زار عضو اللجنتين التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" والمركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد مع وفد قيادي ضم السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور وامين سر حركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات، مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" الشيخ عطالله حمود.
تم التباحث في آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. تناول المجتمعون، "الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من محاولات تدنيس واعتداء على المرابطين والمرابطات، مشيدين بتضحيات أهلنا في الضفة الغربية وبالمواجهات الشعبية ضد الصهاينة وانتفاضة اسرانا البواسل الذين يخوضون معارك البقاء والحرية ضد السجان المجرم". وأشاد المجتمعون بقرار وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، داعين كل القوى والفصائل الى "تحمل المسؤولية الوطنية لوأد الفتنة وتنفيذ ما تم التوافق عليه في "هيئة العمل الفلسطيني المشترك"، من تثبيت لوقف إطلاق النار وتسليم المطلوبين، وانهاء المظاهر المسلحة، وعودة أبناء المخيم، وبلسمة جراح العائلات المنكوبة، وفتح المدارس وعودة الحياة الى مجاريها". وأكد المجتمعون على "ضرورة التنسيق والتعاون مع الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها القضائية والأمنية والعسكرية والجهات الحزبية والرسمية والروحية، والعمل على تنفيذ الآليات التي تم التوافق عليها بما يحفظ امن واستقرار المخيم واهله". وفي الختام، توقف المجتمعون أمام الذكرى ال 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذتها العصابات الصهيونية بقيادة الارهابي شارون، مؤكدين بأن "مقاومة الشعب الفلسطيني واحرار العالم لن تصمت على المجازر الصهيونية التي ترتكبها عصابات الكيان بحق اهلنا في الضفة والقطاع والقدس ومناطق ال 48 لان دماء الشهداء هي امانة في اعناق الامتين العربية والاسلامية".