إذا أعطاك الله ما تحبّ، فافعل ما يحبّ، فإنّ أجمل الأرزاق سكينة الرّوح، ونور العقل، وصحّة الجسد، وصفاء القلب، ونقاء السّريرة، وسلامة الفكر، وانتعاش الرّوح.

ومن أجمل الأرزاق أيضاً دعوة الأمّ والأب، ووجود أخ وأخت، واهتمام صديق صدوق، ودعوة محبّ في الله.

فإذا أحببت شخصًا خذه معك في دعائك بدون علمه. فهكذا يكون الحبّ أجمل، والودّ أصفى وأنقى، وتكون إلى الله أقرب.

يقول أحد الشّعراء:

وعاد الصبح يحمل ألف بشرى...

ويوقظ غافلًا ويتيح أجراً...

فكن كالصّبح في الدّنيا منيراً...

وكن كالطّير في الآفاق حرّاً...

اللهمَّ اجعل يومنا هذا ﻳﺸﺮﻕ ﺗﻔﺎﺅلاً، ﻭﻳﻌﺰﻑ ﺃملًا، ﻭﻳﻜﺘﺐ ﺣﺮﻭفاً ﺟﺪيدة ﻟﻠﺴّﻌﺎﺩﺓ.

اللهمَّ ارزقنا قلوبًا تتجلّى بخشيتك، ونعمًا تدوم بفضلك، وأرواحًا تهوى طاعتك، ولسانًا لا يملّ ذكرك.

اللهمَّ لا تجعل للأحزان في قلوبنا مقرّاً، ولا في صدورنا مستقرّاً.

اللهمَّ أبدلنا بعد العسر يسراً، واغمر قلوبنا نوراً وذكراً.

اللهمَّ واجعلنا ممَّن تولّيتهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ اجعل صباحنا صباح الصّالحين، وارزقنا خير الصّباح وخير المساء، وخير القضاء وخير القدر، ونعوذ بك من شرّ الصّباح وشرّ المساء، وشرّ القضاء وشرّ القدر.

آمين يا ربّ العالمين.