الأحد 8 كانون الثاني 2017 22:36 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 8-1-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" غدا يوم آخر ماطر وبعده صحو أسبوع. غدا بداية العقد التشريعي الاستثنائي، وفيه تناغم بين العملين البرلماني والحكومي. غدا زيارة مهمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون للرياض، على رأس وفد من ثمانية وزراء، ثم زيارة للدوحة في اطار استعادة الثقة بلبنان. في الخارج، إعلان روسي عن أربعة وعشرين خرقا للهدنة في سوريا، وإعلان للرئيس السوري عن الاستعداد للتفاوض مع واحد وتسعين فصيلا معارضا بإستثناء "داعش" و"فتح الشام". وفي العراق، وصول القوات العراقية لأول مرة إلى نهر دجلة، لكن السيطرة على الموصل تستغرق شهرين في سياق محاربة "داعش". وفي القدس المحتلة، عمليات دهس متبادلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين كان أعنفها اليوم، ما حدا بجيش الاحتلال إلى اعلان حال الاستنفار القصوى. وفي لندن، فضيحة للسفارة الاسرائيلية عن طريق تسجيل صوتي لسياسي اسرائيلي كبير يحرض فيه على الاحاطة بوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني آلان دانكن، وبنتيجة ذلك استقالت مساعدة الوزير. وفي طهران، اعلان عن وفاة الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران. إذن الرئيس عون يبدأ تحركه الخارجي بالرياض، باحثا مع الملك سلمان في تزخيم العلاقات اللبنانية- السعودية، وفي الهبة العسكرية للجيش اللبناني. وثمة ارتياح سعودي- لبناني لانتقاء الرئيس عون الرياض مستهلا له في تحركه الخارجي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" لم يعد بمقدور اللبنانيين إقفال هواتفهم الخلوية، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. تجاوب توزع بين حملة "سكر خطك" والواقع اللبناني. لو كانت الدولة أمنت خطوطا أرضية لكل اللبنانيين، لكان الاعتماد نسبيا على الهواتف الخلوية. لكن تلك الهواتف صارت أساسية في التواصل المفتوح والعلم والمعرفة والخبر والعمل. تفاوت في التجاوب مع حملة "سكر خطك"، لكن كل الخطوط السياسية بقيت مفتوحة تحضر لجلسات نيابية مرتقبة وحكومية متواصلة، من دون أي غياب، حتى أثناء زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة غدا إلى السعودية ثم إلى قطر. في جلسة الأربعاء في السرايا الحكومية أحد عشر بندا، يتصدرها ما يتعلق بمشروع مرسوم تعديل كامل القسم الثاني من النظام المالي الخاص بهيئة إدارة قطاع البترول، المؤجل من الجلسة الماضية. الوزير علي حسن خليل أكد للـ NBN أن مراجعة جرت للمرسوم مع وزير الطاقة، وخضع لعملية "شدشدة"، وتم رفعه بصيغته المتفق عليها إلى مجلس الوزراء لإقراره الأربعاء. الصورة الإقليمية بقيت تتصدرها سوريا، بتحول دمشق إلى قبلة سياسيين أوروبيين قلقين من تمدد الإرهاب، وأميركيين ينتظرون الترجمة ال"ترامبية". فيما إيران التي فقدت اليوم رئيس مصلحة تشخيص النظام فيها الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني إثر أزمة قلبية، فبقيت تهتم بالتفاصيل السورية وتواكب التطورات، فزار دمشق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني، بعد علاء الدين بروجردي. فلسطين المنسية عربيا، يبقيها المقاومون على الخريطة، وجديدها عملية دهس لجنود الاحتلال نفذها في القدس أسير محرر عذبه الاحتلال طويلا في سجون