رأت رئيسة "مؤسسة سعادة الفكرية" الدكتورة ضياء حسّان أن "نهاية النفق المظلم باتت قريبة، والأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادنا، ناجمة عن فترة طويلة من التربية الخاطئة لأهل بلادنا، فكلّ فترة تزيد الانتماءات الضيّقة، وهذا لا يشي بالخير، لكننا سنصمد أمام هذه المشهدية، والحلّ في فكر سعادة".
"الحزب السوري القومي الاجتماعي يخضع لمؤامرة كبرى من شتى النواحي" وفق حسّان، التي لفتت إلى أن "للحزب إلى جانب الشق العسكري، طابعاً نهضوياً فكرياً وثقافياً، وكلّ يوم يثبت هذا الفكر أهميته".
وعلى صعيد ملفّ النزوح، تحدثت الرئيسة حسّان عن "مؤامرة لتغيير المشهد الديمغرافي، حيث يلجأ الغرب اليوم إلى ثقافة الحصار الاقتصادي كسلاح لتركيع الشعوب والمقاومة بشتى انتماءاتها، لذلك فهناك مؤامرة لتغيير وجه بلادنا من حيث الاستقرار والسّكان".
أضافت: "ونحن في مؤسسة سعادة الفكرية نسعى إلى تبيان حقيقة ما يتعرض له الوطن والأمة، ففكر سعادة يجب أن ينتشر، وقد بدأت المؤسسة منذ العام 1980، وهدفها المرحلي هو إيصال الوجه الحضاري لهذا الفكر إلى الناس، محاولين تشجع أبناء الوطن والأمة على التّشبث بهذه الارض، لأن الصمود فعل أسطوري وسط هذا الحصار والمؤامرة على بلادنا، والرهان على التربية الوطنية والقومية لأبناء وطننا وشعبنا".
وختمت حسّان مؤكدة أن "فكر سعادة سينتصر لأنه بصيص الأمل وسط هذه الضبابية التي تعتري الأمة جمعاء، لنصل إلى حياة الاستقرار والعز، خاصة أن بلادنا تحوي الكثير من الإمكانيات القادرة على جعلنا أمة مؤثّرة على مساحة العالم".