مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان
الساحة السياسية خالية من أي مؤشر لخرق واقع الازمة الرئاسية والحديث عن المرشح الثالث لا يزال دونه عقبات ويكتنفه الغموض على رغم استمرار الاتصالات ذات الصلة.
وفيما يبدو أنه لم يحن الوقت بعد لدى الدول المؤثرة لتزخيم دفعها وتشجيعها الافرقاء اللبنانيين نحو إنتاج حل سواء عبر دوحة 2 أم أي حوار آخر في لبنان أو غير لبنان تستعد اللجنة الخماسية لعقد اجتماع لها في الاسبوعين المقبلين في الرياض\ على وقع تنيسق سعودي - قطري تام متناغم مع نهج المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في محاولته للتوصل الى حل مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان على رغم الصعوبات الضخمة التي يواجهها.
وتفيد المعلومات ان زيارة لودريان الرابعة الى بيروت قد تسبق زيارة الوزير القطري محمد الخليفي الذي ينتظر عودة الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني الى الدوحة للاطلاع على نتائج لقاءاته في بيروت علما ان الاخير مستمر باجراء اتصالاته بعيدا من الاضواء في جولة ثانية على الأفرقاء السياسيين بناء على تكليف مباشر من الامير تميم بن حمد آل ثاني.
الازمة الرئاسية على مشارف عامها الثاني يوازيها في الاهمية ملف النزوح السوري الذي بات وباجماع كل القوى السياسية مسألة وجودية.
وفي هذا الاطار لفت كلام بارز للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مطالبا بتسهيل سفرهم الى اوروبا من جهة ثانية اكد التعاون مع الحكومة في موضوع التحديد الجغرافي البري.
وإذا كان بنهاية هذا الشهر تشرين الأول سينتهي عام ولبنان من دون رئيس للجمهورية وبالمصادفة تكون سنة مرت على اتفاق الترسيم البحري فإن المرتقب في منتصف الشهر الحالي أن يعود الوسيط الأميركي آموس هوكستين الى لبنان في إطار محاولات حل مسألة التحديد الحدودي خصوصا عند نقطة الماري-الغجر.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
حل عقدة الشغور الرئاسي يبدو مؤجلا حتى إشعار آخر اذ لا مؤشرات تنبئ باحتمال حصول انفراج قريبا.
أما أقصى ما يتم رصده فهو حراك للموفد القطري فهد بن جاسم آل ثاني الذي يتابع لقاءاته في لبنان مع ممثلي القوى السياسية والحزبية والبرلمانية الفاعلة في محاولة جادة لاجتراح حلول للأزمة الرئاسية.
وتجري هذه اللقاءات بعيدا من الأضواء إذ يبدو ان آل ثاني يستعين على قضاء الحوائج بالكتمان ولذلك لم ترشح أية مسارات ستنحو اليها هذه المساعي الحميدة.
في المقابل لم يضرب أي موعد محدد لعودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت.
وإذا كان الإنتخاب الرئاسي بحكم المؤجل إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا فإن ملف النزوح السوري بحكم المعجل المكرر نظرا لخطورته المتزايدة يوما بعد يوم.
هذا الملف يتطلب معالجات جدية وسريعة لعل من أولى مداميكها ذهاب وفد رسمي لبناني إلى دمشق للبحث في مخارج حقيقية لهذه المعضلة وفق تعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية بغض النظر عن الضغوط الغربية الرامية لإحباط عودة النازحين إلى ديارهم.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
الإستحقاق الرئاسي معقد داخليا، ومعلق خارجيا. الداخل أولا أثبت أنه غير قادر على إنتاج رئيس لأن حزب الله وحلفاءه مصرون على مرشحهم ، فيما المعادلات الداخلية ليست لمصلحتهم كما كانت بين العامين 2014 و2016. بالتالي فإن ما يصح على المعركة الرئاسية التي أوصلت العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا لا يصح بتاتا على المعركة الرئاسية الحالية، والتي لا تسمح ظروفها بإيصال سليمان فرنجية. وعليه، فإن التعويل أضحى على الخارج، وتحديدا أكثر على الخارجين : الإقليمي والعربي. لكن المشكلة أن الخارج بشقيه غير مستعجل، لأن أجندته مرتبطة بأمور وملفات أهم من لبنان، تبدأ بالمفاوضات الأميركية- الإيرانية ولا تنتهي بالمفاوضات الإيرانية - السعودية.
