الجمعة 29 أيلول 2023 21:31 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الجمعة 29-09-2023 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
في الأفق حتى الآن لا بوادر حل لأزمة الانتخاب الرئاسي على رغم مرور 11 شهرا على خلو كرسي قصر بعبدا في حين انطلق الموفد القطري أبو فهد-جاسم آل ثاني بجولة جديدة من الاتصالات واللقاءات في لبنان من أجل الوصول الى ما يسهل الانتخاب بعدما تقاطعت مجمل الجهود والمساعي عند نصح الأفرقاء اللبنانيين بما يسمى الخيار الثالث على رغم أن المبادرة الفرنسية لم تبرح في شكل نهائي وأن مكون الثنائي متمسك بدعمه الثابت للمرشح الرئاسي رئيس المردة سليمان فرنجية.. المعلومات تفيد أن الحركة القطرية منسقة تماما مع لجنة اللقاء الخماسي وأن اللقاء الذي حصل في السعودية مساء الاربعاء بين وزير الخارجية السعودية والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان تناول كل هذه المعطيات وتلك التي سبقتها. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
على المسار المرسوم لخطة التهدئة تسير خطوات القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
ايها اللبنانيون، صدقوا او لا تصدقوا. فالاكتشاف البترولي في لبنان قد يتم قبل اكتشاف هوية الرئيس المقبل. وزير الطاقة وليد فياض اعلن انه خلال ثلاثين يوما قد نصل الى اكتشاف بترولي في الرقعة رقم 9. فهل من مسؤول قادر ان يؤكد انه خلال ثلاثين يوما سيكون لنا رئيس جديد للجمهورية؟ مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار ادعوا زورا انتسابا لدينه الحنيف وقتلوا المحتفلين بولادته واسبوع وحدة المسلمين.. انهم التكفيريون بل هم اضل سبيلا، الذين فجروا المساجد في باكستان واوقعوا العشرات من المحتفلين بالمولد النبوي بين شهيد وجريح، باسم نبي الرحمة ومنقذ البشرية.. والمطلوب من الامة ومفكريها انقاذها من هؤلاء الضالين، بل على الهيئات الاهلية والدينية وجميع القوى السياسية والشعبية التعاون المشترك في مواجهة الجماعات التكفيرية – كما دعا حزب الله، الذي دان هذه الاعمال الارهابية .. وعودة بالتاريخ الى الاعمال البطولية التي حررت بيروت من الارهاب الصهيوني في مثل هذا اليوم من ثمانينيات القرن الماضي، ورمت به خارج المدينة العصية على كل ارهاب واحتلال وتضليل وتطبيع، في زمن الضياع القومي والانحراف الاخلاقي والانساني.. بيروت هذه تأبى اليوم الا ان تكون عاصمة العروبة الحقة، عاصمة كل ثائر على طريق فلسطين، بعيدة عن كل طرق التطبيع والتهويد والتهويل.. على الطرق السياسية اللبنانية مراوحة يومية، واجتهادات لاستنباط شيء من الحراك الخارجي، فيما السبات الداخلي يعم المشهد الرئاسي. في المشهد الاقتصادي ركون الى كلام حاكم مصرف لبنان عن تهدئة الاسواق المالية شهرا بشهر، واستعجاله خططا حكومية لا يبدو انها موجودة، فيما وزير من الحكومة اسمه علي حمية يبحث عن موجودات الدولة واحد كنوزها المتروكة عند الشاطئ، حيث بدأت وزارة الاشغال بالتعاون مع الجيش اللبناني بالمسح الجغرافي على طول الشاطئ اللبناني بحثا عن الاملاك البحرية المنهوبة والتي تدر على الدولة مليارات من الدولارات الخالصة.. وتحت اعين الدولة التي رعى رئيس مجلس نوابها نبيه بري اتفاق وقف النار في مخيم عين الحلوة بدأت اليوم القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بالإنتشار في بعض احياء المخيم في إطار تطبيق الاتفاق وتثبيت التهدئة على ان تستكمل انتشارها في كل مناطق التوترات السابقة.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
لا تزال التكهنات السياسية عنوان المرحلة بالنسبة الى مسار الملف الرئاسي، في وقت تبدو فيه الاطراف على تمسكها بمواقفها المعروفة لناحية دعم هذا او رفض ذاك من المرشحين. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي بين قرية عين القبو في المتن الشمالي وقرية شيخان في جبيل، كيلومترات معدودة، لكن أمين معلوف، ابن عين القبو، وريما عبد الملك، وزير الثقافة الفرنسية، إبنة شيخان، حولا هذه الكيلومترات إلى أطول جسر بين الثقافات والحضارات.