إسرائيل، أراد بنيامين نتنياهو لصق تهمة "داعش" به، للايحاء بأن المقاومة الفلسطينية "دواعشية". رئيس وزراء إسرائيل أراد توظيف نقمة شعوب العالم على التنظيم الإرهابي، للاستفادة منها إسرائيليا، وإجهاض التعاطف الأممي الحاصل مع القضية الفلسطينية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" من جبل المكبر علت صيحات القدس وأهلها باسم فلسطين، وضد المحتلين والمتخاذلين. فدائي عشريني أكد ان الانتفاضة ليست فعلا يتحكم به ذوو القربى ولا الاعداء، بل حق يمتلكه كل فلسطيني متى ما أمكنه مواجهة الاحتلال. لم يعدم فادي القنبر، ابن جبل المكبر، الوسيلة لمقاومة الصهاينة، قاد شاحنته بوجهة قضيته، ليقضي على عدد من الجنود الصهاينة ويصيب العشرات، ويشتت جمعهم، ويزرع الرعب في قلوبهم وهم مدججون بالسلاح كما أظهرت الكاميرات. خرق استشهادي أوقع الاحتلال الصهيوني بارباك أمني، فحاول الهرب من اخفاقه الأمني بلصق اسم المنفذ ب"داعش"، إلا انه بالتأكيد لن ينجح في منع شحذ سكين المقاومين لأجل القدس، لا سكين التكفيريين لأجل مشاريع المتآمرين على الأمة وعلى فلسطين. عملية ستفرح روح المطران كابوتشي التي ستسمع وهي تلامس سماء لبنان تكبيرات الشهيد القنبر من اسوار القدس، وستطمئنها ان العودة إلى فلسطين باتت قريبة، متى كثر أمثال الشهيد القنبر، الذين يضمنون للأمة حياتها، ولفلسطين قضيتها وبقاءها. مقاومون ما أضاعوا البوصلة زمن الضياع والالتباسات، فكانت نداءاتهم فلسطين وإن تعددت الجبهات. واليوم خسرت فلسطين أحد المنادين باسمها والعاملين لأجلها، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، ابن الثورة الاسلامية بل أحد أعمدتها الذي ناضل لرفع المظلومية عن الشعب الفلسطيني، ولكي تبقى القدس عاصمتهم الأبدية. رحل اليوم الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني بعد نضال سياسي طويل. فكل التعازي للجمهورية الاسلامية وقائدها وللأمة الاسلامية جمعاء.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" حملة "سكر خطك" نجحت، وحملت قسما من اللبنانيين على عدم التخابر خلويا. فهل ينجح الموقف السلبي في حمل المسؤوليين الحاليين، على اتخاذ قرار ايجابي باعادة النظر في تقديمات الخلوي الفنية والأسعار، علما ان الحال الفضائحية لقطاع الخلوي لا يتحمل مسؤوليتها الوزير الجديد الذي تسلم وزارة الاتصالات قبل أسبوعين، بل تقع على عاتق معظم الذين قبلوا بتولي الوزارة في ظل فساد عبدالمنعم يوسف وتسلطه وتحكمه العشوائي بالقطاع لسنوات طويلة. سياسيا، غدا تبدأ زيارة منتظرة للرئيس ميشال عون إلى السعودية فقطر، والتي تستمر ليوم الخميس المقبل. وعليه ثمة انتظار للنتائج التي سيحققها عون من زيارته السعودية، ولا سيما بعد الغيوم التي تجمعت في سماء العلاقات الثنائية بين البلدين. اقليميا، عملية نوعية لفلسطيني في القدس، استخدم فيها شاحنة، ما أدى إلى دهس أربعة جنود اسرائيليين. وفي حين أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ان منفذ الهجوم من أنصار "داعش"، لم يتبن التنظيم التكفيري حتى الساعة الحادثة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" لأكثر من سبب، تتجه الأنظار غدا إلى الرياض، ليس لأنها الزيارة الأولى للعماد ميشال عون رئيسا، وليس لأنها زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، بل لأن كل ظروف الزيارة استثنائية: استثنائية