وعليه، فإن الإنتظار سيطول مبدئيا، وسيملأه أفرقاء الداخل بالمواقف ذات السقوف العالية، وهو ما يفعله مثلا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يرفع الصوت ضد قائد الجيش لعلمه أنه حاليا المرشح الأكثر جدية، وأن حضوظه للفوز بالسباق الرئاسي ليست قليلة.
أمنيا، المديرية العامة لامن الدولة داهمت خيمة يقطنها سوريان في زحلة فعثرت على كمية من الاسلحة الحربية واسلحة الصيد بالاضافة الى البسة عسكرية وهواتف خلوية عدة وكاميرات. المداهمة، وهي ليست الاولى من نوعها للاجهزة الامنية، تثبت ان بعض من يطلق عليهم تسمية نازحين صاروا يشكلون خطرا على امن البلد وحياة المواطنين. وهو امر يدعو الى مزيد من الحيطة والحذر . كما ينبغي ان يحمل الحكومة على الاسراع في اجراء مفاوضات مع الحكومة السورية، ليعرف ما اذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي الى نتيجة ام لا. علما ان النتيجة، مبدئيا، معروفة سلفا. لكن الاهم هو ان تباشر الحكومة اتصالاتها بالخارج لشرح الواقع اللبناني على حقيقته. فالوضع لا يمكن ان يستمر على هذا النحو، لا امنيا ولا ديمغرافيا ولا اقتصاديا. فالقضية في لبنان لم تعد قضية نازحين او لاجئين بل صارت تتعلق بوجود سوري غريب ومريب يهدد تركيبة الوطن وهوية البلد.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
في عيد العرش العبري، هز الامام السيد علي الخامنئي العرش الصهيوني، واكد ان كيانهم الى زوال وان ايادي المقاومين كفيلة بتحقيق هذا الوعد الالهي ..
هو وعد أقوى من كل الوعيد والتهديد الصهيونيين، ومن كل الاعتداءات التي يسطرها الصهاينة شرطة ومستوطنين في باحات المسجد الاقصى كما الخليل وكل فلسطين ..
اعتداءات تتزامن مع احتفالات صهيونية في بلاد اسلامية بما يسمى عيد العرش، حيث يسعى البعض الى تثبيت عرشه بالتطبيع مع عدوه، وهو التطبيع المدان متى فعله اي كان كما اشار الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في ذكرى المولد النبوي الشريف ..
مناسبة ذكر خلالها سماحته ان تعاون الامة كفيل بصد كل محاولات اعدائها، كما ان حوار اللبنانيين كفيل باخذ البلد بالاتجاه الصحيح، لولا ان النكد والمكابرة اضاعا فرصة الرئيس نبيه بري، ولم يعد في البلاد الا انتظار المسعى القطري وما سيحمله من خلاصات..
اما ما خلص اليه الامين العام لحزب الله حول النزوح فهو ما يلهج به كل اللبنانيين وان كابر البعض او عض على لسانه كرمى لاوامر الاميركي، فالتواصل مع الحكومة السورية وفتح البحر امام بواخر النازحين نحو اصقاع العالم مسارات يبدو انها الزامية ..
في الملف النفطي ومع التزام الجميع الايجابية على وقع الحفر من قبل الشركات المعنية، ارتفع منسوب الآمال مع ما تحدث به الامين العام لحزب الله، فيما يؤكد الخبراء ان المؤشرات حتى الآن تشي بايجابية لافتة، لعلها تلفت نظر المعنيين الى ضرورة ترتيب الساحة السياسية لتهيئة الطريق امام دخول نادي الدول النفطية ..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
تراجع القطري، تقدم الفرنسي… تراجع الفرنسي، تقدم القطري.
معزوفة سياسية واعلامية مملة، باتت خبزنا اليوم، وجديدها اليوم كلام عن اجتماع جديد للجنة الخماسية من جهة، وطروحات متداولة حول مؤتمر دوحة 2 من جهة اخرى، علما ان الثابت الوحيد هو التعثر على المسار الرئاسي والتمديد للفراغ.
