صدر عن "عُصبة الأنصَار الإسلاميَّة"، بيان جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجميعن، أما بعد:
يا أهلنا في مخيم عين الحلوة المكلوم والمظلوم؛ يهمنا في عصبة الأنصار الإسلامية أن نوضح أن موقفنا منذ بداية هذه الأحداث المؤسفة والغير بريئة هو عدم مشاركتنا في تدمير مخيمنا وتهجير أهلنا، وكنَّا حريصين كل الحرص وما زلنا على إنهاء ذيول هذه الأحداث منذ بدايتها مع أننا تعرَّضنا منذ بداية الأحداث لإطلاق النار والقذائف على مراكزنا وبيوتنا ومساجدنا، وما زلنا حتّى كتابة هذه الكلمات على موقفنا الرافض لهذه الإشتباكات العبثية التي لم تؤدِّ إلٍّا إلى مزيدٍ من المآسي على أهلِنا وجوارنا، وما حصل بالأمس في منطقة الرأس الأحمر يهمُّنا أن نوضح أنَّ هناك شخص من الأمن الوطني يُدعى "النمس" جاء بمجموعة كبيرة إلى موقع الرأس الأحمر وشنّ هجوماً باتجاه الصفصاف، فتصدى له أهل الحيّ من المسلحين مما اضطر عصبة الأنصار إلى إرسال مجموعة من شبابها لحقن الدماء ووقف التدمير الممنهج للأحياء في المخيم.
وتواصل إخواننا مع "أبناء الأمن الوطني في موقع الرأس الأحمر" من أجل إخراجهم سالمين وهذا ما حصل، ونحن على النهج كنا وسنبقى أوفياء لأهلنا ولأمنهم وأمانهم وأرزاقهم.
والحمدلله أولاً وآخراً.