أيام تليه جلسات متتالية لإنتخاب رئيس للجمهورية. هذه المبادرة ظلت محور المزيد من المواقف وجديدها للبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي اكد ان الحوار المدعو إليه نواب الأمة إذا ما حصل من الضروري المجيء إليه من دون احكام مسبقة ويقتضي الصراحة والإقرار بالأخطاء الشخصية. كلام الراعي لم ينزل بردا وسلاما على القوات اللبنانية فكتب أحد نوابها غياث يزبك: عذرا سيدنا لم نفهم دعوتك النواب في عظة اليوم إلى تلبية الحوار لأننا عززنا موقفنا بمضمون عظتك السابقة. مهما يكن من أمر فإن المزيد من المواقف إزاء مبادرة الرئيس بري سيتظهر الأسبوع الطالع على أمل سلوك الجميع درب الحوار لأن رفضه يضيع فرصة ثمينة أخرى لا تتحمل البلاد ترف تجاوزها. على المسار الإقتصادي والمالي سلك حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري درب السعودية في أول تحرك خارجي منذ تسلمه مهامه وذلك للمشاركة في مؤتمر مصرفي عربي يعقد في الرياض. وقد أشار إتحاد المصارف العربية إلى لقاءات إيجابية لمنصوري مع محافظ البنك المركزي السعودي والقيادات المصرفية مؤكدا دعم المملكة لمصرف لبنان والقطاع المصرفي اللبناني. وشدد منصوري قبل سفره إلى الرياض على أن لبنان لا يستطيع أن يستمر ويتطور من علاقات مع محيطه العربي والخليجي الطبيعي وحذر من أنه لن يقرض الدولة أموالا حتى لو صدر قانون بالإستدانة ما لم تكن هناك قوانين إصلاحية في مقابله. مقدمة تلفزيون "أو تي في"
هل سيكون “طرف ايلول بالرئاسة مبلول”؟ اما على المستوى المحلي، فالتمترس على حاله، والرهان المتسرع على حوار التيار الوطني الحر وحزب الله بديله المنطقي التأني في المتابعة بلا قفز فوري الى استنتاجات ليست في محلها.
وبالنسبة الى مبادرة نبيه بري، فسؤالان تطرحهما الاوساط المتابعة:
ثانيا، ماذا قصد بري بالحديث عن جلسات متتالية، لا عن جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس؟ اما الخطابات السياسية الشعبوية، ونهج الاستثمار بالدم، وتجيير الشهادة المقدسة خدمة لأهداف رخيصة، فلا يستحق مجرد تعليق. مقدمة تلفزيون "الجديد" نزيف في النزوح السوري الى لبنان يترافق واحداث السويداء لكن له ابعادا تثير الريبة وتدفع بالجيش الى المعالجة عند نقاط الحدود فتبعا للارقام الرسمية التي اعلنها وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين للجديد رصدت افواج النازحين بمعدلات تتراوح بين السبعمئة والأف نازح من معابر الشمال والبقاع الغربي وشبعا عبر البغال. . والبغال الاكثر خطورة هم على رأس سلطة ترفض المعالجة وتتمنع عن التنسيق مع سوريا وتقاطع اعمال مجلس الوزراء واللجان الوزارية المختصة بتنظيم العودة وهذا الإحجام عن اتخاذ الخطوات العملانية في ملف النزوح قاد الى تراكم الازمة وتدفق الالاف وبشكل يدعو الى القلق لأن معظم النازحين الجدد هم من الشباب دون العائلات كما السابق. وفي اشارة لافتة من النائب ملحم خلف ان هناك عملا أمنيا ممنهجا وضخما وكأن شيئا خطيرا يحضر... إنها عملية إجتياح تهدد الأمن القومي اللبناني وعلينا التنبه لما يحاك للبنان وكشف من يتآمر عليه.