التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد وفدا من رابطة مخاتير صيدا، في حضور مدير مكتبه طلال أرقدان، حيث تركز اللقاء حول البحث بأوضاع المدينة لا سيما الأحداث في مخيم عين الحلوة وتداعياتها على الأهالي من المخيم ومدينة صيدا والجوار.
وتحدث رئيس الرابطة ابراهيم عنتر باسم المخاتير، مثنيا على "مواقف الدكتور اسامة سعد الذي احتضن القضية الفلسطينية وكان من الغيارة عليها"، وقال: "من هذا الباب وغيرتنا على القضية الفلسطينية وحفاظا على مدينتا وأهلها وعلى سكان المخيم، نرفع صوتنا ونرجو من كل الفاعليات بأن تعمل بكل جهد من أجل وقف القتال ووقف نزيف الدم الفلسطيني واللبناني ايضا". وأكد ان "المدينة لم تعد تستطيع ان تتحمل أكثر ، ونحن اليوم نتكلم باسمنا وباسم أبناء المدينة وباسم الشارع الصيداوي، فمدينة صيدا فاضى بها الكيل".
وتوجه الى كل المسؤولين "ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه المدينة، لا سيما المسؤولين في الدولة اللبنانية"، وقال: "نحن من هذا البيت،بيت النائب اسامة سعد نثني على مواقفه التي هي دائما في الطليعة ومتقدمة خشية على المدينة وأهلها وعلى الإخوة الفلسطينيين ايضا".
بدوره اشاد سعد بـ"اهتمام المخاتير بامور المدينة وبأمنها وبالاخوة الفلسطينيين، ووعد بتكثيف الجهود من أجل التوصل الى وقف لاطلاق النار وتثبيته ، ووقف الاقتتال الشاذ والحالات الشاذة في مخيم عين الحلوة".