تحدّث في الندوة كل من د. علي عبدو، رئيس قسم الدراسات العليا لكلية العلوم السياسية والإدارية والدبلوماسية في الجامعة الإسلامية في لبنان، والذي قدّم تحليلاً لقرارات قمة جوهانسبرغ وتأثيرها على القضية الفلسطينية، والدكتور رضا هلال، أستاذ العلوم السياسية والسياسات العامة من جمهورية مصر العربية، وتحدّث عن موقف البرازيل تجاه القضية الفلسطينية، والأستاذ بسام الحسيني، مستشار ونائب السفير في سفارة دولة فلسطين في جنوب أفريقيا، وتحدث من واقع خطوات عملية قامت بها السفارة لانضمام فلسطين كعضو مراقب لبريكس بلس وأهمية مشاركة فلسطين في قمة جوهانسبرغ، وكذلك حول أهمية القرار الخاص بفلسطين الذي صدر عن القمة، كما تحدّث الدكتور مازن العجلة، وهو محاضر جامعي وباحث اقتصادي في مركز التخطيط الفلسطيني حول التأثير المحتمل للقرارات الاقتصادية الناجمة عن قمة جوهانسبرغ على الوضع الاقتصادي في المنطقة وتأثيره على القضية الفلسطينية.

وفي مداخلة الدكتور محمد مصالحة، الأمين العام للحملة، قال إنّ هناك واقع دولي جديد يرفض الواقع الذي فرضته الكتلة الغربية برئاسة الولايات المتحدة، وإنّ هناك دعوة واضحة من قبل "بريكس" لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وأضاف إنّ المطلوب من مجموعة "بريكس" هو التأثير على النظام الدولي القائم وأن تكون عامل تغيير للتنظيم الدولي، كما قال د. مصالحه بأنّ مجموعة بريكس بلاس ستعمل على تنشيط حركة عدم الانحياز.

هذا وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات الهامة. أدار الندوة الأستاذة هبه بيضون، منسق عام الحملة الأكاديمية الأردنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.