لعله من أروع صور العام المصافحة الحارة أمس في باريس ، بين أمين وريما: أمين على كرسي رئاسة الأكاديمية الفرنسية، وريما على رأس الوزارة التي لا تشتغل إلا ثقافة بين الشرق والغرب. صورة لا يليق بها ، كتعليق ، غير ما كتبه الخالد سعيد عقل: "ونبني أنى نشأ لبنان". ليس بعيدا من شيخان، من قرطبا تحديدا، حلق نديم شرفان، على رأس فرقته "مياس" في الولايات المتحدة الأميركية، فأكمل الجسر بين لبنان وأوروبا إلى أميركا. "منشوف حالنا بعين القبو وشيخان وقرطبا" وهناك سر بين هذه البلدات الثلاث ، السر إسمه لبنان، وهو مسؤولية كل مواطن وكل فرد منا، لا تنتظروا أحدا وبادروا، أبدعوا، فتصبحون أنتم الوطن ، وتصبحون موضع فخار كما امين وريما ونديم ... دققوا في كل قرية وبلدة ، فستجدون أمين وريما ونديم ، بكل عطاءاتهم الثقافية وإبداعاتهم ، فالحضارة اللبنانية لم تعد وقفا على " جاط التبولة وجرن الكبة " إنها الكلمة واللوحة والنوتة الموسيقية والرقصة والإبداع ، والأهم من كل ذلك هذا الجسر المتين الذي يمتد من قرطبا إلى لوس أنجلس عبر شيخان وعين القبو إلى باريس وأميركا. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد تقترب مناقصة الرئاسة من مرحلة " فض العروض" وفتح " المظاريف "، لكنها خارج القانون والدستور والعملية الديمقراطية. فمع تجوال " ابو فهد القطري "، كشفت المردة للمرة الاولى عن اغراءات ومحفزات مالية سياسية، تلقتها أخيرا ورفضتها كثمن للانسحاب من السباق الرئاسي . وهذا الرفض يعكس اصرار فرنجية على التمسك بالترشيح الى ان يقضي حزب الله امرا كان مفعولا .والمفعول هنا مرفوع على خماسية دولية عربية تتحرك بخط عامودي وأفقي، وقد نشط من بينها الدور المصري عبر السفير ياسر علوي. وبتجميد مبادرته الحوارية بعد انقطاع الأمل، فإن الرئيس نبيه بري يجلس مترقبا المسعى الفرنسي والحراك القطري، محتفظا بمفتاح مجلس النواب في جيبه، ممتنعا عن الدعوة الى الجلسات المفتوحة ، مشترطا " اللا " النافية للانتخاب والضاربة لمبدأ الديمقراطية. دزينة جلسات نيابية كانت تنتهي بتهريب النصاب وبشروط التوافق قبل الانتخاب, ومع اقتراب الفراغ من حكم العام الكامل، فإن هذا التوافق يطل مجددا من طرح الخماسية للمرشح الثالث ودعوة الافرقاء اللبنانيين الى التخلي عن تصلبهم والذهاب بمحبة الى مرشح توافقي. والمرشح الثالث في الدستور السياسي اللبناني سيعني التجديد للمنظومة واستمرارها في الحكم عبر تقاسم الرئيس والحكومة معا خلافا لكل ديمقراطيات العالم حيث : التنافس والانتخاب .. الفائز يحكم والخاسر ينتقل الى صفوف المعارضة، ولكن هذه العملية البسيطة ديمقراطيا نستبدلها بنظام اكثر تعقيدا، ويشترط رئيس المجلس وضوح الصورة قبل ان يدعو الى جلسة انتخابية مفتوحة. فأي صورة يراد اتضاحها اكثر من اتباع الدستور؟ هو فيلم لبناني طويل يبلغ عامه الاول الشهر المقبل، ومرشح لدوران في حلقة مفرغة ومفزعة معا، واذا ما استمر الدوران في حلقة الفراغ، فإن الخماسية قد تدير ظهرها للبنانيين، بعدما يتبين لقطر ان إنجاز اتفاق بين اميركا وايران على ستة مليارات دولار وتحرير مخطوفين من الجانبين كان اسهل من انتاج رئيس للبنان . فهل نشهد على تقلبات في المناخ الرئاسي تأتي مصحوبة بأمطار انتخابية؟ الفرصة الوحيدة المتاحة هي في ضغط الرياح الخماسية والتي تتبلور خلال تشرين وبانتظارها فإن التصلب في الشرايين السياسية بدأ يشهد على تصريحات تمهد للتغيير ومن بين هذه المواقف اشادة معظمة مكررة من حزب الله الى الجيش ،ومواقفه البطولية كما جاء في كلام الشيخ محمد يزبك. وعلى جبهة واحدة لفتت اشارة النائب هاني قبيسي بإننا سنقف داعمين لكل المبادرات التي تأتي أكانت من الداخل أو الخارج لحل المشكلات ولكننا نرفض القرارات والإملاءات فهل تؤسس مثل هذه الاشارات الى تقدم سعودي حوثي في اليمن ؟
والى تبديل الوجهة الرئاسية لاحقا للثنائي ؟ المصدر :جنوبيات |