لكن هذا الخطر الداهم لم يحرك الطاقم الحكومي فابدى الوزير شرف الدين ملاحظات على وزير الشؤون هيكتور حجار واعتبر ان هناك ضغوطا قاسية عليه من التيار الوطني الحر ومع تيار يحارب النازحين بالتنظير ويعرقل التفاوض لعودتهم ولا يسمح لوزرائه حضور اجتماعات التنسيق في الامن العام والحكومة واللجان فإن هذا الملف آخذ الى التمدد وقد نصل الى حقبة يصبح فيها النازحون السوريون اكثر عددا من السكان المقيمين. واذا كان ملف النزوح قنبلة موقوته لا تريد السلطة سحب صاعقها فإن القضايا الاخرى ليست باقل تفجيرا على مسافة ايام من وصول الموفد الفرنسي الى بيروت. وقد نجحت المعارضة استباقا في تعطيل الدعوة الى الحوار وابرز الرافضين القوات اللبنانية التي صعد رئيسها سمير جعجع هذا المساء واطلق التعبئة للاستقلال عن حزب الله وقال ان جريمة قتل الياس الحصروني مؤشر للحوار الذي يبشر به محور الممانعة واضاف : هذا الفريق اجرامي بامتياز وحان الوقت ليتخذ اللبنانيون القرار، فهل لبنان الذي نعيشه حاليا هو الذي نريد؟ وفي اعنف توصيف لفريق الممانعة قال جعجع ان المشكلة الأكبر تبقى مع طريقة فرض مشروعهم بالقوة والإكراه والغصب والاغتيالات وكل الوسائل الملتوية التي لا يتصورها عقل انسانوفيما نسمع محاضرات دورية من قياديي حزب الله ومحور الممانعة حول العفة والطهارة والاستقامة، فإنهم في الوقت نفسه من دعم جماعة الفساد في العقد الماضي للحصول على وزارات الخدمات الأساسية مقدمة تلفزيون "أل بي سي" بمنطق الحسابات، لا شيء يفترض ان يعلو على عداد التنقيب عن الغاز في بلوك 9 والذي انطلق في الرابع والعشرين من آب، ويفترض ان يمتد لحوالى سبعين يوما، اي حتى الاول من تشرين الثاني المقبل، ليتبين اذا كان لبنان بلدا نفطيا ام لا. الايام السبعون هذه، تشبه فترة السماح التي يفترض باللبنانيين التحرك خلالها بسرعة نحو الاصلاحات المطلوبة والانتخابات الرئاسية، اما كل ما نشهده من اهتمام اقليمي ودولي اليوم، فمرتبط بالتنقيب ونتائجه وبالاصلاحات. اصلاحات يحملها حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الى السعودية حيث يشارك والمدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر في المؤتمر المصرفي العربي تحت عنوان الافاق الاقتصادية العربية في ظل التغيرات الدولية. فماذا سيقول منصوري عن الافاق اللبنانية، وعن الاصلاحات وصندوق النقد الدولي، وكيف ان سياسة مصالح السياسيين الضيقة وحدها هي ما يعرقلها اليوم؟ وهل سيقنع نظراءه بأن الاستثمار في لبنان مربح وهو كذلك، لان القطاع الخاص واعد، وماذا سيقول ابو حيدر عن الاقتصاد، والتضخم والقطاع المصرفي المتعب وتاثيره على النمو؟ والاهم، ماذا سيقول صناع القرار المالي والاقتصادي والسياسي والثقافي العربي لنا؟ هم يضعون استراتيجيات محورها السلام وتصفير المشاكل والازدهار والقانون وحماية المجتمع والرفاهية، مبنية على تقبل الاخر والتسامح، وعندنا من يصر على ضرب القوانين، والعودة الى الانغلاق والكراهية، تارة تحت شعار الدين، وطورا العادات والتقاليد. ولهؤلاء نقول: عندما كان من حولنا غارق في عتمة الصراعات الثقافية والدينية والايدولوجية، كان لبنان واحة لكل مضطهد، ولكل "مجنون" عاشق للشعر والنثر والمسرح والسينما والنقد والاهم الحرية، وهو باق. فأوقفوا المعارك الوهمية، وخوضوا معركة التحاق لبنان بالتطور من حولنا، تعلموا ثقافة التسامح وتقبل الآخر مهما كان الآخر، والا فعلينا وعلى حريتنا وعاداتنا وتقاليدنا السلام. المصدر :جنوبيات |