وفي هذا السياق، جملة ملاحظات:
أولا، صارت السيادة الوطنية بحكم الملغاة، بفعل التدخلات الخارجية من كل حدب وصوب، والتي بات اللبنانيون يتعاملون معها كأمر واقع، من دون أن تثير في أوساطهم أي انتفاضة، وكأنهم تأقلموا مع انبطاح اركان المنظومة على اعتاب السفراء والقناصل، وكل أشكال الوصايات.
ثانيا، بات الميثاق الوطني الذي يرعى العيش المشترك بين اللبنانيين وكأنه غير موجود. ففيما كان المنطق الميثاقي يقتضي احترام رأي الأكثرية المسيحية في اختيار مرشح أو أكثر، ثم التنافس على التأييد الوطني العام لاختيار رئيس من بين هؤلاء… يسود منطق الفرض، الذي أطاح الدستور غير المحترم أصلا، حتى بات عقد جلسة مفتوحة بمحضر واحد ودورات متتالية حتى يتصاعد الدخان الابيض مدعاة سخرية لدى البعض.
ثالثا، عادت في الايام الاخيرة لغة التهديد والوعيد، المباشرة او المبطنة، عبر وجوه اعلامية وصحافية معروفة، على خلفية المواقف الرافضة لهذا او ذلك من المرشحين، لكن المستخدمين فاتهم أننا لم نعد في زمن وصاية ولا احتلال، وان عقارب الساعة لا تعود ابدا الى الوراء.
رابعا، أصبح الكلام عن برنامج للعهد المقبل، ولو بالخطوط العريضة، امرا مستغربا في اوساط كثيرة، فكيف بربط الحل الرئاسي بإقرار قوانين قادرة على تغيير حياة اللبنانيين، كاللامركزية الادارية الموسعة، والصندوق الائتماني، عدا عن سائر التشريعات الاصلاحية المتأخرة…
خامسا، أضحت لعبة الاسماء الملهاة الوحيدة بعد عام تقريبا على الفراغ، وكأن هذا الاسم او ذاك قادر على اجتراح المعجزات، علما ان غالبية الاسماء المطروحة، لا ترق الى مستوى التحديات المطروحة على اللبنانيين، خصوصا أن تلك الاسماء لا تعرف الا لعبة الاسترضاء لكسب السلطة، بدل طرح الحلول لإرضاء الناس.
ووسط هذا المشهد الاليم، حادثة صادمة في عين ابل، اودت بحياة زوجة الراحل الياس الحصروني. اما سياسيا، فمفارقة غريبة عن زحلة، حيث باتت تهمة “الترويقة” بحضور جبران باسيل، تهمة كافية لفصل نائب سابق وزوجته الناشطة سياسيا من حزب يزعم الديموقراطية، وفق ما تم التداول به على مواقع التواصل.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
العالم منشغل بأكسبو قطر، ولبنان مهتم بالموفد القطري...
قطر نجحت في استقطاب العالم إلى الأكسبو، لكنها في لبنان تسير بين الألغام الرئاسية التي زرعها السياسيون اللبنانيون ورموا خارطة توزعها، ما يخشى أن تبدأ هذه الألغام بالتفجر في أي لحظة.
كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس عن ملف الرئاسة، جاء ليضع إشارة الPAUSE على التقدم في هذا الملف، من خلال وضع هذا الملف في خانة الانتظار، من دون أن يعرف ما إذا كان هذا الموقف هو من باب التكتيك لتحسين الشروط أو أنه إيصال رسالة إلى من يعنيهم الأمر أن هذا الملف ما زال في طور عدم النضوج.
لكن الملف المتفجر الأكبر هو ملف النازحين والمعطى الجديد الذي طرأ هو في مطالبة السيد نصرالله بفتح البحر أمام النازحين وإتاحة المجال لهم لينتقلوا إلى بلدان أخرى. هذا المطلب هو تحد للحكومة اللبنانية التي تملك القرار السياسي في هذا الشأن، فكيف ستتعاطى معه؟
من حيث يدري أو لا يدري، أصبح لبنان نقطة تقاطع، فكيف سيواجه هذه الملفات الشائكة؟