هي في تاريخ العلاقة بين الطرفين: أشخاصا وبلدين، واستثنائية في واقع العلاقة بين الدولتين، واستثنائية في مستقبل ما يمكن لهذه الزيارة أن تحمله من نتائج وتطلعات. يكفي استعراض ملفات المحادثات المرتقبة بين ثلث الحكومة اللبنانية تقريبا، وبين نظرائهم السعوديين: أوضاع نحو 250 ألف لبناني يعملون في السعودية، أحوالهم وظروف عملهم وعلم أولادهم. ثم أوضاع التبادل التجاري بين اقتصادين متكاملين في نواح كثيرة. فضلا عن انتظار مصير هبة التسليح الشهيرة للجيش اللبناني. وصولا إلى أوضاع المنطقة التي ينتمي إليها البلدان: الحرب في سوريا وتأثيراتها السلبية على لبنان، وكيفية مواجهة تداعياتها، واعتبارات لبنان حيال تلك التحديات المصيرية وضرورة تفهمها والتفاهم حولها. وصولا إلى العلاقات المأزومة في الشرق الأوسط، وما يمكن للبنان أن يقدمه، من أجل منطقة أكثر سلاما وسماحا، وأقل توترا وخصومات وعداء واستعداء. الأنظار على خط السعودية المنفتح غدا، فيما لبنان مشغول اليوم بحملة "سكر خطك"، فماذا على هذا الخط؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" تستريح السياسة الداخلية نسبيا، مع سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بدءا من غد وحتى يوم الخميس، إلى السعودية فقطر. الأنظار موجهة إلى الزيارة الأولى، حيث يرتقب ان تكون نتائجها المباشرة، الافراج عن جزء من المساعدة السعودية للجيش اللبناني. أما في قطر، فالأنظار موجهة إلى ما يمكن ان يجيب به المسؤولون فيها عن مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش". في الموازاة وتحديدا في الداخل، فإن الاهتمام يتركز على قانون الانتخابات. الوقت يضغط، خصوصا ان الدورة الاستثنائية تبدأ غدا، وأمام مجلس النواب أسابيع معدودة لاشتراح قانون جديد يقوم على أشلاء قانون الستين الذي يبدو انه ما زال حيا يرزق، وان البعض لا يريد دفنه. حياتيا، حملة "سكر خطك" أثارت اهتمامات المسؤولين، حيث ان مسألة الفاتورة المرتفعة والخدمات السيئة، لن توضع على الرف بعد اليوم.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" غدا تحط طائرة رئيس الجمهورية ميشال عون في الرياض في المملكة العربية السعودية، وسيكون مقر اقامته في قصر الضيافة في قصر الملك سعود، تحت الرعاية الملكية. الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها الزيارة الأولى لرئيس الجمهورية منذ انتخابه خارج البلاد. ومن شأنها ان تفتح المجال لصفحة جديدة في مسار العلاقات اللبنانية- الخليجية. وبات من المؤكد ان مواضيع البحث ستتركز على ملف تسليح الجيش واعادة احياء الهبة السعوية للبنان، والتبادل التجاري بين البلدين، وعودة السياح الخليجيين إلى لبنان. وسيرافق الرئيس عون في زيارته، ثمانية وزراء يبحثون مع نظرائهم العلاقات الثنائية. ويتخلل الزيارة لقاء اقتصادي دعا إليه وزير الاقتصاد والتجارة بمشاركة 300 رجل اعمال سعودي ولبناني. الرئيس عون والوفد المرافق، ينتقل من السعودية الأربعاء إلى قطر، لاجراء محادثات مع أميرها تتناول العلاقات الثنائية، واعادة الوساطة القطرية في ما يتصل بقضية العسكريين اللبنانين المختطفين من قبل تنظيم "داعش" الارهابي. اقليميا، انتهاكات النظام السوري لاتفاق وقف النار في سوريا تتواصل، خصوصا في ريف دمشق الغربي، فيما انفجرت سيارة مفخخة على حاجز عسكري تابع لنظام الأسد في الغوطة الغربية. المصدر : جنوبيات |